سوناتا لأشباح القدس > اقتباسات من رواية سوناتا لأشباح القدس

اقتباسات من رواية سوناتا لأشباح القدس

اقتباسات ومقتطفات من رواية سوناتا لأشباح القدس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سوناتا لأشباح القدس - واسيني الأعرج
أبلغوني عند توفره

سوناتا لأشباح القدس

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • نحن نخطئ دوماً حينما نظن أنّ الذين نحبهم معصومون من الموت

  • أنتم لا تعرفون القدس جيدا... القدس خبز الله وماؤه. مدينة تكفي الجميع، قلبها واسع، دينها كبير، إيمانها متعدد وأشجارها تغطي كل العرايا ومراياها ليست عمياء وحيطانها ليست للبيع.

    مشاركة من sihem cherrad
  • ياه... ألم أقل لك يا يوبا إن كلمة يما تأسرني عندما تأتي منك بعفوية الرضيع. الأمومة حظ استثنائي وليس في مقدور كل النساء ممارستها

    مشاركة من sihem cherrad
  • أجمل شفافية في الإنسان هي دمعه عندما يكون صادقا. الدمع لا يكذب، بل يكذِّب صاحبه إذا لم يكن شهما.

    مشاركة من sihem cherrad
  • شيء في هذا العالم يسير بشكل غلط. أحاول أن أفهم، لكن مخي لا يسعفني. ماذا حدث لهذه الأرض؟ ما هي الخيارات التي تركوها لنا في عالم لم يعد يريح أحدا، بما في ذلك الذين شيدوه ليشبههم في جبروته وتوحشه؟ إما الانتساب إلى مجانين يصنعوهم لنا لتلبية شهواتنا المبطنة في الانتقام، أو يرمون عند أقدامنا أحزمة ناسفة ويشجعوننا على ارتدائها وتفجير أنفسنا في أي مكان على اعتبار أن العالم كله مضاد لنا، وأينما متنا أو قتلنا، فثمة أعداؤنا؟ إنهم يصنعون لنا اللون الذي يجب اعتماده، والوردة التي علينا أن نهديها، والكتاب الذي يجب أن نقرأه والسياسة التي علينا إتباعها، والمرأة التي علينا عشقها، والرجل النموذجي الذي يدفئ خلوتنا، بل يحددون لنا ما يجب أكله وشربه، ويخطون لنا الحدود التي لا يجب تجاوزها لكي لا نرى ما يحدث في الجهة الأخرى من ضفافنا. لهذا يصبح الحذر مضاعفا لتفادي السقوط في لعبة القتلة والعدميين، أو في يد من يحرك العالم على هوى مصالحه. لقد صغر العالم وابتذل حتى صار كل بلد يشبه رئيسه أو ملكه، وكأن كل هذه الأمواج البشرية التي تتقاتل يوميا لصون كرامتها، لا وجود لأصواتها؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • “الدنيا لا تمنحنا إلا ما نسرق منها.”

    “نحن نخطئ دوماً حينما نظن أنّ الذين نحبهم معصومون من الموت”

    ― واسيني الأعرج, سوناتا لأشباح القدس

    مشاركة من Maha Albtoush
  • “عندما تحب احتفظ بهشاشتك .. فهي أجمل شيء فيك، ولا تتظاهر بالقوة الوهمية ، فهي لا تساوي الشيء الكثير في لغة العاشق”

    ― واسيني الأعرج, سوناتا لأشباح القدس

    مكتبجي

    مشاركة من mktbji
  • بكبرياء اللون وهشاشة الفراشة سأعبر صراط الخوف *

    مشاركة من Henda
  • لقد ماتت الصبية المقدسية عند بوابات السفينة الثقيلة

    عندما أدركتْ أن رحلتها لم تكن مجرد لعبة مؤقتة

    ولحقتْ بها المرأة المشدوهة بالألوان التي ظلت

    معلقة على حلم مستحيل والتباس لم تفهمه أبدا؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • المشكلة، أنه كلما صار الموت على مرمى بصر، اندلعت كل التفاصيل دفعة واحدة كالحرائق، ويحتاج المرء إلى قدر كبير من الصفاء الاستثنائي لكي يتمكن من فهمها والدخول فيها.

    مشاركة من sihem cherrad
  • في أوضاع الخيبة المدقعة، كيف يمكن أن يقاوم الإنسان رغبة الالتفات إلى الوراء؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • لم أكن أريد أي شيء سوى أن أذهب نحو الأرض التي شقت جزءا من ذاكرتي ولم أكن أعرف السبب بالضبط: تساءلت في أعماقي: أبَعْد كل هذا الزمن أتذكرهم؟ ما الذي يقودني نحوهم ونحو الأندلس، جنتي الملتبسة؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • أتمنى فقط أن أفتح ذراعي على وسعهما، وأوقظ كل حواسي للإصغاء الجيد، وأغمض عيني وأستمع إلى الأصوات التي تأتي من هناك. من تلك النقطة بالذات التي لا يراها أحد غيري. أتلمس النداءات التي تنام في قلب الناس منذ عقود. أتمنى أن أرحل ولو بروحي وآخذ حفنة من تراب القدس وأشمها، ثم أزربعها على الفراش وأتوسدها كأي درويش مأخوذ بسحر المبهم. أحلم أن أقطف كل نجوم الدنيا، وأرصع بها كل زوايا بيت المقدس وقبر أمي.

    مشاركة من sihem cherrad
  • على حواف البحر الميت نسيت كل شيء، حتى وجه الشرطي. شممت رائحة القدس وحليب أمي وأحست بطعم القهوة المسائية على لساني. كان الضباب يلف المكان الذي نزل عليه البرد فجأة. عندما أغمضت عيني وجدتني أدور في الحارات القدسية حارة حارة، وبابا بابا: الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة والمسجد الأقصى مع باب الرحمة الذي لا أدري ماذا بقي منه اليوم، حارة الشرفة وحارة اليهود في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، وحارة المغاربة مع باب المغاربة، ثم حارة الأرمن وباب النبي داوود وجبل المشارف، وحارة النصارى في الجزء الشمالي الغربي من المدينة وكنيسة القيامة والباب الجديد، وحارة السعدية وحارة باب حطة .... وغيرها... ماذا بقي اليوم من كل هذا الإرث؟ لا أدري ولا أريد أن أعرف حتى لا أصير مثل الجرس المعلق في كنسية مهملة، كلما مسته يد تداعى ألما ثم هدأ على أنينه وحزنه.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لا توجد أسئلة سخيفة. الخوف من السؤال هو الشيء السخيف

    مشاركة من sihem cherrad
  • فلا تكسر بخاطر أشيائك الجميلة واستثناءاتك، وافعل كما تفعل النيازك المشتعلة: انطلق نحو جنونك بأقصى سرعة ممكنة في سمائك التي لا حدود لها، ولا تلتفت أبدا وراءك. الالتفات يقتل رغبة التمادي في غي الجنون. غص حبيبي في يمك، واستغفر بعد ذلك ربك إن شئت، فالله ليس بالحماقة البشرية التي يحاسبك فيها على أرقى درجات العشق التي يسميها الناس العاديون الحب ويسميها جدي الأندلسي، سيدي بومدين لمغيث: شهوة المنتهى.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لست أنا، الموت هو من دق على بابي في هذا الزمن المبكر جدا. نكاية فيه وفي كل النهايات القاسية، سأمارس شهوتي المستعصية، سأتحلل بدون إذنه داخل سحر الحروف والألوان، وعندما يحضر زبانيته الذين يسطرون قائمة موتى الليل والنهار، وينكسون الرايات لكبارهم، لن يجدوا شيئا يشبعون به جشعهم غير ظل جسد ذاب في عذوبة الندى وعطر البنفسج البري، وستعرف الأقدار الظالمة أنني عبرت صراط الخوف بكبرياء اللون وهشاشة الفراشة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • أفتح ذاكرتي لأحرر طيور الجنون التي بداخلها، وأملأ صدري وعيني بهذا العطر الذي ألبسه الآن وأكتبه كما لم أفعل أبدا في حياتي القصيرة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • شعرت كأن القلم استعصى على يدي وأصابعي. قلت في خاطري، ليكن، حالة وتمر. سأكتب إذن بعيني، وإذا لم أستطع فبقلبي، وإذا فشلت سأكتفي باستعادة ذاكرتي وأكتب بكل حواسي التي لا تموت أبدا وعندما أنتهي من تفريغ الذاكرة، أصب عليها غالون من البنزين وأرمي عليها عود كبريت وأبتعد عنها قليلا واستمتع بلذة تحولها إلى كومة رماد

    مشاركة من sihem cherrad
  • “عندما تحب احتفظ بهشاشتك .. فهي أجمل شيء فيك، ولا تتظاهر بالقوة الوهمية ، فهي لا تساوي الشيء الكثير في لغة العاشق”

    ― واسيني الأعرج, سوناتا لأشباح القدس

    مشاركة من Maha Albtoush
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون