أما أهل القرب وأهل الحضرة فلهم حظ أكبر هو الرؤية بالقلب، وفي هذه الرؤية يُهتَك حجاب الأشياء، ولكن تظل الذات الإلهية محجوبة بأنوارها، فلا تُرى جهرة ولا تُرى رؤية عين.. وإنما يقول العارف إنه قد «زُجَّ بي في الأنوار» وهي خبرة صوفية خالصة لا يعرفها إلا أهلها
رأيت الله > اقتباسات من كتاب رأيت الله
اقتباسات من كتاب رأيت الله
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رأيت الله أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
رأيت الله
اقتباسات
-
مشاركة من مها الهذلي
-
ليس له تعريف؛ لأنه مرجع جميع التعاريف ولا يمكن إرجاعه هو إلى شيء. لا يحتويه الحرف ولا المعنى ولا الصورة ولا الشكل ولا الزمان ولا المكان، فهو متعـالٍ على كل هذا وعلى كل ما نعلم.
مشاركة من مها الهذلي -
وأينما وليت وجهك فليس ثمة إلا وجهه هو.
تعالى ربنا على أن نبرهن عليه.. وبِمَ نبرهن عليه.. والكل منه وإليه قائم به متوقف عليه؟!
مشاركة من مها الهذلي -
وما أكثر الأدلة إذا طلبنا الأدلة على وجود ﷲ.
وما أغنانا الأدلة إذا حاولنا أن نفهم كل شيء بفطرتنا النقية وإحساسنا العميق.
مشاركة من مها الهذلي -
ولو سألنا قلوبنا عن ﷲ لأغنتنا عن كل ذلك الجدل والتدليل..
فهو حاضر في القلب،
مشاركة من مها الهذلي -
فالنور هو الحق بذاته الذي يبرهن على نفسه بنفسه بمحض حضوره دون حاجة إلى وسائط..
مشاركة من مها الهذلي -
ﷲ، كما يقول الصوفي محمد بن عبد الجبار، «يُستدَل به ولا يُستدَل عليه»
مشاركة من مها الهذلي -
لماذا لا نصدق حينما نقرأ في القرآن أن ﷲ هو المعلم؟!
ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن من خالقها؟
وما الغريزة..؟!
أليست هي كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد.. العلم الذي غرسه الغارس الخالق.
مشاركة من مها الهذلي -
فالعلم (وهو تحصيل المعلومات الجزئية عن الأشياء وروابطها وعلاقاتها) لا يصلح لأن يكون هدفًا.
وهو هدف المحجوبين والجهال من العلماء الذين تقف همتهم عند إدراك الأشياء وعلاقاتها.. أما أصحاب الهمم العالية، فالعلم لا يصلح لهم هدفًا، بل هو مجرد وسيلة إلى غاية أخرى هي المعرفة.
مشاركة من Mohammad AbdulHakim -
يقول الإمام النِّفَّري: إن الجسد حقيقة فانية، وإنه ثوب ابتلاء خلقه ﷲ لامتحان الروح
مشاركة من عبدالله الصبحي -
انظر إليَّ يا رب، أنا المسيء.. قم بي في أمري، أنا الميل كله.. اختر لي، أنا الجاهل لمصلحتي بين يديك.. عافني من التخير عليك.. أَجْرِ عليَّ مسألتك بإظهار حكمتك.. أَرِنيك فيما أسررت وفيما أعلنت.. أكن بك فلا يتخطفني سواك.. وأكن لك فلا أعرف سواك.. ولا أكون دائمًا إلا بما أراك.
رب أسألك ما ترضاه..
أسألك حبك..
وأسألك زينة بين يديك وحلية حسنة في التعرض لفضلك، وعينًا ناظرة إلى مرادك ومواقع غيرتك
مشاركة من Tarek Kewan -
يقول الصوفي الفقير الذي يلبس الخرقة: «نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف».
مشاركة من Tarek Kewan -
وإذا سمعت من يتكلم عن رؤية ﷲ من الصوفية المسلمين، فإنه لا يقصد رؤية العين، وإنما رؤية العقل والبصيرة والإحساس الإحساس بالحضرة الإلهية بالمكابدة. كما تكابد الشوق والحب دون أن تعرف له وصفًا ولا تعبيرًا. وهو مع ذلك يملؤك من
مشاركة من Yasser Abdelaziz -
أما إذا نظرنا بنور ﷲ، فسوف نرى كل عيب صفة ضرورية لازمة لكمال المخلوق، وسوف نرى في كل نقص حكمة، وسوف نحكم بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان
مشاركة من Amira Nagi