دار الباشا > مراجعات رواية دار الباشا

مراجعات رواية دار الباشا

ماذا كان رأي القرّاء برواية دار الباشا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

دار الباشا - حسن نصر
أبلغوني عند توفره

دار الباشا

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بين ماض ذاتي طبع الشخصية الرئيسية ،مرتضى الشامخ، ولازمها في رحلة بحثها عن حقيقتها وماض جمعي وسم شخصية البلاد تتهادى هذه الرواية لتذهب في عمق الأسئلة عن مكانة الماضي الثقيلة في صنع الحاضر وتحديد المستقبل. لئن يختفي الكاتب حسن نصر بوضوح خلف مرتضى الشامخ ليُخرِج بأكثر صراحة بعض الجوانب منه ومن حياته ببلاغة بارعة ارتقى معها الشخصي إلى مستوى الأدب الذي يفتح الأعين على بعض مواطن السواد فينا، فإنه يذهب إلى أبعد من ذلك ليلمس حيرة مشتركة على مآل تراث الأجداد: وضعيته اليوم أمام ما يعصف بالمشهد الحاضر من تقلبات وتغيرات تعصف بالظاهر والباطن. مكانته في تحديد معالم المستقبل بما هو توق دائم إلى التطور. ما يجب أن يحفظ من هذا التراث وربما ما يجب أن ينسى...

    تطرح هذه الرواية باختلاط السيرة فيها بالخيال الروائي بالتاريخ مسألة الهوية. ويتجلى ذلك من خلال كل الصراعات التي عاشها مرتضى الشامخ مع محيطه كما مع ذاته. فتنبجس مسألة الهوية في الأخير من نجاحه في التوصل إلى الفارق في المعنى وفي المرتبة بين الماضي والذاكرة. فمهما كان الأول مؤلما متخما بالضيم والقهر وظلم الأقربين (قسوة الأب والجدة وتخلي الأم) ومهما كان أثره في صنع شخصية البطل (التربية المتزمتة، التعليم التقليدي القائم على الحفظ دون الفهم، السلطة الأبوية التي لا تحتاج في جورها إلى تفسير أو تبرير) فإن الثانية أي الذاكرة تستوي في مرتبة أعلى منه من حيث مجاوزتها للألم لتوصلنا إلى ذلك العنوان المرجعي القائم في ذواتنا يظل يشدنا إليها وإلى الشخوص التي تحيطها وتقتسم معها الكثير برباط من الحنين و.. الثقة. وهكذا عاد مرتضى الشامخ إلى دار الباشا بعد أن هجرها لأربعين سنة ثائرا على تقاليدها ونواميسها وطقوسها وطلاسمها ليجدها هرمة متصدعة آيلة إلى السقوط. نسي حين عاد قسوة الأب التي كانت سببا في رحيله ونسي الطفولة المسلوبة والقمع المكلل بالجهل والخوف ليقف فقط على مكانة هذه الدار في ذاكرته، في عمق ذاته. وجد نفسه حين عاد أمام صورة متعبة من تراث الأجداد يحتاج لمن ينقذه فآل على نفسه أن يقوم بترميم الدار وانبرى يبحث بين الورثة عمّن يشاركه هذا المشروع (دون مجيب..). لم تعد إليه نفسه ولا سكينته في آخر الرواية (فطور الصباح الشهي مع الأب الذي صار جدا وكل العائلة وملاعبة أبناء الأخ الصغار) إلا حين تغيرت نظرته إلى ذاته فحرر نفسه من الماضي المكبّل بأن تجاهله ربما (فلم يتحدث عنه مطلقا في القسم الأخير) لكن بأن غير نظرته إلى حاضره، إلى دار الباشا بالتأكيد..

    جمال الحكاية في صدقها وخاصة في كونها تسكن الكثير من البيوت وفي التصاقها بشخوص تسكن في قلوب التونسيين ك"سيدي" المنصف باي كما كان يحلو لجدتي ولكل التونسيين تسميته، الملك الذي أحب شعبه ودافع عنه أمام المستعمر حتى عاد إليه من المنفى شهيدا، والزعيم الحبيب بورقيبة، الذي سيظل إسمه دائما ملتصقا بالنهوض ب"الأمة التونسية" كما أسماها من قاع الجهل والفقر وأكبال البدع التي جثمت فوقها لسنين طويلة .. مع ما نعيشه اليوم أليست دار الباشا غير هذه الأمة ذات الذاكرة الطويلة والإرث التليد التي تحتاج إلى نفض الغبار عنها ورأب صدوعها بعقل نقدي حر ليمتد صرحها من جديد ؟ أليست غير هذا الوطن الذي يحتاج رغم جراح الماضي إلى التمسك بهويته بكل مقومات الجمال والإبداع فيها والانطلاق منها نحو عنان السماء؟

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رجاء اريد الكتاب في اقرب وقت ممكن

    و شكرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون