كان الرافعي — رحمه الله — شاعر النفس، مرهف الحس، رقيق القلب، قوي العاطفة، يرى المنظر الأليم فتنفعل به نفسه ويتحرك خاطره ويتفطر قلبه، وتقص عليه نبأ الفاجعة فلا تلبث وأنت تحكي له أن تلمح في عينيه بريق الدمع يحبسه
كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين
اقتباسات من كتاب كتاب المساكين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب كتاب المساكين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
كتاب المساكين
اقتباسات
-
مشاركة من نواف السالمي
-
إن الدين هو إجلال المثل الأعلى من الأخلاق، ومحبة العمل على تحقيقه في الحياة.»
مشاركة من Nisreen fahad -
ينبغي أن تُقدَّر ثروة الإنسان لا بأمواله ومستغلاته؛ بل بعدد الأشياء التي يستطيع أن يعيش غير محتاج إليها.١
مشاركة من Nisreen fahad -
في بعض اللحظات التي تفيض فيها النفس بالألم، يحس الإنسان كأنه شيء له في نظام الكون إرادة وتدبير، وأن من حقه أن يقول للمقدور: لماذا أنت في طريقي؟ فتراه في بعض نجواه يتساءل: ربِّ، لِمَ كتبتَ عليَّ هذا …؟
مشاركة من Abou Anass -
أن يكون هناك فرق كبير بين الناس لا يعلمون ماذا لو كان هذا حدث غير متوقع
مشاركة من Mariam Chalh -
يا شقاءَ أهل الأرض! أما إنهم لو وُضعوا فيها موضعًا من العناية لما كان الإبهام في السريرة، ولا كانت الغفلة في النفس، ولا كان النسيان في الطبع، ولولا هذه الثلاث في هذه الثلاثة لما كان المجهول البشريُّ كله في شيء واحد وهو القبر.
مشاركة من walaa suliman -
❞ «يكون الأسد حبيسًا في قفصه، ولكن الحبس لن يجعله عبدًا لمَن يُطعِمه.» ❝
مشاركة من Riyam Alriyami -
وهل في النعمة خيرٌ من الكَفَاف حاضرًا، ومن الصحة فارهةً، ومن قرة العين وضحك السنِّ واستطلاق الوجه، وأن يكون القلب في حجابٍ من نور السماء لا تهتِك عنه رذائلُ النفس، ولا يعلَق به غبارُ الأرض، ولا يتغشَّاه ظلام الحياة، ولا يزال هذا القلب في نضرته وصفائه كأنه سعادة مخبوءة في غيب الله لم يُخلَق بعدُ مَن خُبئت له؟
مشاركة من Asma Ali -
كل إنسان بمعنى يلائمه؛ إذ لم تَعُدِ الحياة هي الحياة، بل الوسائل التي يُدْفع بها الموت، ومنها الموت نفسه؛ فصار البغض وسيلةً، والحسد وسيلةً، والطمع وسيلةً، والقتل وسيلةً، وكل ذلك لأن الإنسان فقير بمعنى من معاني الفقر، وما البغض إلا فقرٌ من المحبة، ولا الحسد إلا فقرٌ من الثقة، ولا الطمع إلا فقرٌ من العقل
مشاركة من Mostafa Hajjy -
"لا ثقةَ لي بمتخلق لا دين له؛ ولا بفيلسوفٍ ملحدٍ؛ ولا بمصلح ينسلخ من الدين؛ ولا بعالم جاحد.
كلٌّ منهم صحيح في ذاته لكنه فاسدٌ بموضعه من أغراضه أو من أغراضنا، وما أشبههم بالأشجار في المقابر لا تجد لها في المقبرة ما تجد لها في الحديقة، كأنها لما قامت في موضع الموت قامت حية، ولكن ماتت روح الحديقة فيها".
- الرافعي
مشاركة من سوسن علي