عمل ناضج جداً،، أعجبتني القصة والمضمون، ومعلومات الكاتب عن الأدوية والعقاقير وحتى مادة تراب الماس!
وهنا السؤال: هل يستطيع الإنسان إحقاق الحق وتنفيذ الحكم بإنسان آخر وتحقيق العدالة الإنسانية؟!
أعجبتني بساطة السرد والأحداث المتسلسلة دون تشتيت للقارئ، واللغة العامية البسيطة جعلتها قريبة للقلب.
الذي لم يعجبني: كثرة الكلمات السيئة وتكرارها في أكثر من موضع دون الحاجة لها، وشخصية سارة، برأيي إنها متناقضة تماماً فكيف لفتاة مثقفة متعلمة مثلها عندها قضية ومبادئ بأن تعيش حياتين مختلفتين،، الصحفية المجتهدة الشجاعة المغامرة وبين الفتاة التي لا تتورع عن خلع حجابها في اماكن معينة لتمارس نوعاً من الحياة الصاخبة المستهترة!
وتناقش قضية فلسطين والقضايا الأدبية وسط مجموعة عيال صيّع في شقة مشبوهة وسط جلسة حشيش! وتسكر في نادي ليلي لتكتب مقالات وسوابق صحفية لتنقد المجتمع بشكل لاذع! وتتخلى
عن كل طموحها وشجاعتها دفعة واحدة من اجل رسالة كتبها طه!
عمل جيد جداً لأحمد مراد في هذا المجال، وربما يفتح الباب للمزيد
من المحاولات الواعدة والاكثر ثباتاً ونضجاً مستقبلاً