الأيام > اقتباسات من كتاب الأيام

اقتباسات من كتاب الأيام

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الأيام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الأيام - طه حسين
أبلغوني عند توفره

الأيام

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • شكراً لقد إستفدت

    مشاركة من yassmine sbai
  • وما أكثر ما تحذف ضرورات الشعر من الحروف!

    مشاركة من Aseel Felemban
  • وقلبه يتشوق من جميع أقطاره ليتلقَّى … ليتلقَّى ماذا؟ ليتلقَّى شيئًا لم يكن يعرفه، ولكنه كان يحبه ويُدفع إليه دفعًا، طالما سمع اسمه وأراد أن يعرف ما وراء هذا الاسم، وهو العلم

    مشاركة من Aseel Felemban
  • الفتى يرى حياته في الجامعة عيدًا متصلًا، كما كان يراها غيره من المصريين، ولكنها كانت بالقياس إليه عيدًا تختلف فيه ألوان اللذة والغبطة والرضا والأمل، كانت تخرجه من بيئته تلك الضيقة المقلقة في الأزهر، وفي حوش عطا أو درب الجماميز

    مشاركة من khaled
  • الفتى شيئًا، ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها. ولكن الأستاذ يطلب إلى الفتاة أن تقرأ عليه مقالها ذاك، فتتردد الفتاة شيئًا، ثم تُقْدِمُ بعد أن تُعلن إلى الفتى أنها تقرأ على الأستاذ هذا المقال؛ لأنه هو الذي يُعلِّمها العربية ويعلِّم

    مشاركة من khaled
  • لأن الآنسة ميَّ قد طلبت أن تقرأها، وسمع صاحبنا ذكر ميِّ، فبدا عليه فيما يظهر شيء من وجوم، وكأن الأستاذ لاحظ ذلك فذكر وعده القديم وقال للفتى في رفق: ألم أعدك بتقديمك إليها؟

    ‫ قال الفتى: أكاد أذكر ذلك.

    مشاركة من khaled
  • في القول. وأثنى الأستاذ على ميِّ، وأنبأ الفتى بأنه سيقدمه إليها في يوم قريب، وابتهج الفتى بهذا الوعد وإن لم يُعرب عن ابتهاجه، وظلَّ يرقب البرَّ به. ولكن الأستاذ نسيه، واستحيا الفتى أن يذكره فحمل نفسه على المكر

    مشاركة من khaled
  • يعجبه شعر حافظ في ذلك المقام، مع أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ، ولم تعجبه قصيدة مطران؛ لأنه لم يفهم منها شيئًا، ولم يذق منها شيئًا، وربما أحس فيها إسرافًا من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير الذي أهدى إليه ذلك

    مشاركة من khaled
  • الفتى كاتبًا بفضل هذين الرجلين: لطفي السيد وعبد العزيز جاويش، وأصبح كاتبًا لشيءٍ آخر: وهو أنه أثناء الأعوام العشرة الأولى من كتابته في الصحف لم يكتب إلا حُبًّا للكتابة ورغبةً فيها، لم يكسب بها درهمًا ولا ملِّيمًا.

    مشاركة من khaled
  • يقصدون إلى الأزهر ليلهوا ويلعبوا، لا ليعملوا ويجدُّوا، فقد استقر في نفوسهم أن لِلْمُجِدِّ مكانًا غير الأزهر، هو الجامعة إذا كان المساء، وهو دار الكتب أثناء النهار وربما شاقهم طعام الأزهر، فذهب ثالثهم الزناتي فاشترى لهم من هذا الطعام، وأقبلوا

    مشاركة من khaled
  • القوم يأتمرون بك ليسقِّطوك ‫ قال الفتى: وما ذاك؟! ‫ قال الشيخ: تعلم أني عضو في لجنة الامتحان التي ستحضر أمامها غدًا، والتي يرأسها الشيخ دسوقي العربي، فقد دُعِيَ رئيس اللجنة إلى الشيخ الأكبر وأُمِر بإسقاطك مهما تكن الظروف ‫

    مشاركة من khaled
  • وطول اللسان هو الذي قطع الصلة قطعًا حاسمًا بين صاحبنا وبين الأزهر، ودفعه دفعًا إلى حياته التي أتيحت له، وعرَّضه لسخط أيِّ سخط، وحزن أيِّ حزن، وعناء أيِّ عناء والغريب أنه قد تلقَّى السخط والحزن والعناء باسمًا موفور الرضا، طيب

    مشاركة من khaled
  • فيغرقون في ألف ليلة وليلة، أو في قصص عنترة وسيف بن ذي يزن ‫ ولكنهم كانوا يُقبلون على كتبهم هذه رضيَت الأسرة أو سخطت، وكانوا يَجِدُونَ في هذه الكتب من المتاع واللذة أضعاف ما كانوا يجدون في كتبهم الدراسية، وكانوا

    مشاركة من khaled
  • اتصل من بيئة الطرابيش بأرقاها منزلةً وأثراها ثراء، وكان وهو فقير متوسط الحال في أسرته، سَيِّئَ الحال جدًّا إذا قام في القاهرة، فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين.

    مشاركة من khaled
  • الفتى أن يقول له بعض الشيء أسكته في رفق وهو يقول: «لأ، لأ، عاوزين ناكل عيش.» ولم يعرف الفتى أنه حزن منذ عرف الأزهر كما حزن حين سمع هذه الجملة من أستاذه، فانصرف عنه ومعه صديقاه وإن قلوبهم ليملؤها حزن

    مشاركة من khaled
  • شيئًا يدفع النفوس، ولاسيما النفوس الناشئة، إلى الحرية والإسراف فيها أحيانًا كالأدب، وكالأدب الذي يُدرَّس على نحو ما كان الشيخ المرصفي يدرسه لتلاميذه حين كان يفسر لهم «الحماسة» أو يفسر لهم «الكامل» بعد ذلك؛ نقد

    مشاركة من khaled
  • دعاه ذات يوم إلى أن يُبعدَ معه في السير، حتى انتهى الشيخ وتلميذه هذا وتلاميذ آخرون إلى قهوة فجلسوا فيها، وكان هذا أول عهد الفتى بالقهوات وقد طال المجلس منذ صُلِّيت الظهر حتى دعا المؤذن إلى صلاة العصر، وعاد الفتى

    مشاركة من khaled
  • ‫ ولم يعد الفتى منذ ذلك اليوم إلى دروس الشيخ، بل جهل كل ما كان من أمرها ‫ وكذلك عاد الفتى إلى يأسه من الأزهر، ولم يبقَ له أمل إلا في درس الأدب الذي آن وقتٌ للتحدث عنه وعن آثاره

    مشاركة من khaled
  • ذات يوم جادل الشيخ في بعض ما كان يقول، فلما طال الجدال غضب الشيخ وقال للفتى في حِدَّةٍ ساخرة: «اسكت يا أعمى ما أنت وذاك!» فغضب الفتى وأجاب الشيخَ في حِدَّةٍ: «إن طول اللسان لم يُثْبِتْ قَطُّ حقًّا ولم يَمْ

    مشاركة من khaled
  • الأزهر؛ إحداهما علمية: وهي الاختلاف إلى الدروس والتنقل في مراحل العلم، وكان الفتى ماضيًا فيها، أقبل عليها مشغوفًا بها، ثم فترت همته، ثم ازدراها وانصرفت عنها نفسه حين استيأس من الأساتذة وساءَ ظنه بالشيوخ.

    مشاركة من khaled
1 2
المؤلف
كل المؤلفون