بلغت ثروة ريا ض باشا من الأراضي الزراعية في الفترة من عام 1853 إلى عام 1864، 850 فداناً.
زعماء الإصلاح في العصر الحديث
نبذة عن الكتاب
يتضمن هذا الكتاب لمؤلفه المفكر الإسلامي الكبير أحمد أمين سير لعشر من أعلام المصلحين في العصر الحديث، انتقاهم المؤلف من مختلف الأقطار العربية والإسلامية، فكان منهم؛ جمال الدين الأفغاني من بلاد الأفغان، ومحمد عبده، وعلي مبارك من مصر، والسيد أمير علي والسيد أحمد خان من الهند، وغيرهم كانوا من الحجاز والشام وأقطار أخرى، وقد نشر أمين هذا الكتاب إيقاظًا للضمائر، وشحذًا للهمم، واستنهاضًا للأمم، وابتعاثًا للأمل في القلوب بعد أن أظلمها اليأس والقنوط من المستقبل؛ لذلك رأى أمين أن يكتب هذا العمل علّ الشباب بعد قراءته لسير هؤلاء المصلحين أن يحذوا حذوهم، ويسيروا على درب خطاهم، فتكون بداية نهضة وعزة لأوطان استضعفت فاستباح أهلها الكسل واعتادوا التأخر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 186 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416079
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب زعماء الإصلاح في العصر الحديث
مشاركة من د.صديق الحكيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
- 
                
حسن حسنكتاب خفيف، يصلح كمقدمة جيدة جدا للباحث المبتدئ في مجال الفكر العربي في عصر النهضة.. أما المتبحر في هذا المجال فيكاد الكتاب أن لا يضيف إليه شيئا.. هناك خلفية إسلامية في الكتابة. وتأثر واضح ببعض الشخصيات التي يكيل لها أمين مدحا زائدا كالأفغاني.. يسهب في الحديث عن محمد عبده.. ولم يذكر شيئا عن الطهطاوي.. الكتاب اعتمد كمرجع للكثير من المؤلفين اللاحقين في هذا المجال كألبرت حوراني وفهمي جدعان وغيرهم.. ربما لأنه ألف في زمن مبكر نسبيا، لا غير.. 
- 
                
د.صديق الحكيمسيرة مدحت باشا الصدر الأعظم وأبو الدستور التركي وهو شخصية شائكة ومحيرة والأراء حوله مختلفة بعضها يجعله أبو الإصلاح والتحديث والدستور والبعض يجعله الخائن الماسوني الذي سعي لهدم الخلافة الآراء حول مدحت باشا المتوفي 1884 مازالت متطرفه مابين مصلح وعميل في موقع مفكرة الإسلام يعتبر ماسوني عميل وفي كتاب زعماء الإصلاح يعتبر مصلح عظيم المصدرين كل منهما يري الرجل بعين واحدة وهذه الرؤية العوراء ليست موضوعية رغم وجود أدلة علي عكسها فالرجل مصلح عظيم والشواهد علي ذلك كثيرة وهكذا يري الإصلاحيون والإسلاميون الذين يتهمونه بهدم الخلافة الشائخة لا يريدون ذكر إصلاحات ولا تضخيمها حتي لا تهدم عندهم نظرية عودة الخلافة ولهم علي ذلك شواهد كثيرة مثل علاقاته بالإنجليز وغيرهم واتهامه بعزل السلطان عبد العزيز وقتله الخلاصة أن حياة الرجل خصبة ويمكن رؤيتها من جهات متعددة وقد أثر الرجل في دولته وفي الولايات التي تولاها في دمشق والعراق وكان خير من يمثل مصالح دولته في الخليج العربي الرجل رغم اختلاف الأراء حوله ليس شيطانا ولا ملاكا إنه فقط إنسان له خطايا وله صفات عظيمة وإنجازات باقية 







