الخيميائي > مراجعات رواية الخيميائي

مراجعات رواية الخيميائي

ماذا كان رأي القرّاء برواية الخيميائي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الخيميائي - باولو كويلو, جواد صيداوي
تحميل الكتاب

الخيميائي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة و مفيدة احببتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    راعي الغنم الذي وجد كنزا !!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من اروع الكتب التي قرأتها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وقعت على ترجمة صعيفة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    في أروع من هيك ؟!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ضجتها اكبر منها😂

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع واعجبني جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قيد القراءة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية نقية..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    متى يتوفر💔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ملاحظة قبل البدء: إذا عزمت على قراءة الرواية فلا تقرأ هذه المراجعة لاحتوائها على حرقٍ كاملٍ للأحداث وتفنيد بعض تفاصيل الخاتمة.

    عندما قرأتُ (الخيميائي) للمرّة الأولى أمسيتُ زاهداً بها، فاخترتُ لها مكاناً في رفوف المكتبة السفلى حيث أضعُ من الكتب ما أفقد الرغبة بالنّظر فيه مرةً أخرى، كان ذلك في أعوامٍ مضت.. ولأنّ القارئ يمرّ بأطوارٍ وتقلباتٍ شتّى، فقد حدّثني حدسي بأنّ أقرأها مرّةً أخرى نزولاً عند ما يحوطه بها أرباب الأقلام من المديح والإطراء. فأعدتُ قراءتها مرةً متأنّية، بعد أن تنكّرتُ لموقفي الأول منها لما يقتضيه مقام الحياد، فوجدتُ فيها ما يستلزم التفكّر والنظر والإنصات، وكتبتُ-لأحيطكم بها- النقاط الآتية:

    بطل الرواية شابٌ اسباني يُدعى (سانتياغو)، وهذا الإسم لا يذكره الكاتب إلا مرتين: واحدة في مبتدأ الرواية وواحدة في فصل الختام، وما عدا ذلك فإنّ الكاتب لا يذكر بطله إلا بلقب (الشاب)، ولا أعرف سبب ذلك ولم أعره اهتماماً.

    أحبّ الشاب منذ طفولته التجوال بين البلدان والعمران ومشاهدة البحار والقفار والصحاري البعيدة، فألِف من أبيه رفضاً كونه يريد لابنه أن يكون راهباً، وبعد حوارٍ قصيرٍ استسلم الأب لطلب ابنه وتذكّر أنّه في شبابه كان يملك الحلم نفسه، فقرر أن يحقق لولده طموحه المُعطّل فنقده ثلاث قطعٍ ذهبية ونصحه أن يبتاع قطيعاً، لأنّ الرعاة وحدهم يجوبون الأرجاء بحريّةٍ مطلقة، يأكلون ويشربون ويبيتون ليلتهم أينما حلّوا وارتحلوا، يحيطهم هواءٌ طلق، وخلوة ممزوجة بأنفاس الكون الرحيب.

    وهكذا صار (سانتياغو) راعياً حرّاً طليق، يبيت الليل مع غنماته في كنيسٍ عتيق، وفي الصباح يرتحل بهم ليرعوا أعشاباً وزهراتٍ نابتة على جنبات الطريق. وهو معهم لا يملك من الدنيا إلا معطفاً وكتاباً وذاك القطيع، وحلماً دائماً بالترحال.

    التقى الراعي الشاب بعجوزٍ غجريّةٍ حكيمة ماهرة في قراءة الطالع وتفسير الأحلام، فحدّثها عن حلمٍ يراوده كثيراً، فأخبرته ما معناه أن ثمّة كنزٌ ينتظره عند أهرامات مصر، وعليه أن يقطع الفيافي للوصول إلى كنزه المُنتظر، فإذا حصل عليه فيتوجّب أن يزورها ويعطيها عُشر الكنز. فيقرر الشاب أن يستجيب لأحلامه وأن يبدأ رحلته نحو أهرامات مصر البعيدة. وأن يحقق أسطورته الشخصية، وهنا تبدأ الحكاية.

    يتعرّض الشاب الراعي لمصائب كثيرة خلال رحلته فيُسرَق قطيعه، ويفقد كتابه ولا يبقى لديه ما يقيم أوده أو يعينه على مواصلة السفر، فيعمل عند بائع زجاجيات، ويلتقى بملكٍ وتاجرٍ وكثيرٍ من المستهزئين واللصوص، ويتعلّم الحكمة من أقوالهم وأفعالهم وينال مالاً جديداً لمواصلة السفر.

    يلتقي الشاب بإنجليزيٍ لديه طموحٌ مُشاكِلٌ لطموحه، فيترافقان نحو مصر صُحبة قافلةٍ كبيرة، وتتهاوش في الطريق عشائرَ وقبائل متنازعة فتنزل القافلة عند واحةٍ ويطيل بهم المقام بانتظار انكشاف غمامة الحرب. ولايزال الشاب يقضي وقته بمخالطة الناس والجلوس إليهم والحديث معهم والاغتراف من حكمهم وتجارب حياتهم.

    خلال إقامته عند الواحة يلتقي بجيشٍ شجاع وجيشٍ استبدّ به الخوف والتخاذل، ويستمع لبعض قادة الجيوش والرجال الملثمين ومستطلعي الطرق، ويتعرّف بفاطمة التي يحبّها حبّاً لايفارق القلب، ويكون شاهداً على مجازر دامية، وينال حظوةً عند زعيم قبيلةٍ وكلهم يرتحلون في ركائبهم كما أتوا ولايزال الشاب يضع حلمه بين عينيه بالوصول إلى الأهرامات وإيجاد كنزه الغالي الدفين.

    في الربع الأخير من الرواية فصلٌ عظيم جعلني اختار البقاء إلى جنب الشاب متمنّياً لو كنت رفيقه في السفر لأشهد معه غليان هذه الأحداث وما يتمخّض عنها من علوم الحياة وحكمتها. هنا في هذا الفصل ينشأ حوارٌ وجدانيٌّ بين الشاب والصحراء، ثم بينه وبين الريح، وبينه وبين الشمس، ثمّ حوارٌ خلال صلاةٍ قلبيةٍ بين الشاب و(اليد التي كتبت كل شيء)، هذا الفصل يضع (كويلو) في مصاف المتصوفين أنقياء القلب لفرط الصفاء الروحي الذي يعمّ الحوار، وهنا تكاثفت في ذهني استيهامات أفضت بي إلى نشوةٍ روحية، وسعادةٍ غامرة بهذا النصّ العميق الذي لايستطيع كل قارئٍ كشفه إلا بحسب طاقته وجهده.

    يُظهر الكاتب باولو كويلو إطّلاعاً واسعاً على التراث العربي والإسلامي، ويثبت اهتمامه بالكثير من التفاصيل الدقيقة حول الصحراء وطرائق المعيشة فيها، ويستلهم شيئاً من قصص القرآن الكريم (كقصة يُوسف عليه السلام) ويقتبس من الحكم والأمثال العربية شيئاً كثيراً.

    عملياً لا يمكن اعتبار أنّ الحكاية مبتكرة بشكلٍ كلي، لكن من الواضح جدّاً أن الكاتب استلهم بعض أقاصيص التراث العربي في روايته. (ويمكن للمشكّكين العودة إلى قصص ألف ليلة وليلة، أو كتاب الكشكول للتأكد)، هذه ليست تُهمة و(كويلو) لا يسرق نصّاً أدبياً، لكن لكثرة التشابه بين رواية (الخيميائي) وقصة إحدى ليالي ألف ليلة وليلة، (تحديداً القصة ذات الرقم 351) يبدو أنه استملح تلك القصة من تراثنا وتوسّع بها جاعلاً منها رواية، ولو ذكر ذلك في مستهلّ روايته لكان أسلم له، لكنّه ظنّ أن أحداً لن يكشف له ذلك بحجة أنّ (العرب لايقرؤون). والواقع لايمكن تسمية ذلك بالسرقة الأدبية فقد فعلها قبله امبرتو ايكو، ولويس خورخي بورخيس، وغابرييل غارسيا ماركيز وغيرهم كثير، وكلهم اقتبسوا من قصص ألف ليلة وليلة في أعمالهم التي أدهشت القرّاء.

    بالعودة إلى الرواية، يصل الشاب إلى أهرامات مصر آخر محطات السياحة، ويرى هناك جُعلاً من تلك التي كان يقدسها الفراعنة، فظنّها إشارةً إلهيّةً له بالحفر لاستخراج الكنز الدفين، فرآه شخصٌ فاستخفّ به وسأله عن شأنّه، فحكى له الشاب عن حلمه بكنزٍ عند الأهرامات وأن العجوز الغجريّة وجّهته للرحيل واستخراج كنزه وتحقيق أسطورته الشخصية، فضحك المصري حتى انقلب على ظهره وأخبره أنه رأى في منامه أحلاماً كثيرة تخبره أنّ في كنيسةٍ مهجورةٍ في اسبانيا كنزاً عظيماً ينتظره، ولكنه اعتبرها مجرد أضغاث أحلامٍ لم تبعث في قلبه إلا الفتور.

    صُعق الراعي الشاب بكلام المصري، فقد وصف الكنيسة نفسها التي كان يبات الراعي بها مع نعجاته، فعاود السفر قافلاً نحو بلاده وهناك استخرج كنزه الموعود من الكنيسة، وقرر أن يعطي العجوز عُشر الثروة ويرحل من جديدٍ نحو واحة الصحراء ليتزوّج بحبيبة قلبه (فاطمة) وهكذا تنتهي الرواية.

    شخصياً لا أعتبرها من أفضل ما كتب (باولو كويلو) على الإطلاق كما لا أعتبرها من أفضل ما قرأت، لكنها رواية جيدة يمكن أن نستخلص منها بعض الاقتباسات والحكم الجميلة، وهي من الأعمال التي تشحذ القارئ لمطاردة حلمه وأن يتحمّل مقابل ذلك مرارة الهزائم المؤقتة.

    لشهرتها صدرت الرواية عن جميع دور النشر العربية، أمّا نسختي فقد صدرت عن دار الباحث / سورية، بترجمة موفّقة لفاطمة النظامي، وقد عَدَلتُ عن موقفي السابق في حشر الرواية في رفّ المكتبة الأخير إلى الرفّ الذي فوقه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #فقرة_اعرف_رواية

    الخيميائي/ پاولو كويلو

    الفتى الإسباني سانتياجو، راعي الأغنام، راوده حلمًا أكثر من مرة، لدرجة أنه صدقه وقرر تجسيده. رأى نفسه في أحد المراعي، وطفل يظهر من العدم ويلهو مع نعاجه، ثم سحبه من يده وقاده حتى أهرامات مصر! وأخبره أن لو جاء إلى هنا - إلى الأهرامات - سوف يجد كنزًا مخبوءًا.

    قبلها، وبعد محاورة مع والده، قرر سانتياجو أن يجوب المراعي بقطيعه الذي لم يمتلكه بعد. ويسعى من وراء ذلك للمعرفة. ليباركه والده ويعطيه قطع ذهبية ليصبح له بفضله قطيع أغنام.

    وعلى الرغم من أن رعاية الأغنام هي هوية سانتياجو الجديدة، إلّا أنه قرر التخلي عنها والتخفي في هوية أخرى، وذلك لإيمانه الشديد بنفسه، ومن جهة أخرى، لتحقيق أسطورته الشخصية.

    ليسافر الفتى وراء حلمه، مستعينًا بإشارات غيبية توجهه، لكن الرحلة لم تكن بتلك السهولة التي تصورها، فقد سُرق ماله مرتين، واضطر للعمل في متجر للبلّور. لكنه لم ييأس وواصل السعي لتحقيق حلمه، وصادق رجلاً إنجليزيًا يبحث هو الآخر عن أسطورته الشخصية، زاد ذلك الرجل من أمل سانتياجو للبحث عن كنزه. ليصل إلى صحراء مصر ويشهد حروبًا بين القبائل.

    ولمّا كاد أن يضعف وتفتر همته، قابل الخيميائي عارف الأسرار الذي حثه على السير نحو كنزه. ثم يقابل فاطمة، حب حياته العظيم، ليجد ذاته في اختبار عسير، الكنز أو فاطمة. يبقى معها ويقرر بذلك التخلي عن حلمه، أم يتمسك به ويتخلى عندئذ عن فاطمة؟.

    لن أكمل باقي التلخيص، لشكوى البعض من حرق الأحداث.. وأظنني لم أحكي من القصة غير القليل.

    لكنني سأنقل لكم مقولة أعجبتني عن الرواية:

    "لكل من يسعى إلى تحقيق أحلامه، رافق الخيميائي إلى آخر صفحاته، ستنتهي قصة حلمهُ.. وتبدأ قصة حُلمك أنت"

    ________

    اقتباسات من الرواية:

    "انصت إلى قلبك، فهو يعرف كل شيء، لأنه يأتي في روح العالم، وسوف يعود إليه يومًا ما."

    ‏- إنّ قلبي يخاف الألم.

    ‏- قل له إنّ الخوف من الألم أسوأ من الألم ذاته. وما من قلب يعاني الألم وهو يلاحق أحلامه، لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله ومع الأبدية.

    "كي تصل إلى كنزك عليك أن تكون يقظاً للعلامات، فقد كتب الله قدرنا على جبيننا، واختار لكل منا الحياة التي عليه أن يحياها، وليس عليك إلا أن تقرأ ما كُتب لك".

    "إنّ الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس"

    "إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا"

    "‏الشمس:

    ‏تعلمت أن أحب، أعرف أنني إذا دنوت قليلاً من الأرض يهلك كل من عليها ويزول روح العالم. لذلك نحن نتبادل النظر والحب، أعطيه الحياة والدفء، ويعطيني سبباً لكي أعيش"

    "‏وإذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة"

    "‏السفينة آمنةٌ على الشاطيء، لكنّها ليست من أجل ذلك صُنعت"

    "إنني مثل كل الناس، أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي، وليس كما يحدث في الواقع"

    "ليس الشرّ فيما يدخل فم الإنسان، وإنّما فيما يخرج منه"

    "ليس هناك سوى شيء واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً: الخوف من الفشل"

    "لهذا السبب بالذات أحبّ السفر، لأنّ السفر يساعدنا باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يوماً بعد يوم."

    "عندما نُحب، تكتسب الأشياء معاني أكثر غنى"

    ‏"عندما نريد شيئًا ما حقًا، فإن الكون بأسره يطاوعنا لإيجاده"

    __

    لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟

    - لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.

    - قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي.

    أجاب الخيميائي:

    - هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل ما نجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.

    - إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟

    - لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد ما يفكّر به حول الحياة والكون.

    - حتى وهو خائن.

    - الخيانة هي الضربة التي لا تتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع ما يقول كي لا يوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً.

    - محمد كمال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية الخيميائي

    (من روائع الأدب العالمي)

    تأليف: باولو كويلو

    مراجعة: معاذ عيسى العصفور

    تقييمي: ٧/١٠

    التاريخ: ١٧/٦/٢٠٢٣

    أنصح بقراءتها: نعم

    ————

    .

    قبل البدأ..

    .

    بعادتي لا أميل للكتب أو الروايات التي تأخذ زخماً كبيراً إعلامياً، أو التي حصلت على جوائز عديدة كالبوكر وغيرها، لأننا أصبحنا بزمن كل شيء تستطيع شراءة من الجمادات وحتى البشر، لكن لكل قاعدة شواذ.

    .

    القبول والانتشار من عند الله عز وجل فكم من رواية محبوكة وطويلة وفيها من الالغاز والاسرار الشيء الكثير ولكن لم يكتب لها النجاح والانتشار، وفي المقابل تجد بعض الروايات بسيطة في طرحها واضحة في معانيها، يجعل الله لها القبول والانتشار.

    .

    .

    نبذة عن الرواية..

    .

    الرواية بسيطة وقصيرة ولكن قد تكون عمييقة إذا أردت لها أن تكون كذلك.

    .

    تدور الرواية حول راعي غنم أندلسي يسافر بحثاً عن الكنز بالقرب من الاهرامات المصرية ولكن بعد رحلة طويلة وتكبد للمخاطر واجتياز الفيافي، يجد أن الكنز الذي ضحى بالغالي والنفيس لأجله موجود عنده في مدينته تحت الشجرة.

    .

    من يحب هذه الرواية يجد أنه فيها من الرمزية والمعاني العميقة الشيء الكثير، لذلك الرواية حازت على جوائز، وأصبحت محل ومحط اعجاب الكثير من القراء حول العالم.

    .

    الرواية ترمز لمبدأ الوحدانية حيث أن كل ما نريده ونتمناه ونرغب به، هو جزء أصيل من هذا الكون ووحدته.

    .

    روايات كويلو لا تخلوا من النزعة الصوفية من ما يعطي لرواياته طابع خاص مختلف عن غيره من الكتاب.

    .

    كذلك يتميز باولو كويلو بأنه يهتم بوصف المكان الذي يذهب إليه أكثر من اهتمامه من وصف المكان الذي قدم أو خرج منه.

    .

    تحاول الرواية لفت الانتباه بأن ما يحصل لنا من علامات ودلالات واشارات هي مقصودة وأنه على الواحد فينا أن يفهمها ويستشعرها ويستفيد منها لان الكون مسخر للانسان ولا يوجد عبثية في ما يحصل لنا.

    .

    الخيميائي .. هو الذي يستطيع تحويل أي معدن من المعادن ذهباً.

    .

    .

    -: اقتباسات :-

    .

    يقول فرناندو بيساوا:(المرآة تعكس بدقّة متناهية، لا تُخطئ أبداً، لأنها لا تفكر). لذلك ينبغي ألا أفكر. يجدر بي أن أتصرّف كمرآة، وأن أكون كالبحيرة التي تعكس السماء.ص٤

    .

    السفينة آمنة على الشاطئ. لكنها ليست من أجل ذلك صنعت. ص٥

    .

    كان يعرف أن للمال فعل السحر: مع المال، لا يكون المرء وحيداً على الإطلاق. ص٣٤

    .

    إلا أن الخيميائيين أناس غريبو الأطوار، لا يفكرون إلّا بأنفسهم، وغالباً ما يرفضون تقديم المساعدة. ص٥٤

    .

    الصحراء امرأة نزقة تجعل الرجال، أحياناً، مجانين. ص٥٩

    .

    تصوَّر أن الناس، جميعهم، يعملون على تحويل الرصاص ذهباً، ألا يغدو الذهب، بعد وقت قصير، بلا أيّ قيمة. ص٦٦

    .

    عندما تحبّ، تكتسب الأشياء معانيَ أكثر غِنًى. ص٧٨

    .

    الشجاعة هي الفضيلة العظمى لمن يبحث عن لغة العالم.ص٨٦

    .

    إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقّعها. ص١٠٠

    .

    إن الخوف من الألم هو أكثر سوءاً من الألم ذاته. ص١٠٠

    .

    ماذا ينفع المال إذا كنا سنموت؟ من النادر جداً أن يتمكن المال من إنقاذ أحد من الموت. أوليس هذا ما قاله الخيميائي. ص١٢٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية الخيميائي للكاتب البرازيلي باولو كويلو كتبت الرواية عام 1988. حققت الرواية نجاحا باهرا وذلك لأنها ليست مجرد رواية، رواية الخيميائي فيها دروس وحكم لو تعلمتها وطبقتها في حياتك فإنَّها -من منظور شخصي- قد تختلف وتتغيَّر للأفضل. هذه الرواية فيها رسالة، فيها حكمة، قصة كفاح، قصة نجاح، وعي وإدراكُ كيف يكون عندك إدراكُُ؟ كيف تتصرَّف مع الفشل ؟كيف تنظر للنجاح؟ ماذا تقول لنفسك حين تقع في مشكلة أو مطبة من المطبَّات؟ هل هي مشكلة حقيقيَّة، ام هي حالة ذهنيَّة خاصة؟ كل هذه الاسئلة بإجاباتها سنجدها داخل الرواية.

    تتكلم رواية الخيميائي بصفة عامة حول مفهوم الأسطورة الشخصيَّة وكيفيَّة تحقيقها، وكيف أنَّه حين نريد شيئا بإخلاصٍ فإنَّ كل مخلوقات الكون ستساعدنا وتساندنا للوصول إلى ذلك الحلم، هذه الحكمة كانت قاعدة رواية الخيميائي وهنالك من يؤمنون بهذا المبدأ حتى لو أنه ليس هنالك له إثبات علمي، والرغبة الملحة تكون دافع للعمل لأنه وحدها لن تكون كافية لتحقيق الرغبات.

    هذه الرحلة التي خاضها سانتياغو لم تكن مجرد رحلة فقط بل تعلم منها عدة دروس، ومن بين هذه الدروس:

    الدرس 1: الذي نتعلمه من هذه الرواية هو ان نعيش الحاضر لأنَّ الماضي قد فات والمستقبل آتٍ لا محالة فلماذا نشغل بالنا بهذا،عش اللحظة.

    الدرس 2: يجب على كل منا أن يلاحظ الأشياء الجميلة المحيطة به ويترك الروتين الذي يسبب لنا الملل والتعاسة، في حياة كل واحد منا أشياء جميلة حتى وإن لم يكن يراها إلا أنَّها حتما موجودة، ربما هي أشياء بسيطة وصغيرة ولكن تلك الأمور البسيطة يكمن فيها الكثير، يجب أن ننظر إلى الأشياء البسيطة التي نملكها ونتأمل فيها لأنها هي التي ستصنع الفارق. مثلا منظر شروق الشمس يبدو لنا أمرا عاديا وبسيطا ولكن اذا تأملناه فهو دليل على بداية يوم جديد وفرصة جديدة وعمل جديد.. فيجب أن نستثمره.

    الدرس 3 : ضع هدفا لنفسك واسعَ لتحقيقه، فالحياة بدون هدف مملَّة، كأتَّنا نعيش هكذا وفقط. لكن إن وضعت نصب عينيك هدفا معينا ستجد أنَّك تجاهد لأجل كسبه وبالتالي حياتك ستتغير للأفضل.

    للرواية عمق، موسيقى خاصة وبالأساس تأملات تجعلك تتساءل، تندهش، وتعيد النظر في قناعاتك وفي حياتك كلها، باستطاعة هذه الرواية أن تكون خارطة الطريق لك فهي مليئة بالاسقاطات الرائعة، مثلا بطل الرواية راعي اغنام وليس عالما أو كاتبا أو عبقريا وهذا يبيِّن لنا أنَّه مهما كنت، يجب أن تحلم حتى و لو كانت أحلامك أكبر منك الا أنَّها بالاجتهاد والمثابرة والصبر ستصبح حقيقة. فهذه الرواية تعلمك كيف تطمح للمزيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سانتياغو راعي الغنم الذي حقق اسطورته الشخصية بعد مسيرة مدهشة من المغامرات في رحلة بدات من الاندلس مرورا بالمغرب و صحراء الجزائر و ليبيا وصولا الى مصر بلد الاهرامات ....لقد مر زمن منذ اكملت هاته الرواية لكن بصمتها في نفسي لم يزل لحد الان و هناك شعور داخلي يدعوني للعودة الى قراءة هذا الكتاب الرائع و خوض المغامرة الشيقة مع صديقنا سانتياغو مرة اخرى بحثا عن اسطورته الشخصية بدءا من كونه راعيا للغنم و التقائه بالشيخ الذي بشره بعثوره على الكنز في حال ذهب سعيا اليه الى ارض مصر ثم ذهابه الى المغرب و بقائه عاما فيها يبيع الاواني بعدما تمت سرقة ماله الذي حصل عليه من بيعه لغنمه و كم اعجبتني الطريقة التي اعاد بها الروح الى المحل من جديد .....اما الجزء الاجمل فهو حبه لفطيمة و قصة حبهما التي انتهت بطريقة رائعة بعد ان عاد اليها في الاخير ظافرا بفوز كبير و هو تحقيقه لاسطورته الشخصية و ايجيده لكنزه العظيم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الخيميائي؛ تدور أحداث الرواية في اسبانيا تحديدًا في الاندلس المفقود، حول راعي يدعى ”سانتياغو” حلم في يوم بأن هناك كنز مدفون في أهرامات مصر ، وعند استيقاظه من النوم بات يشعر بأن هذا الحلم حقيقة حتى أنه يعرف مكان الكنز المدفون جيدًا، ومن ثم تبدأ الرواية ويبدأ تصارعه مع ذاته بأن يكمل الطريق ام يتراجع ويلتقي بشخصيات عديدة اعطت الرواية جمال لا يوصف. شعرت بأن الرواية صديقة من اجمل الروايات صداقةً لي، لم انسى الكثير من العبارات التي اثرت بي بشكل كبير، الخيميائي ليست مجرد رواية كأي رواية بل هي فلسفة عن حياة كل شخص منا، تجعلك تفكر في ذاتك كثيرًا، فعليًا لن تنتهي من قراءة الرواية الا ولديك عدد كبير من الجمل التي لم تنساها، ولن تنساها ابدًا. مصطلحات جديدة وغريبة حتمًا ستدهشك كـ"الاسطورة الشخصية" و"لغة الكون" التي بت اؤمن بها، والكثير ايضًا. وستدهشك ايضًا عقلية الكاتب المحنك باولو كويلو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أعرف أن الناس يسحرهم الغموض و يرون فيه إختبارا لذكاءهم . و ربما يكون الكاتب قد لعب على هذا الوتر.

    عموما الكاتب أراد أن يعطي الفكرة أكثر من حقها فدخل في (فدلكات المثال- الرمز) و (المثال- الخرافة) و التي كان في غنى عنها .

    هناك كاتب يصل الى الفكرة المعقدة بأقصر و أبسط الطرق. و السبب أن الفكرة في جوهرها صحيحة و يقبلها العقل.

    و كاتب (يفدلك) الفكرة البسيطة حتى لا تكاد تصل. فكيف إذا كانت هذه الفكرة لا يقرها العقل أصلا.

    أن تتلقف مقولة (أقرها إيمانك) و تحاول أن تفلسفها لتجعل منها شيئا أشبه بـ (الطلاسم) فقط لتعطي مصداقية لما تؤمن به ، فهذا لا يخدم لا الروح و لا العقل و لا حتى القلب.

    فقط الخرافة هي التي تعطي الاصالة للقلب على حساب العقل .

    فإذا كان من عنوان لهذه الرواية فهو : كيف تجعل القلب يتحايل على العقل !!

    و لا يمكن إتهام الترجمة بحال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سبق لي أن قرأت هذه الرواية في ترجمتها المغربية "الكيميائي" للقاص المغربي عبد الحميد الغرباوي. لم أكن أعرف بعد أن باولو كويلو يعد من بين روائيي أمريكا اللاثينية المدهشين، و لبساطة هذا العمل السردي التي تخفي بداخلها عمقا فكريا خصبا و تربويا قررت أن أدرسها لتلاميذي و كانت المفاجأة أيضا أن تفاعل معها هؤلاء التلاميذ. و قد شكلت درسا وجوديا بالنسبة لهم لأنها تتضمن مجموعة من الأفكار العميقة، و تقدم للإنسان علامات تقوده داخل دروب حياته.

    أهم درس يمكن لنا الاستفادة منه هو أنه حينما تراودنا أحلام معينة و حينما نكون مقتنعين بهذه الأحلام و حينما نقرر تحقيقها فإن الشروط العامة للوجود تساعدنا في تحقيق هذه الأحلام رغم كل العراقيل التي تعترضنا بين الفينة و الأخرى رغم الإحساس بالإحباط أو الفشل.....

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية عادية ممتعة قليلا في البداية لكنها مملة تقريبا ١٠٠ صفحه ملل الباقي استمتعت قليلا ً.

    واضافة تشبه كتب تنمية بشرية وتطوير الذات،واكثر شي جعلها تاخذ شهرة واسعه هو الاقتباسات انا اعجبتني بعض الاقتباسات صراحه.لدينا شخصية الخيميائي اعجبني هو الذي جعلني استطيع ان اكمل رواية لاني شعرت بكثيراً من الملل.

    لكن لا انكر فيها بعض تحفيز وممتعة بعض شي،لكن لو الكاتب جعل شخصية رئيسية تعاني بعض صعاب واشياء تجعل من الفرد يريد الاستسلام حقاً لكنت تحفة لكنه جعل القليل جدا من اشياء التي من الممكن ان توقفك،لكن تستحق القراءة تجربتي الاولى مع كويلو اتمنى في الروايات القادمة ان ارى افضل قليلاً من هذا العمل.

    .........

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون