أمل دنقل: الأعمال الكاملة > اقتباسات من كتاب أمل دنقل: الأعمال الكاملة

اقتباسات من كتاب أمل دنقل: الأعمال الكاملة

اقتباسات ومقتطفات من كتاب أمل دنقل: الأعمال الكاملة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

أمل دنقل: الأعمال الكاملة - أمل دنقل
تحميل الكتاب

أمل دنقل: الأعمال الكاملة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.

    قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟

    ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.

    ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في

    المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،

    يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه

    وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.

    أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ

    صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.

    قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.

    أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان -

    الكفن!

    مشاركة من فريق أبجد
  • إنك لا تدرين‏

    ‫معنى أن يمشي الإنسان.. ويمشي..‏

    ‫(بحثًا عن إنسان آخر)‏

    ‫حتى تتآكل في قدميه الأرض..‏

    ‫ويذوي من شفتيه القولْ!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ‫كل الأحبةِ يرتحلونَ‏

    ‫فترحل شيئًا فشيئا من العين ألفةُ هذا الوطنْ‏

    ‫نتغربُ في الأرض نصبح أغربة في التأبين‏

    ‫ننعَي زهورَ البساتينِ‏

    ‫لا نتوقفُ في صحفِ اليوم إلا أمام العناوينِ‏

    ‫نقرؤها دونَ أن يطرف الجفنُ‏

    ‫سرعان ما نفتحُ الصفحاتِ قُبيل الأخيرة..‏

    ‫ندخل فيها نجالسُ أحرفَها..‏

    ‫فتعود لنا ألفةُ الأصدقاء.. وذكرى الوجوهِ‏

    ‫تعود لنا الحيويةُ والدهشةُ العرضيةُ‏

    ‫واللونُ.. والأمنُ.. والحزنُ‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • نحن جيلُ الألم‏

    ‫لم نر القدس إلا تصاويرَ‏

    ‫لم نتكلم سوى لغة العرب الفاتحين‏

    ‫لم نتسلمْ سوى راية العربِ النازحينَ‏

    ‫ولم نتعلم سوى أن هذا الرصاصَ‏

    ‫مفاتيحُ باب فلسطين‏

    ‫فاشهدْ لنا يا قلمْ‏

    ‫أننا لم نَنَمْ‏

    ‫أننا لم نقف بين «لا» و «نعمْ»‏

    ‫ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن..‏

    ‫واسمُ منْ مات من أجلهِ..‏

    ‫من أخٍ أو حبيبْ!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ‫أُحدّق..‏

    ‫لكنّ تلك الملامح ذات العذوبةِ‏

    ‫لا تَنْتمي الآن لي.‏

    ‫والعيون التي تترقرق بالطيبةِ‏

    ‫الآن لا تنتمي لي‏

    ‫صرت عني غريبا‏

    ‫ولم يتبق من السنوات الغريبةِ‏

    ‫إلا صدى اسمي..‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ومن سيضمد ـ في آخر الصيد ـ جرح الغزال

    مشاركة من آلاء أحمد
  • لا تصالح..‏

    ‫فما الصلح إلا معاهدةُ بين ندَّينِْ..‏

    ‫(في شرف القلب)‏

    ‫لاتنتقصْ‏

    ‫والذي اغتالني محضُ لصْ‏

    ‫سرق الأرضَ من بين عينيَّ‏

    ‫والصمت يطُلق ضحكته الساخره!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • كيف تنظر في يدِ من صافحوكَ..‏

    ‫فلا تبصُر الدمَ..‏

    ‫في كل كَفْ؟‏

    ‫إن سهما أتاني من الخلفْ...‏

    ‫سوف يجيئُكَ من ألفِ خلفْ‏

    ‫فالدم ـ الآن ـ صار وسامًا وشاره.‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • إنها الحربُ!‏

    ‫قد تثقلُ القلبَ..‏

    ‫لكن خلفك عارَ العرب.‏

    ‫لا تصالح..‏

    ‫ولا تتوخ الهرب!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • من يُوقفُ في رأسي الطواحينَ؟‏

    ‫ومن ينزعُ من قلبي السكاكينَ؟‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ‫(آه.. ما أقسى الجدارْ‏

    ‫عندما ينهض في وجهِ الشروقْ!‏

    ‫ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرهْ‏

    ‫ليَمُرَّ النورُ للأجيالِ.. مرَّهْ!‏

    ‫... ... ... ...‏

    ‫ربما لو لم يكن هذا الجدارْ‏

    ‫ما عرفنا قيمةَ الضوءِ الطليق!!)‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ‫آه.. يا ذكرى الحنين المحترق‏

    ‫آه.. كم كنَّا ـ كما كنت ـ‏

    ‫نرشُّ النورَ والشوق النبيلا‏

    ‫وتهدجنا غناءً..‏

    ‫وتهدجنا بكاءً..‏

    ‫وتهدجنا.. فُضُولا‏

    ‫ثم.. لم نلقَ من الحبِّ عدا: بابًا بخيلا!!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • كيف ضعفتُ في نهاية المطاف؟‏

    ‫وارتحتُ في عينيك من عبئي؟‏

    ‫وكل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف؟!‏

    ‫.. لكنني أنزع قلبي من نعومة البدءِ‏

    ‫ومن ليونة الدفء..‏

    ‫وأحتمي ـ كالسلحفاة ـ بالغلاف!!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • (عيناكِ: لحظتا شرُوق‏

    ‫أرشف قهوتي الصباحيةَ من بُنِّهما المحروقْ‏

    ‫وأقرأ الطالعْ!‏

    ‫وفي سكون المغربِ الوادعْ‏

    ‫عيناك.. يا حبيبتي.. شُجيرتا برقوقْ‏

    ‫تجلس في ظلِّهما الشمسُ.. وترفو ثوبها المفتوقْ‏

    ‫عن فخذها الناصع!)‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • (عيناكِ: لحظتا شرُوق‏

    ‫أرشف قهوتي الصباحيةَ من بُنِّهما المحروقْ‏

    ‫وأقرأ الطالعْ!‏

    ‫وفي سكون المغربِ الوادعْ‏

    ‫عيناك.. يا حبيبتي.. شُجيرتا برقوقْ‏

    ‫تجلس في ظلِّهما الشمسُ.. وترفو ثوبها المفتوقْ‏

    ‫عن فخذها الناصع!)‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • (عيناكِ: لحظتا شرُوق‏

    ‫أرشف قهوتي الصباحيةَ من بُنِّهما المحروقْ‏

    ‫وأقرأ الطالعْ!‏

    ‫وفي سكون المغربِ الوادعْ‏

    ‫عيناك.. يا حبيبتي.. شُجيرتا برقوقْ‏

    ‫تجلس في ظلِّهما الشمسُ.. وترفو ثوبها المفتوقْ‏

    ‫عن فخذها الناصع!)‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • تقول لي عيونُها الميَّتة القريره:‏

    ‫إن طعامها الأخيرَ.. كان لحمًا بشريًا..‏

    ‫قبل أن تجرفها الشبِّاكْ‏

    ‫يقول لي الماءُ الحبيسُ في زجاج الدورقِ اللمَّاعْ‏

    ‫إن كلينا.. يتبادلان الابتلاع!‏

    ‫تقول لي تحنيطة التمساح فوق باب المنزل المقابلْ‏

    ‫إنَ عظامَ طفلةٍ.. كانت فراشَ نومه في القاع!!‏

    ‫* * *‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • وتَوسَّد دمعته.. ثم نام‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • العار: أن نموت دون ضمة‏

    ‫من طفلنا الحبيب‏

    مشاركة من آلاء أحمد
  • ‫كان في عينيك عذر برّأه!‏

    ‫والذي ضاع من العمر سدى‏

    ‫جسدت فيك الليالي نبأه!‏

    مشاركة من آلاء أحمد
المؤلف
كل المؤلفون