سيدة المقام > اقتباسات من رواية سيدة المقام

اقتباسات من رواية سيدة المقام

اقتباسات ومقتطفات من رواية سيدة المقام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

سيدة المقام - واسيني الأعرج
تحميل الكتاب

سيدة المقام

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ماذا بقي لك أيها المسكين؟ عظامك تنزع على مرأى من عينيك لتصبح كائناً رخواً، ومدينتك تباد عن آخرها. ضيعت أباك في حرب أصبحت تشك كثيراً في أنها كانت نقية. وكانت انتصاراً، أي انتصار؟! هل هناك شيء واحد يشعرك به؟ الذين انتصروا، سرقوا البلاد واستعبدوا العباد ويتناوشون اليوم على حكم الرقاب. «ذُوكْ راحو وهَاذُو جَاوْا»(1).

    مشاركة من sihem cherrad
  • تحيا بلاد الشهداء الذين مازلنا نكتشف حتّى اليوم رفاتهم!! يحيا الأولياء الصالحون. سيدي الهواري، سيدي منصور الثعالبي، سيدي بومدين، سيدي عبد المؤمن بوقبرين… تحيا البلاد الّتي ليست بلاداً، الّتي لم تعد لنا. ولم نعد نعرفها، تحيا الأشياء الرقيقة الّتي لا تموت، سحبوها من القلب مثلما يسحبون إبرة انغرزت في العظم. تحيا يا أنا ابن المدينة الّذي أقسم أن لا يخرج للشارع فوجد نفسه غائصاً في أوحالها حتّى الركب.. ماذا بقي؟ من أين يبدأ المحزون كِتابَهُ؟

    مشاركة من sihem cherrad
  • الأحسن أن نصمت أمام الدهشة. أن لا نبتذلها بالتبرير والكلمات. الكلمات في أغلب الأوقات عاجزة

    مشاركة من sihem cherrad
  • أيتّها الجمعة الحزينة! ما أوحش فراغاتك وخوفك. من يتذكّر الجمعة الحزينة. بل مَنْ مِنّا لا يتذكّره؟

    من يَرَ يحزن! هذا القلب، من يسافر داخله غير الوجوه الأليفة المملوءة بالخوف والتّسامح؟ غير أصوات القطارات الّتي تروح وتجيء بهدوء، في نظام رتيب، مقلق أحياناً، غير أحذية الراقصات المولعات، في البيوتات الضيّقة وهنّ يدققْنَ على الأرض بعنف للخروج من بين الجدران الأسمنتيّة. يستأذن القلب من القلب للبحث عن شهدائه الضائعين الّذين لا يعرف وجوههم، عن أحلامه الّتي فقدت ملامحها، عن وجهه الذّي ضاع وسط الحرائق والفراغ المهول. لست أدري لماذا تغزوني الآن أشواقك وأحزانك بكلِّ هذه الكثافة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • كلّنا يحمل في الدماغ رصاصات, بل عيارات مدفعيّة. نحمل حزناً بثقل القرون الّتي مرّت بجفاف مدقع, لم نرث منها إلا كيف نموت ووضعنا كلّ شيء له علاقة بالحياة في المزابل ومسحنا به وسخ الشَّوارع. نحْمل معك حتماً أهوال الجمعة الحزينة وجنازاته السرّية وأشلاء أناسه. الفارق الوحيد أنَّ الرصاصة حقيقيّة في دماغك تذكّرك بوجودها كلّما نسيتها, بينما يحدث أن ننسى ذاكرتنا وننغمس في أحزان التفاهات اليوميّة.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لا شيء يوازي لحظة انتظار تُكَلَّلُ بالوجه القدسيّ الّذي يملأنا من القدم حتّى الرأس

    مشاركة من sihem cherrad
  • تصوّري يا مريم. يا شوق المحزون، ويُتم الوحيد. كلّ شيء يسحبني تجاه قلبك وسط هذا الخواء. الساعات الممتدّة بتثاقل على هذه الظلمة المفرطة. العطور المعشقة بالألوان. دقّات القلب المجدوبة، والأحذية الهبيلة والأصوات المجنونة. كلّ شيء يذكّرني بك.

    مشاركة من sihem cherrad
  • تصوّر أن أفظع ما أخشاه، عندما تتعقّد الأمور، أن يركب المسؤولون طائراتهم الخاصّة ويغادروا البلاد بعد تركها في دماء الفتنة والحروب الأهليّة. لا شيء يجمعهم بهذا الوطن. المدينة تتهاوى وهم يلعبون على رؤوس المفردات والكلمات. أو من يدري قد يتحالف بنو كلبون وحرّاس النوايا على رؤوسنا.

    مشاركة من sihem cherrad
  • رصاصة في الرأس ومازلت حيّة. الأطباء قالوا نزعها يفقدكِ حياتَكِ. تآلفي معها. فالدّنيا كلّها، تآلف مع الكآبات والأحزان. ولكن هذه الدّنيا تضطهدني في ما تبقّى من كبريائي. أحببتها بقوّة، وفجأة شعرت بشيء يشبه الرّيف الحزين يأخذ منّي حميميّتي.

    مشاركة من sihem cherrad
  • لا شيء، تغيّر، سوى أنَّ المدينة باعت ذاكرتها وهي تبحث الآن، وسط الفراغات المقلقة، عن ذاكرة جديدة تستعيرها من مدن قريبة أو بعيدة، لا يهمّ

    مشاركة من sihem cherrad
  • أيّها الضبابيُّون.. أيّها المندهشون من الكلمات الّتي تجرحكم في الكبرياء الوهميّ، قليلاً من الشوق. قليلاً من الهمس. أن يحبّ الإنسان معناه أن يكون قادراً على الحلم.

    مشاركة من sihem cherrad
  • من منا لا ينفعل داخل هذا البلد ؟ .. إننا نموت بشكل متجزىء .. يموت الفرح .. تموت الذاكرة .. تنحني الأشواق .. ندخل في الرتابة .. ثم ننسحب .. نشيخ

    بسرعة وبشكل مذهل .. شيء ما يتآكل يومياً في داخلنا !

    مشاركة من amina birem
  • “شيء ما فيّ لا تروّضه إلاّ الوحدة"

    مشاركة من arwa
  • “ماتت كلّ الأشياء التي كانت تملأ قلبي"

    مشاركة من arwa
  • الموسيقى وحدها والكلمات لا تموت

    مشاركة من arwa
  • “المرأة في القانون نصف إنسان"

    مشاركة من arwa
  • “الموسيقى عبادة ولهذا يجب أن نصمت لسماعها"

    مشاركة من arwa
  • قلتِ وأنت تستمعين إلى دقّات قلبك الّتي بدأت تغيب وسط هذا الخراب المقنّن: يجب أن نحزن يا حبيبي حتّى نملك جرأة القول ثمَّ ننام بشوق

    مشاركة من sihem cherrad
  • أشعر أحياناً بأنّي بدأت أتخلّى عن الفارس الّذي ينام في قلبي. شيءٌ ما في هذا الخلاء يتحوّل إلى عويل وإلى نحيب. هل أصرخ بأعلى صوتي؟ هذا سلاحي، أنا المحارب المرهق وهذا حبّي الكبير الّذي لا يستسلم للموت المجّاني. لكن الفارس في داخلي يحتضر. وهذه مريم، نوّارة القلب، لها اللّهب المقدّس حين يصعد من أعمدة الصنوبر الوهّاج، ويلتهم جسدي، لها الرّعشة إذ تأتي متأخّرة حينما يصعد الدّم إلى القلب مثل النّار، ألم أقل لك يا مريم؟ العصافير، والبحر ونبيذ هذه المدينة الّتي تعشق عريها، خسرناها أو بدأنا نشتاق إلى حضورها الّذي صار حلماً. كلّ شيء بدأ ينطفئ

    مشاركة من sihem cherrad
  • شيء ما في المدينة انكسر بقوّة وسقط منِ علوّ شاهق.

    مشاركة من sihem cherrad
المؤلف
كل المؤلفون