في ظلال القرآن > اقتباسات من كتاب في ظلال القرآن

اقتباسات من كتاب في ظلال القرآن

اقتباسات ومقتطفات من كتاب في ظلال القرآن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

في ظلال القرآن - سيد قطب
أبلغوني عند توفره

في ظلال القرآن

تأليف (تأليف) 4.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الحياة في ظلال القرآن نعمة . نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها . نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.

    والحمد لله . . لقد منَّ علي بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي . ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه .

    لقد عشت أسمع الله - سبحانه - يتحدث إلي بهذا القرآن . . أنا العبد القليل الصغير . . أي تكريم للإنسان هذا التكريم العلوي الجليل ؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل ؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم ؟

    مشاركة من فريق أبجد
  • الحياة لا يمكن إلا إن تتأثر بالعقيدة، و العقيدة لا يمكن أن تعيش في معزل عن الحياة

  • في ظلال القرآن تعلمتُ أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، و لا للفلتة العارضة؛ قال تعالى: «إنا كل شيء خلقناه بقدر» وقال: «و خلق كل شيء فقدره تقديرا» وكل أمر لحكمة؛ ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشّف للنظرة الإنسانية القصيرة.

    مشاركة من محمد شحاته
  • سورة البقرة، آية 2: هدى للمتقين ص 39

    ورد أن عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له : أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال بلى! قال : فما عملت؟ قال : شمرت واجتهدت. قال : فذلك التقوى حساسية في الضمير وشفافية في الشعور وخشية مستمرة وحذر دائم وتوق لأشواك الطريق طريق الحياة الذي تتجاذبه أشواك الرغائب والشهوات وأشواك المطامع والمطامح وأشواك المخاوف والهواجس وأشواك الرجاء الكاذب فيمن لا يملك إجابة رجاء والخوف الكاذب ممن لا يملك نفعا ولا ضرا وعشرات غيرها من الأشواك

    مشاركة من Amr
  • * مقدمة سورة البقرة * ص28

    هذه السورة تضم عدة موضوعات ولكن المحور الذي يجمعها كلها محور واحد مزدوج يترابط الخطان الرئيسيان فيه ترابطا شديدا فهي من ناحية تدور حول موقف بني إسرائيل من الدعوة الإسلامية في المدينة واستقبالهم لها ومواجهتهم لرسولها ص وللجماعة المسلمة الناشئة على أساسها وسائر ما يتعلق بهذا الموقف بما فيه تلك العلاقة القوية بين اليهود والمنافقين من جهة وبين اليهود والمشركين من جهة أخرى وهي من الناحية الأخرى تدور حول موقف الجماعة المسلمة في أول نشأتها ; وإعدادها لحمل أمانة الدعوة والخلافة في الأرض بعد أن تعلن السورة نكول بني إسرائيل عن حملها ونقضهم لعهد الله بخصوصها وتجريدهم من شرف الانتساب الحقيقي لإبراهيم عليه السلام صاحب الحنيفية الأولى وتبصير الجماعة المسلمة وتحذيرها من العثرات التي سببت تجريد بني إسرائيل من هذا الشرف العظيم وكل موضوعات السورة تدور حول هذا المحور المزدوج بخطيه الرئيسيين

    ---

    ولقد سبق الاتجاه إلى يثرب لتكون قاعدة للدعوة الجديدة عدة اتجاهات سبقها الاتجاه إلى الحبشة حيث هاجر إليها كثير من المؤمنين الأوائل والقول بأنهم هاجروا إليها لمجرد النجاة بأنفسهم لا يستند إلى قرائن قوية فلو كان الأمر كذلك لهاجر إذن أقل الناس جاها وقوة ومنعة من المسلمين غير أن الأمر كان على الضد من هذا فالموالي المستضعفون الذين كان ينصب عليهم معظم الاضطهاد والتعذيب والفتنة لم يهاجروا إنما هاجر رجال ذوو عصبيات لهم من عصبيتهم في بيئة قبلية ما يعصمهم من الأذى ويحميهم من الفتنة ; وكان عدد القرشيين يؤلف غالبية المهاجرين منهم جعفر بن أبي طالب وأبوه وفتيان بني هاشم معه هم الذين كانوا يحمون النبي ص ومنهم الزبير بن العوام وعبد الرحمن ابن عوف وأبو سلمة المخزومي وعثمان بن عفان الأموي وغيرهم وهاجرت نساء كذلك من أشرف بيوتات مكة ما كان الأذى لينالهن أبدا وربما كان وراء هذه الهجرة أسباب أخرى كإثارة هزة في أوساط البيوت الكبيرة في قريش ; وأبناؤها الكرام المكرمون يهاجرون بعقيدتهم فرارا من الجاهلية تاركين وراءهم كل وشائج القربى في بيئة قبلية تهزها هذه الهجرة على هذا النحو هزا عنيفا ; وبخاصة حين يكون من بين المهاجرين مثل أم حبيبة بنت أبي سفيان زعيم الجاهلية وأكبر المتصدين لحرب العقيدة الجديدة وصاحبها ولكن مثل هذه الأسباب لا ينفي احتمال أن تكون الهجرة إلى الحبشة أحد الاتجاهات المتكررة في البحث عن قاعدة حرة أو آمنة على الأقل للدعوة الجديدة وبخاصة حين نضيف إلى هذا الاستنتاج ما ورد عن إسلام نجاشي الحبشة ذلك الإسلام الذي لم يمنعه من إشهاره نهائيا إلا ثورة البطارقة عليه كما ورد في روايات صحيحة كذلك يبدو اتجاه الرسول ص إلى الطائف محاولة أخرى لإيجاد قاعدة حرة أو آمنة على الأقل للدعوة وهي محاولة لم تكلل بالنجاح لأن كبراء ثقيف استقبلوا رسول الله ص أسوأ استقبال وسلطوا عليه سفهاءهم وصبيانهم يرجمونه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ولم يتركوه حتى آوى إلى حائط أي حديقة لعتبة وشيبة إبني ربيعة وهناك انطلق لسانه بذلك الدعاء الخالص العميق

    ---

    وسنجد في أول السورة وصفا مطولا لهؤلاء المنافقين ندرك من بعض فقراته أن المعني بهم في الغالب هم أولئك الكبراء الذين أرغموا على التظاهر بالإسلام ولم ينسوا بعد ترفعهم على جماهير الناس وتسمية هذه الجماهير بالسفهاء على طريقة العلية المتكبرين

    وفي ثنايا هذه الحملة على المنافقين الذين في قلوبهم مرض نجد إشارة إلى شياطينهم والظاهر من سياق السورة ومن سياق الأحداث في السيرة أنها تعني اليهود الذين تضمنت السورة حملات شديدة عليهم فيما بعد

    فإذا انتهى السياق من عرض هذه الصور الثلاث دعا الناس الناس جميعا إلى الصورة الأولى وناداهم

    مشاركة من Amr
  • من المجلد السادس - الجزء السادس والعشرون -سورة محمد :

    وفي الجانب الآخر: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» ..

    والإيمان الأول يشمل الإيمان بما نزل على محمد. ولكن السياق يبرزه ويظهره ليصفه بصفته: «وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» ويؤكد هذا المعنى ويقرره. وإلى جوار الإيمان المستكن في الضمير، العمل الظاهر في الحياة. وهو ثمرة الإيمان الدالة على وجوده وحيويته وانبعاثه.

    وهؤلاء: «كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» .. في مقابل إبطال أعمال الذين كفروا ولو كانت حسنات في شكلها وظاهرها. وبينما يبطل العمل ولو كان صالحا من الكافرين، فإن السيئة تغفر للمؤمنين. وهو تقابل تام مطلق يبرز قيمة الإيمان وقدره عند الله، وفي حقيقة الحياة..

    «وَأَصْلَحَ بالَهُمْ» .. وإصلاح البال نعمة كبرى تلي نعمة الإيمان في القدر والقيمة والأثر. والتعبير يلقي ظلال الطمأنينة والراحة والثقة والرضى والسلام. ومتى صلح البال، استقام الشعور والتفكير، واطمأن القلب والضمير، وارتاحت المشاعر والأعصاب، ورضيت النفس واستمتعت بالأمن والسلام..وماذا بعد هذا من نعمة أو متاع؟ ألا إنه الأفق المشرق الوضيء الرفاف.

    ولم كان هذا وكان ذاك؟ إنها ليست المحاباة. وليست المصادفة. وليس الجزاف. إنما هو أمر له أصله الثابت، المرتبط بالناموس الأصيل الذي قام عليه الوجود يوم خلق الله السماوات والأرض بالحق، وجعل الحق هو الأساس:

    «ذلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْباطِلَ، وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ»

    مشاركة من سلسبيل العيني
  • "و الصلة بين الخالق و الخلائق دائمة ممتدة قائمة في كل وقت و في كل حالة ."

    مشاركة من Fatema
  • بدون تعليق على تفسير لم يَعرف له نظيراً

    مشاركة من anes boughella
  • سورة البقرة، ص46 آية 20 أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ

    إنه مشهد عجيب حافل بالحركة مشوب بالاضطراب فيه تيه وضلال وفيه هول ورعب وفيه فزع وحيرة وفيه أضواء وأصداء صيب من السماء هاطل غزير فيه ظلمات ورعد وبرق كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا أي وقفوا حائرين لا يدرون أين يذهبون وهم مفزعون يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت إن الحركة التي تغمر المشهد كله من الصيب الهاطل إلى الظلمات والرعد والبرق إلى الحائرين المفزعين فيه إلى الخطوات المروعة الوجلة التي تقف عندما يخيم الظلام إن هذه الحركة في المشهد لترسم عن طريق التأثر الإيحائي حركة التيه والاضطراب والقلق والأرجحة التي يعيش فيها أولئك المنافقون بين لقائهم للمؤمنين وعودتهم للشياطين بين ما يقولونه لحظة ثم ينكصون عنه فجأة بين ما يطلبونه من هدى ونور وما يفيئون إليه من ضلال وظلام

    مشاركة من Amr
  • سورة البقرة، ص43 آية 9 يخادعون الله والذين آمنوا

    فهم لا يخادعون المؤمنين إنما يخادعون الله كذلك أو يحاولون وفي هذا النص وأمثاله نقف أمام حقيقة كبيرة وأمام تفضل من الله كريم تلك الحقيقة هي التي يؤكدها القرآن دائما ويقررها وهي حقيقة الصلة بين الله والمؤمنين إنه يجعل صفهم صفه وأمرهم أمره وشأنهم شأنه يضمهم سبحانه إليه ويأخذهم في كنفه ويجعل عدوهم عدوه وما يوجه إليهم من مكر موجها إليه سبحانه وهذا هو التفضل العلوي الكريم التفضل الذي يرفع مقام المؤمنين وحقيقتهم إلى هذا المستوى السامق ; والذي يوحي بأن حقيقة الإيمان في هذا الوجود هي أكبر وأكرم الحقائق والذي يسكب في قلب المؤمن طمأنينة لا حد لها وهو يرى الله جل شأنه يجعل قضيته هي قضيته ومعركته هي معركته وعدوه هو عدوه ويأخذه في صفة ويرفعه إلى جواره الكريم

    مشاركة من Amr
  • من المجلد السادس-الجزء السادس والعشرون-سورة محمد -الآية رقم 17 :

    فأما حال المهتدين فهو على النقيض:

    «وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» ..

    وترتيب الوقائع في الآية يستوقف النظر. فالذين اهتدوا بدأوا هم بالاهتداء، فكافأهم الله بزيادة الهدى، وكافأهم بما هو أعمق وأكمل: «وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ» .. والتقوى حالة في القلب تجعله أبدا واجفا من هيبة الله، شاعرا برقابته، خائفا من غضبه، متطلعا إلى رضاه، متحرجا من أن يراه الله على هيئة أو في حالة لا يرضاها..

    هذه الحساسية المرهفة هي التقوى.. وهي مكافأة يؤتيها الله من يشاء من عباده، حين يهتدون هم ويرغبون في الوصول إلى رضى الله.

    مشاركة من سلسبيل العيني
1
المؤلف
كل المؤلفون