سقف الكفاية > اقتباسات من رواية سقف الكفاية

اقتباسات من رواية سقف الكفاية

اقتباسات ومقتطفات من رواية سقف الكفاية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سقف الكفاية - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

سقف الكفاية

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • بصراحة زيك لا اعرف طريقة القراءة

    مشاركة من عبدالرحمن
  • ستة أشهر وانتهت الحرب. وانهزم صدّام بجيشه مشعلاً النيران في آبار النفط كالأطفال، وساعياً إلى كسب معركته الإعلامية مع شعبه الذي غُلب على حزنه، وأُجبر على أن يرقص باكياً، ابتهاجاً بالنصر المؤزّر في أمّ المعارك.

    وخرج العرب من ذلك كلّه بآب الأسود، لينضمّ إلى أخويه الكبيرين، حزيران الأسود، وأيلول الأسود.

    لأننا عندما لا نستطيع أن نضمّد الجراح نسوِّدُ الشهور.

    بقي عندنا تسعة أشهرٍ تنتظر سوادها ما دامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد. ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطَّخ بالأسود بضعة أشهر فقط، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين.

    ستمرُّ قرونٌ قبل أن يصدر قرارٌ عربي بتغيير أسلوبنا في الرسم، وقبل أن يتوقف الزعماء عن توريث اللون الأسود مع صولجان الحكم إلى من يخلفهم. لأن مآسينا العربية متشابهة دائماً. لا أدري لماذا لا يغيّرون شكل طغيانهم حتى يصبح تاريخنا أكثر تنوّعاً على الأقل. ربما نمنح أحفادنا كتب تاريخ غير مملّة.

    مشاركة من Afrah
  • الوحيد الذي أشعر بانتمائي إليه، أو انتمائه إليّ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة، هو القلم، دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحِه، أيُّنا يمنح الآخر مجداً يا تُرى؟ أنا الذي أنحتُ ذاكرتي لأمنحه تعباً، أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً؟

    مشاركة من Afrah
  • لم تكوني أنتِ امرأةً عادية حتى يكون حبي لكِ عادياً. كنتِ طوفاناً يجرفُ أمامه كل أشجارِ القلق وجلاميدَ الترقُّبِ والتروي. كنتِ قادمةً كوجه الفجر الذي يُسقِط رهبانية الليل الطويلة. كنتِ نازلةً على جبين الكوكب المهجور وبين يديكِ ماء وحياة ومخلوقات ودورة شمسية جديدة.

    مشاركة من Afrah
1 ... 2 3 4 5 6 7
المؤلف
كل المؤلفون