القاعدة واحدة : إن من يأخذك منك حريتك فهو لص ..
سواء كان يضع على رأسه تاجاً من الذهب ، أو تاجاً من الشوك
أو عمامة بيضاء أو سوداء .. أو قفصاً من السميط والبيض!
في صالون العقاد كانت لنا أيام
نبذة عن الكتاب
يروي لنا الكاتب الكبير أنيس منصور في هذا العمل الكثير من القصص والحكايات النادرة التي دارت بين العقاد وضيوفه في صالونه الذي كان يديره ببيته، فقد كان أنيس أحد مريدي العقاد للدرجة التى جعلته يقول: «عندما انتقلت من المنصورة إلى القاهرة التحقت بجامعتين في آن واحد؛ جامعة القاهرة، وجامعة العقاد». وكانت جامعة العقاد من وجهة نظره أقرب وأعمق وأعظم. ويأتي هذا الكتاب كاشفًا عن العقول والضمائر والأفكار الراقية التي احتشد بها صالون العقاد في شهادة تاريخية دينية فلسفية تُعرض للأجيال وينقلها لنا أنيس منصور بقلمه الساحر لتمثل كتابًا من أهم الكتب في ترجمات أدبائنا المعاصرين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 720 صفحة
- [ردمك 13] 978977144445
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام
مشاركة من Abeer Ahmed
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
طلال الشريف
في كتاب أنيس كانت للعقاد وريقات. هذا ما وصلت إليه بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب ولهذا كانت خيبة أملي كبيرة. ولست أدري إن كان العنوان مضللاً حقاً أم أن من نصحوني بالكتاب لم يشيروا إلى هذه النقطة. فالكتاب عزيزي القاريء يدور حول أنيس منصور وأنيس منصور فقط. يذكر فيه طفولته وشبابه وحيرته بين المذاهب والمشارب. ثم يذكر كيف كان للعقاد ذلك الأثر الكبير عليه وعلى تفكيره، ولكنه لا يبيّن أبداً كيف كان ذلك التأثير. فلم يذكر أن فكرة واحدة ذكرها له العقاد قد غيرت من تفكيره أو وجهته نحو مسار جديد.
بدأت الكتاب وأنا أعتقد أن أمامي مايزيد عن الـ600 صفحة ستتحدث كلها عن العقاد. لم أكن أعرف عنه سوى ما قرأته عن معاركه الأدبية مع أدباء عصره كالرافعي، وقرائتي لأحد كتب العبقريات. لذا كان إحباطي كبيراً عندما اكتشفت أنني على موعد مع أنيس منصور وليس العقاد. فلست مهتماً بأنيس منصور ولا أرغب بالقراءة عنه -بالوقت الحالي على الأقل-. يسهب أنيس حتى الملل في ذكر ضياعه بين الأفكار المختلفة، وزيارته لشتى المراكز والجمعيات الفكرية، وحال عائلته وأمه وأبيه، وانجازاته ومآسيه. بل حتى في لحظة حرجة كموت العقاد نجده يخرج عن ذلك الجو المهيب ويذكر خاطرة من حياته!! ثم إن وصفاً آخر للكتاب بأنه يحكي مشاكل ذلك الجيل والأفكار التي كانت تأخذه أجده غير دقيق على الإطلاق. فالتشتت الفكري الذي كان يعيشه صاحب الكتاب كان مقتصراً عليه وعلى فئة بسيطة، وقد ذكر هو ذلك صراحة في معرض وصفه لحاله وكيف أن غالب من يراهم هم ببعدهم عن الفلسفة في نعيم.
أما في الوريقات التي كان يصف فيها أنيس أستاذه العقاد وصالونه فلم يكن ناجحاً تماماً. أدخلني صالونه وأنا لا أعرف حجمه ولا عدد زواره، وفي كل جلسة لا أكاد أنسجم مع أحد الحوارات حتى أجد شخصية جديدة قد خرجت من زاوية جديدة للصالون، مما أربكني أكثر من مرة وشتت انتباهي. وشتت تركيزي أيضاً تنقله بين التواريخ دون إيضاح ذلك أو التنبيه عليه، فمرةً يحاور الأستاذ العقاد وهو موظف بالجريدة، ومرة وهو طالب بالجامعة، ومرة أخرى وهو مدرسٌ بها، كل هذا لا تكتشفه إلا في آخر الحوار فتنهار الصورة الأولى وتبدأ ببناء صورة جديدة. أما إن كنت تحب تكرار المعلومات فستعجب جداً بهذا الكتاب، وإن كنت تكرهها فستلعن اليوم الذي قررت فيه الآلهة أن تعاقب أحدهم برمي صخرة فوق رأسه، وستكسّر كل صدفة تصنع بداخلها اللؤلؤ، وستكره أنيس وأصحاب أنيس وكل قهوة جمعتهم.
على كلٍّ، إذا بدأت بقراءة الكتاب وأنت على علم بما أنت مقبل عليه وراغب به فسيعجبك بالتأكيد، أما إن كنت ترغب بالقراءة عن العقاد فقط فستتعرف عليه من خلال هذا الكتاب وتقترب منه أكثر، ولكن ثمن ذلك سيكون أن تعاصر مكرهاً حياة أنيس منصور. وللناس فيما يعشقون مذاهب.
-
نرمين الشامى
انه صالون العقاد بقلم انيس منصور
او صالون انيس مصور على ضوء العقاد
او هو العقاد من اختراع انيس منصور
يا الله ما اروع هذا الكتاب
فكر ونقد ادبى وفلسفة ودين وفكاهة وكل ماتتمناه تجده فى ذلك الكتاب
هذا العصر الذهبى المليئ بالعظماء يجعلك تشعر بالحسرة على وقتنا الحالى الشحيح جدا بالكتاب ذوى الرسالة والهدف
عشقت العقاد جداااا م هذا الكتاب ووجدت معظم اراؤه مقنعة وتتفق مع عقليتى
احببت العقاد بثقته الشديدة بعلمه الغزير بغروره وكبريائه بأبوته باستاذيته وحتى بظلمه للمرأة
فى هذا الكتاب تتعرف على العقاد شاعرا واستاذا ومفكرا وفيلسوفا وعالم اسلامى والاهم انسانا
احببت شخصية الحكيم كما صورها
كرهت طه حسين جدا
وربما ذلك تأثرا بمشاعر الكاتب انيس منصور االا انه صادف هوى فى نفسى فكنت غالبا لا اشعر بالحب لطه حسين بخلاف الادباء فى عصره والذين اقدرهم تماما
وكم استصغرت نفسى عندما رأيت كيفية تفكير هؤلاء الشباب حينها وهم من نفس سنى
عندما يصبح الفكر حياة والفلسفة الشغل الشاغل هذه هى حياة هؤلاء الشبان
وكم اشفقت على نفسى من عدم وجود صالون كصالون العقاد لاستزيد من علم كاتب عظيم مثله
فلتقرأ هذا الكتاب ووعد منى لن تندم ابدا
-
Abeer Ahmed
مع نهاية الكتاب وجدت شيئا كُنت ابحث عنه
وضاعت مني اشياء بداخله ،
انهيت الكتاب ولكني لا ازال بداخله او هو بداخلي
لم اتخطاه للان ، كلما فتحت كتاب اخر اغلقته
لايزال عقلي مشتت مصدوم ..لم استوعب ماحصل لي
لازلت تائهه مع العقاد وانيس منصور ..
-
Engy Azharian
كتاب ممتع جداً وإن كان أغلب كتاباته عن شخص أنيس منصور عكس ما توقعت كونه في الأغلب عن العقاد
-
الكاتب الأديب جمال بركات
أحبائي
الكاتب الصحفي الكبير أنيس منصور في صالون العقاد
صالون أستاذنا الكبير العقاد يعني الثقافة الحقيقية والزاد