صوفيــا > اقتباسات من رواية صوفيــا

اقتباسات من رواية صوفيــا

اقتباسات ومقتطفات من رواية صوفيــا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

صوفيــا - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

صوفيــا

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الرجال يبحثون عن امرأةٍ تم تقديرها مسبقاً في خيالاتهم. إن حياتهم العاطفية، إذا قُدر أن تكون لهم حياة عاطفية، هي إما سفرٌ لا ينتهي بحثاً عن امرأةٍ تشبه ما يريدون، أو نحتٌ متوالٍ على امرأةٍ حاضرة لجعلها كما يريدون

    مشاركة من سلمى أسامــة
  • "أي مبرر حقيقي يبرر حزني، لا شيء! إلا أني مثل المعتوه، إذا لم يجد ما يفعله آذى نفسه".

    مشاركة من شمس.
  • "أنا نافد الصبر في غرف العمر، أتوتر بعد عدة دقائق هناك، وأحزن بعد عدة سنوات هناك. هي سُنَّةٌ شخصية".

    مشاركة من شمس.
  • "لم أُولد مبدعاً، ولا كاتباً، ولا فناناً، ولا ذا فلسفة، وإلا لكان عندي ما أتعزى به من الأمور".

    مشاركة من شمس.
  • "الشعور بالذنب فأرٌ كبير، لا يمكن أن أسمح له بالتسلل إلى داخلي ليقرض ما يشاء".

    مشاركة من شمس.
  • "إن الثبات محض هزل، وكل ثابت يكاد يُضحك الأشياء من ثباته، مثلما تثبت وجوه الممثلين فجأة قبل أن ينفجر المشهد بالضحك!".

    مشاركة من شمس.
  • "إن البكاء وحده مسيرةٌ روحية لا ينبغي أن يقطعها الكلام".

    مشاركة من شمس.
  • "لا أتخيل أن أقضي حياتي سعيًا وراء ثابت! مهما كان نفيسً وجليلاً، فالثبات بحد ذاته نسقٌ وضيع".

    مشاركة من شمس.
  • "كنتُ قلقًا، ولا يواري قلقي إلا إثارة دخولي الأول إلى الشقة، ولكن لماذا أنا قلق؟ لم أفسر شكل قلقي بدقة آنذاك، ولكن فعلتُ مؤخرا. بعد شهرين فهمتُ أن الأمر كان مبررًا جدًا، لم أكن أدخل شقة، كنتُ أدخل ضريح!".

    مشاركة من شمس.
  • "رسمتُ كثيراً، ومزّقتُ لوحاتي! ليس لأني أجيد الرسم، أو أزمع احترافه، ولكن حالة الرسم نفسها مغرية، العبث في البياض الجامد، إدخال الألوان، خلخلة النسق، قتل الثبات، لم أبرع كثيراً في هذا، كنتُ بعد أن أنتهي أكتشف أني خلقتُ بدوري ثباتاً آخر! أنا عدو الثبات الذي لا يريم، خلقتُ ثباتاً بيدي! مستحيل، وعندما أكتشف هذا بعد أشهر، لا يكفّر عن هذا الذنب النفسيّ، تثبيت حالة، إلا أن أحول اللوحة إلى حالةٍ أخرى بفعل النار، أو التمزيق، أو الخربشات!

    مشاركة من شمس.
  • "يعرف الجميع أن قضية النجاح والرسوب هي قضية حياة أو موت بالنسبة إلي، بغض النظر عن ذكائي أو غبائي، فلا يمكن أبداً أن أسمح بتكرار وجوه المعلمين، وملامح الفصل، ومواد المرحلة سنةً أخرى في حياتي. لا يمكن أن أدخل اختباراً مرتين، لا يمكن أن أدرس كتاباً سنتين، إن هذا يشبه الزجّ بي في حفرةٍ مظلمة لتاريخٍ كامل، ولهذا كانت حوافزي للنجاح حوافزًا مصيرية"

    مشاركة من شمس.
  • "الناس لا يحبون الصدمات المفاجئة، ولكني أفضلها على تلك البطيئة التي تستقطب حزني ببطء. إني أفضل الصفعة المباشرة على انتظارها".

    مشاركة من شمس.
  • "عقلي يشبه رقعة الشطرنج، يجب أن يأتي كل مربعين متجاورين بلونين مختلفين، وإلا لكانت رقعة شطرنج خاطئة إذاً! إن أي صورتين متشابهتين تتجاوران في عقلي تحدثان عندي توتراً وكآبة، لا شيء يجب أن يتكرر، حتى رقعة الشطرنج لا يجب أن تأتي بلونين فقط، وأنا لا أحب الشطرنج أساسًا، ولا أتحمل أن أمارس لعبة تتطلب أن أظل شارداً دقائقَ أفكر في النقلة التالية"!

    مشاركة من شمس.
  • :كم من الأشياء في الكون يمكن أن تتغير خلال دقائق وأنا شارد! مخلوقات جديدة تُخلق، براعم تتكون، شهب تسقط، وأخرى تولد في الفضاء، أقدارٌ تنزل، رياح، جرائد، ملايين يعبرون الشارع، حشراتٌ تبيض، أسماكٌ تغير أماكنها في البحار، وفنانون ينتحرون، ومطارات تلتهب بالحركة، وبيوتٌ يعاد طلاؤها. من هذا الذي يجد وقتاً ليشرد، دقائق، دقائق كاملة! ولو أنها امتدت لنصف ساعة أحياناً، فهذه جريمة فعلاً، جريمة بلادة بحق الكون"!

    مشاركة من شمس.
  • "خبايا النفس تظل في النفس! وآلامي تظلُّ لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد".

    مشاركة من شمس.
  • هل يجب أن يعرف الناس أن الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمة صغيرة بحق مشاعرهم؟"

    مشاركة من أبراهيم العجلي
  • "هل يجب أن يعرف الناس أن الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمه صغيره بحق مشاعرهم؟"

    مشاركة من شهد الحربي
  • إن مشكلتها هي مع المجتمع الذي يجعل منها كمطلقة منديلاً غير قابل لإعادة الاستخدام

    مشاركة من Dunia Alhasan
  • ملاكٌ يموت في سقوط ثمرة، وآخر يموت في المنطقة المسحوقة بين جبين وسجدة، والذي يقضي تحت الخطى الساعية نحو شأن حميد، وبين جناحي فراشةٍ أغلقتهما عليه، وفي الشفاه إذا التقت أول مرة، وفي الدموع التي تنزل بقدر، ولربما ماتوا ميتاتٍ جماعيةً في ضحكات الجبال، وارتعاش الأوتار، واشتعال الفجر، وعثراتِ الأطفال، وكل حركةٍ مسرحيةٍ كونية نصفق لها شجناً، ولا ندرك أن وراءها حتماً، موتاً لائقاً بملاك!

    شعرها فيابسٌ ومشتت، بعضه تحتها، وبعضه على الوسادة، وبعضه ملتصقٌ بعرق جبينها، وبعضه صريعٌ تماماً، متجه نحو السماء، كأنه سبقها فعلاً، ومات!

    مشاركة من Dunia Alhasan
المؤلف
كل المؤلفون