ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أعجب الرحلات في التاريخ؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
كتـاب رائـع و مبتككـر و ملـيء بالقـصص المشـوقة حصلـت فـي التـاريخ ,,
مـا أعجبنـي فـي الككـتاب هـو وجـود الكثيـر مـن القـصص القصيـرة التـي حصلـت فـي الـواقع و قـد تبـدو أحيـاناً غـريبة و غيـر واقعيـة ,,
الأمــر معقـد ,, و أنيــس منصـور شخصـة عبقـرية استطـاعَ جمـع عـدة قـصص و وقـائع غريبـة و مثيـرة فـي كتـابٍ واحـد علـى شكـلِ جـزئيـن ,,
أدمنـت هـذا الكتـاب و هـو مـن أحـد كتبـي المفضلـة ,,
كتاب ممتع جدا
والرحلات منتقاة بعناية. فيها رحلة الإسكندر الأكبر لمصر.. وهيرودوت.. ورحلة رفاعة الطهطاوى لفرنسا, ورحلة كولومبوس لاستكشاف الهند.... ورحلات علمية مثيرة..
كتاب جميل
يتحدث أنيس منصور عن الرحالة ومغامراتهم في بلاد غير بلادهم وعرض جزء مما كتبوا في مذاكراتهم
سواء رحالة ذهب للمغامرة أو الاستكشاف /اثبات نظرية ووجهه نظر / الحج / العلم / للعمل
أو البحث عن انسان مفقود / وأهمهم البحث عن الذات وتحقيق حلم
تختلف طريقة الكتابة واهتمامات كل رحالة " سواء رجال أو نساء , غرب وعرب " ولكن يشتركون في الإيمان بالحلم والإرادة لتحقيق الحلم .
و أياً كان هدف الرحلة وحتي لو كان غير واضح لنا أو تافة , نحن نتكلم عن رحلة في القرن الماضي
فالرحلة هي الموت فلا دليل غير البشر ولا مواصلات غير الجمال والسفن والطائرة بدائية جدا
المهم انه انسان لديه هدف وحلم ولديه من الشجاعة والإرادة والإيمان لفعل شئ ... أحبه
أجمل عبارات بعض الرحالة
& أحبهم وأفضلهم " بول جوجان " ... أحسن شئ في الدنيا - ان كان فيها أي شئ حسن - أن يمسك الإنسان لسانه وهذا شئ صعب , فأحيانا نجد اللسان مثل سمكة القرش قاتلا ساما وأحيانا نجده كالسراب , وهناك أناس كثيرون إذا أمسكت لسانهم اختنقوا إنهم يتنفسون أثناء الكلام وأنا واحد منهم , لولا أن الله قد خلق لساني في أصابعي , فأنا من ذووي الألسنة العشرة
ويقول أيضا ... أريد أن أحب ولا أستطيع , أريد ألا أحب ولا أستطيع , إنني أحمل في داخلي هذا العذاب المستمر .
وأيضا ... ما الذي أحتاج إليه , أو يحتاج إليه إي إنسان .. أن يعرف نفسه , كثيرون يرون وجوههم في الماء وكثيرون يرونها في بحيرات الدم , وأنا أردت أن أتمسح بوجداني علي كل ورقة وأن أخوض في كل عطر وأن أرمي نفسي عند كل غريزة , لقد كنت فريسة للطبيعة وفي نفس الوقت افترستها , عرفت نفسي والذي عرفته دوخني , فهذه هي الطريقة : لكي تعترف بوعي يجب أن تفقد الوعي
& تشارلز واترتون ... عشت وحيداً ومت أكثر وحداً
& دافيد لفنجستون ... إن الرحلات تجعل الإنسان واثقاً من نفسه , تنشط جسمه وتشد ساقيه وتذيب الشحم وتجعل وجهه مشرقا وبشرته برونزيه , والذي يعرف الرحلات لا يعرف سوء الهضم , والإنسان لا يعرف طعم الراحة إلا إذا عرف طعم التعب
& فرايا استارك ... أريد شيئا يهزني من أعماقي , أريد شيئا يفزعني حتي الموت , يسعدني حتي الموت
وتقول أيضا , السعادة أن يكون لدي الإنسان الحد الأدني من أي شئ .. هذا الحد الأقصي من القناعة
& رينيه كابيه ... كلما كان الرجل متحضرا كانت المرأة متحررة
هذا الكتاب يحمل الى جانب ما فبه من متعة وتشويق يحملك على استكمال القراءة بدون
توقف او ملل يحمل الى جانب ذلك الحكمة والتجربة لعدد من اعظم من تنقلوا عبر البلدان قديما وحديثا فى جو يحملك الى عوالم أخرى مليئة بالسحر والخيال ومعرفة أحوال كثير من البلدان وكذلك كثير من الأفكار والمعتقدات التى كانت شائعة على مدار مئات بل الاف السنين عن بلدان بعينها والتى أتضح فى عصر العلم أنها سراب.
بقلم أديب وعبقرية صحفي ونفحات فلسفية، نقل لنا أنيس منصور أعجب وأغرب الرحلات في التاريخ، بين الغابات والصحارى، في البحر وأعماقه وفي السماء. أسلوب سلس موجز بعيد عن الرتابة. أول كتاب أول كتاب لي لأنيس منصور وبالطبع لكن يكون الأخير.
كتاب رائع يحلق بك الى مدن لم تزرها ويعرفك باشخاص لم تسمع بهم قط ويروي لك قصصا لم تعشها ولكنك فعلا ستعيشها
| السابق | 1 | التالي |
أنيس منصور 1924 أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم. آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.
