سوناتا لأشباح القدس > اقتباسات من رواية سوناتا لأشباح القدس > اقتباس

لست أنا، الموت هو من دق على بابي في هذا الزمن المبكر جدا. نكاية فيه وفي كل النهايات القاسية، سأمارس شهوتي المستعصية، سأتحلل بدون إذنه داخل سحر الحروف والألوان، وعندما يحضر زبانيته الذين يسطرون قائمة موتى الليل والنهار، وينكسون الرايات لكبارهم، لن يجدوا شيئا يشبعون به جشعهم غير ظل جسد ذاب في عذوبة الندى وعطر البنفسج البري، وستعرف الأقدار الظالمة أنني عبرت صراط الخوف بكبرياء اللون وهشاشة الفراشة.

مشاركة من sihem cherrad ، من كتاب

سوناتا لأشباح القدس

هذا الاقتباس من رواية