ذاكرة الجسد > مراجعات رواية ذاكرة الجسد

مراجعات رواية ذاكرة الجسد

ماذا كان رأي القرّاء برواية ذاكرة الجسد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ذاكرة الجسد - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

ذاكرة الجسد

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ذاكرةُ الجسد، ستبقى دائماً تلك الحروف العذبة التي أضاءت صفحةً من صفحاتِ التاريخِ في الجزائرْ، إنّها لم تكن فقط روايةً تحبكُ فيها الكاتبة قصةَ حبّ مع قصةِ وطنٍ وتاريخِ ثورةٍ مع مزيجٍ من وجعِ الغربة والفراقْ، لقد كانتْ نبضاً حقيقياً لكلّ إنسانٍ يشعرُ بداخلهِ بوجودِ حدسٍ ما اتجاه كل ما يقربّه من نفسِ الواقعْ.. أنّها المرآة الحقيقية التي بوسعها أن تعطِي مثالاً حقيقياً على قدرة الأدب في خلقِ وجهٍ حقيقيّ لكلّ مجتمع.

    قد تقرأ الكثير في خضمّ قراءاتك، لكنّ ذاكرةَ الجسد سيبقى دائماً وقعها عليكَ ويبقى تأثيرها ملازماً حتّى وقتٍ طويلْ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الروايه تحكي عن كاتبه تقع في حب رجل يشبه احد الشخصيات التى الفت في رواياتها

    يتعذر فهم هذه الروايه حتى تصل الي منتصفها وكالعاده تتجاوز احلام مستغانمي في قصصها عن مبادئ لا يمكن تجاوزها في الوطن العربي

    وجدت الروايه عباره عن سرد متواصل لا يجعلك تتماهى مع بطله الروايه ولا تفهم دوافعها ولا يعجبك مبرراتها ..كعاده احلام تحاول ان تغلف قصه الحب بما هو اكثر ولكنها في النهايه مجرد قصه حب عن امرأه خانت زوجها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بعد قراءة هذه الرواية لأحلام اعترفت بأنها من أكثر الكتاب عبقرية على الاطلاق, الأسلوب مفيهوش غلطة و الأحداث و الشخصيات و القصة نفسها. و لكن يكفى أسلوبها هيخلى أى حاجة حلوة و تستاهل تتقرأ

    هى الجزء الأول من ثلاثية

    و تحكى عن رسام و فنان جزائرى هاجر لفرنسا يحب فتاة أصغر منه بعشرين سنة تقريبا

    و هى ابنة قائده فى الكفاح ضد الاستعمار حيث فقد إحدى يداه

    القصة فيها الوطن و الحب و الخسارة ..

    رائعة جدا!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    احلام مزيج بين الشرق المحافظ والغرب المتحرر فنجد الشخصية النزاعية بين التحرر والمحافظة فثلاثيتها متصلة مع بعضها بالرغم من ان ....الجسد مختلفة نوعا ماعن الاخريات ، المتمعن للاحلام يري انها مرتبطة بالاحداث السياسية في الجزائر فالثورة ومابعد الاستقلال موضحة ,يمكن اعتبار احلام سفيرة الرواية النسائية العربية واحلام لها اسوب غريب فهي تكتب بشعور الرجولة والانوثة داخل الرواية

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رِوايَة جَميلة .. مُحزِنة و واقعيَّة .. تجسِّد الحَياة بَعد الإستقلال و حَقيقة الأوضاع السياسيَّة و تَضعُ مِثالاً عَن مَا خلَّفه الاستِعمَار مِن عَقلِيَّاتٍ لأبناءِ الجَزائِر

    أسلوبها لا يبعثُ على المَلل إطلاقاً .. و أرغبُ دَوماً فِي إعادة الرِوايَة مِراراً .

    أنصحُ بقراءتها خاصَّة مُحبي الرومانسيَّة .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أعيّش مع الكتّاب عالم أخر،عالم الوجع والعشق والثورة وجنُون الرسام،كل كلمّه تسّلل أعمّاق قلبي،وكل حرفِ تسّلل في صميّم ذهنّي،تتدمج كلِمّاتها في ذهني كأغنيّه هادئه،واكرر كلِمّاتها أكثر مره ! مدى إعجابي بها ودهشتّي "ما أروع تِلك الكلمّات" عجز لِساني وكلمّاتي وأحرفي عن وصف روعة الكِتّاب..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من الصعب انكار مدى تمكن احلام مستغانمى من لغتها الا انى ارى ان الخيط السردى لقصتها لم يكن على نفس القدر حتى ان الرواية تبدو فى بعض الاحيان مثل مجموعة من ال Quotations الجذابة و الرائعة على كل حال . اعجبنى فيها روح ال Nostalgia التى بثتها فى جنبات الرواية و فى جنبات قرائها ايضا :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذه سطور من الرواية

    (لم يكن قلبي مشغول بسواك ولم تكن تلك الكلمات من فرط احساس فاض من حنين قلبي بل كان شعور استثنائياً فوق العادة ... اتذكرين ذلك اليوم الذي منحتك فيه اسما مستعاراً من خيالاتي مازلت اناديك به حتى الأن اسمك الطفولي الذي يحبو على لساني كلما لفظته عدتي بي الى الماضي )

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اللغة الرائعة وقوية وتمكنها المذهل في الكتابة يدخل في لا معقول ، حتى أنني كنت أعود على الجمل مرة ومرة ومرة حتى أفهمها ، اضافة الى الاسلوب التميز ، لكنها لن ترهبني بهاتين ، فالادب الذي لا يحمل ولا يخدم قضية ما هو أدب فاسد .

    لم أندم على قرأتها وسأظل اتابع كل ما تكتب ،،

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذه الرواية كما قال نزار قباني لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، بل تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزاءرية التي آن لها أن تنتهي..وأن هذه الرواية مكتوبة على كافة البحور الايديولوجية وعلى بحر الثورة الجزائرية. ....

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    لا أدري سر شهرة أحلام مستغانمي..صحيح أن لغتها جميلة إلى درجة البهرجة..لكنني أرى أن رواياتها تصلح للمراهقين..عشق و غرام و عذاب و أوهام..لما كتبت مستغانمي في الجزائر لم يقرأ أحد لها جتى نشرت في لبنان..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جيد

    كعادتها احلام مبدعة بكتابة المشاعر والٱحاسيس والرسم بالكلمات

    لكن كعادتها في كتبها تفتقر للحبكة وتسلسل الأحداث

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أحلام ملهمتي الأولى دائما مبدعة إمبراطورة الرواية العربية ذاكرتنا اﻷدبية لا ولن تنساك أبدا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة .. دوَّختْني بجمال لغتها ومعانيها ❤

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    قراءتها كانت عملاً مرهقاً بامتياز ومملاً بارهاق!

    ولم اقرأها رغبة في قراءتها، وانما فقط حتى لا يسكتني مريدو أحلام بالعبارة التي اخشى ان تفقد نقدي مصداقيته: "لن تفهمي لأنك لم تقرئيها"

    فقرأتها.....

    يا الهي!

    أن يكون هذا الحشو مثالاً تمتلئ به القتيات اعجاباً وتهيم بكاتبته أمرٌ مرعبٌ حقاً!

    لذلك اكتب هذا الـ"ريفيو"... واعتذر مسبقاً ان كانت بعض العبارات جريئة نوعاً ما، وليعلم من يقرأ هذه السطور انني -برغم ذلك- لم اوفِ الكاتبة حقها من حيث "الجرأة"!

    أولاً... فالكتاب يضيع بين الرواية، والخاطرة، والفلسفة... احداث الرواية باهتة... كنت اظن انني ساقرأ "قصة حبّ"... لكنني لم اجد قصة! رجل التقى بامرأة بضع مرات وتبادل معها بعض العبارات فغرق في قصة عشق وهمية بدأت وانتهت في عقله... كلام كثيييييييييير عن انطباعاته وتاملاته... الكثير الكثيييييير من الدراما التي صنعها بينه وبين نفسه... قصة عربية شرق اوسطية تتكرر حتى الملل: رجل يضعف امام امرأة، ثم يلقي كل اللوم عليها لرخاوته

    أما الفلسفة فهي ملويّة ليّاً لتناسب مقاماتها في الرواية... متكلّفة حد الصداع... غير تلقائية... مصاغة بلغة مفرطة البلاغة... الصور ليست في مكانها... التشبيهات مبالغ بها... المجازات تكاد تجعلك تسمع عقل المؤلفة يلهث من التعب!

    من أراد ان يقرأ الفلسفة فليتوجه الى كتب الفلسفة الحقيقية... ومن اراد ان يستمتع بفصاحة العربية فليقتح كتاباً للرافعي او للمنفلوطي... ومن اراد قراءة قصص الغرام والانتقام فليتناول روايات عبير ويشبع نفسه قصص حب، واحدة وراء الأخرى

    أما ان يتظاهر احدهم ان رواية كـ"ذاكرة الجسد" تجمع من صنوف المعرفة والثقافة والأدب الكثير، فاعذروني حين اقول: دعكم من وهم الروايات التي تشبه النسكافيه 3 في 1! فهذه الروايات تصنع مثقفين لا يجيدون سوى نشر الاقتباسات المصورة من صفحات "رواياتهم المفضلة" -غالباً تعد على الاصابع- او صياغة فكرة براقة تصلح لتحديث حالة على "تويتر".... ليس اكثر...

    ثانياً... ان اقتنع بفكرة مفادها ان من الطبيعي ان يغرم ابن الخمسين بفتاة تصلح لتكون بعمر صغرى بناته لو كان تزوّج لهو ضربٌ من الجنون... الرجل يحمل طفلة رضيعة يقبلها ويعطف عليها... ثم يعشقها اذا كبرت؟

    هذه فكرة لو جاءت بها هوليوود في سياق فيلم لهاجمناها لانها "تهدم قيمنا المجتمعية وتدس السم في عقولنا"

    ولو جاء بها عالم دين ليقول بصحة زواج خمسيني من عشرينية لهاجمناه بدعوى الرجعية واتهمناه ومن مثله بتقزيم المرأة وتقييدها والانتقاص منها

    لكن حين تجيء بها أحلام مستغانمي في سياق رواية حب، فعلينا ان نسبل العيون ونذبل الجفون ونذوب وجداً ونذرف الدموع على ذلك المحب الحزين، ونستميت دفاعاً عن هذا الأدب!

    ثالثاً: هذا التكرار المقيت لمفهوم "الشهوة" وزجّه في كل مكان، وفي كل فكرة، وفي كل مبدأ، وفي كل تشبيه، امرٌ مقرف تماماً! أمرٌ جعلني ارغب بالقاء الرواية جانباً عدة مرات لأنني اكتفيت من هذه التصويرات المقرفة! فكل ما حول بطل الرواية يشتهي كل شيء... ولا يرى ذلك الرجل شيئاً الا من منظور اشتهائه لمحبوبته... لقد مسخت المؤلفة حتى الوطن بزجه في هذا المفهوم! فكل نصر او هزيمة صورته الكاتبة من وجهة نظر "الرجولة الهرمونية"... شيء مقرف!

    رابعاً: التعدي الصارخ على ماهو مقدس ومهاب لايحتمل! هل من الطبيعي ان يستمر رجل يحب امرأة ما "باغتصابها في خياله"؟ حتى اثناء مراسم زفافها الى سواه؟ اليس للزواج قدسية حتى بيننا وبين انفسنا؟ هل هذا ما يعلمه الأدب للناس؟ ايها الرجل... ان من كمال حبك لتلك المرأة ان تستمر في تخيلها بين يديك حتى لو تزوّجت! أهذا ما نريد تعليمه للخلق؟ اهكذا "يرتقي" الأدب بالناس؟

    خامساً: ما اعرفه هو أن الادب الراقي يفترض به ان يعزز القيم الخيّرة في الناس ويصوّر القيم الشريرة بصورة قاتمة... لكنني وجدت هنا العكس! فهنا البطل يتعلم كيف يستصغر ذنوبه حين يقارنها بذنوب الناس... ويعتبر تبريره لعلاقاته الغرامية الماجنة مع النساء الباريسيات بانهن نساء غير متزوجات وبأنه لا ينتزع زوجة من بين يدي زوجها ضرباً من المثالية... يكفي ان نجعله مشاركاً في الثورة فاقداً لذراعه فيها، ومحتقراً للقساد السياسي والمالي فيها حتى نجعله بطلاً... او حتى "نبيّاً"... على فكرة... البطولة السياسية ليست هي الفضيلة! والفضيلة لا تتجزأ! والـ"بطل" السياسي غير الفاسد الذي يبرر لنفسه انحرافاته خارج السياسة هو فقط رجل بذمة لم يدفع له احد لقاءها ثمناً كافياً! انها مسألة وقت حتى يقابل المشتري السخيّ بما فيه الكفاية!

    ليقرأ "ذاكرة الجسد" ومثيلاتها من أراد ان يقرأ... وليعجب بها... ولكن في مكانها الحقيقي: الأدب التجاري، أو أدب الاثارة. فقط.

    خامساً: تقديم هذه الرواية -ومثيلاتها- كأيقونة من قبل النساء اللواتي يكافحن من اجل حقوقهن ضربٌ من السخرية اللاذعة المذاق! فقط كون الكاتبة تكتب بجرأة وتطرق ابواباً لم يطرقها احد قبلها لا يجعلها حقوقية نسائية... هذه الرواية كتبت وصيغت بعقلية مستعبدة تماماً لمجتمع ذكوري بحت! هذا الكتاب هو الف قيد لأي امرأة تبحث عن التحرر من أغلال المجتمعات القمعية الذكورية! الكتاب يدور في فكرة "المرأة الجسد"... يطوف الكتاب بكل الابعاد الغنية التي يتمدد في فضائها كيان المرأة الحقيقي، ويعيدها ليختزلها في "الجسد"!

    سادساً: الحب جميل، وعذب. لكن عمر الانسان ثمين. وكما يقولون "العمر مش بعزقة". الحب المستحيل اسطورة حمقاء صنع منها الفاشلون واجهة يختبؤون خلفها من عجزهم وهزائمهم النفسية، او يبررون فيها لانفسهم نياحتهم عليها، او يصنعون منها هالة تصبغهم بشيء من الحزن الجذاب. لكنها حمقٌ صرف. قصص الحب تفشل وهذا شيء عادي. وخيبة الأمل لا تقتل احداً. والحزن لا يحول انساناً الى حطام. والذين نحبهم ولا يحبوننا او يتزوجون غيرنا ليسو اشراراً ولا منحطين. ولا انتهازيين. لامعنى لأن يتعلق البطل بحبال الهواء مع صبية في عمر بناته حاولت مراراً ان تخبره انها لا تريد ان ترتبط به ويستمر في تخيل نفسه يمارس مجونه معها، ثم يكيل لها الاتهامات لانها تزوجت بآخر قد يوقر لها حياة اكثر راحة. كفانا تبريراً للجري وراء علاقات لن تنجح، وكفانا تزييناً لنواحنا على انفسنا!

    لكل ذلك، لا أرى في "ذاكرة الجسد" ما يستحق الهالة التي اكتسبتها.

    ولكل ذلك، اقول لكل مريدات أحلام مستغانمي: "ارجوكِ... ثم ارجوكِ... ثم ارجوكِ... اذا كان كل رصيدك من القراءة والثقافة روايات احلام مستغانمي، فلا تدّعي حب القراءة. ولا تلبسي ثوب الثقافة. ولا تتظاهري بالبطولة. كوني محددة، قولي: أنا احب قراءة روايات احلام مستغانمي، وانا لست مثقفة، وانما رصيدي من الثقافة هو روايات احلام مستغانمي، وانا لست بطلة، انا فقط احب ان اسوق اقتباسات من روايات احلام مستغانمي قد لا تتناسب الا مع السياق المقتطع"

    وهذه نهاية تجربتي مع احلام مستغانمي ورواياتها!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    عندما نقرا قصة أو رواية ما قد يستهوينا بها جانب دون غيره بحسب مضمون القصة وبراوية ذاكرة الجسد لم يستهوني الجانب العاطفي ولا السياسي بقدر ذلك الجانب الفني الموسيقي الموظف في الرواية فأحلام مستغانمي أضافت أغاني تراثية زادت من جمالية السرد ضمن أحدات الرواية

    فلقد استطاعت من وراء توظيفها للموسيقى أن تطرق أبواب سياسية ما كانت لتسهب في الحديث عنها من دون أن تلبسها ثوب الموسيقى كما أن هذه الأغاني التي هي من نوع المالوف القسنطيني ساعدت على تجاوز المحنة التي عايشها خالد أتناء عرس أحلام فراح يتحاور وجدانيا وذاتيا مع الأغاني التي أخرجته من دوامة الحزن و الألم ففي كل مقطع موسيقي يتوقف عنده معبرا عن ما يخالج صدره

    ففي جولة بين الماضي و الحاضر في دهاليز الذاكرة تذكر خالد قصة ذلك الباي التركي الذي حكم قسنطينة مدة من الزمن مشبها حاله بشخصيات هامة تهوى المناصب فذلك الباي الذي اسمه صالح لم يدم له ملك ولاجاه بالرغم من حبه للسيطرة و الحكم وشبه السي بهذه الشخصية التاريخية

    كانوا سلاطين ووزراء ماتوا وقبلنا عزاهم

    نالوا من المال كترة لا عزهم لاغناهم

    تلك الأغنية تعبر عن ما يحصل حاليا في الوطن من جري وراء المناصب و الأضواء السياسية فيتعجب خالد لاستفحال هده الظاهرة قائلا ايه قسنطينة لكل زمن صالحه وليس كل صالح بايا وليس كل حاكم صالح

    وفي مقطع لأغنية أخرى من التراث القسنطيني فوق فراش حرير ومخداتو إشارة لنوع الحياة الجديدة التي ستحياها أحلام لزواجها من احد أثرياء قسنطينة

    خارجة من الحمام بالريحية يالندراش للغير والا لي

    قبل الزفاف تذهب العروس مع قريباتها للحمام لابسة ريحية حذاء تقليدي ثم يقول الشاعر يالندراش للغير ولا لي ويفضل خالد ألا يطرح هدا السؤال على نفسه لأنه يعرف الإجابة مسبقا فيقول لن اطرح على نفسي هدا السؤال الآن أعي انك للغير ولست لي

    ياعين ماتبكيش عالي ماتوا استذكار لأشخاص غادروا الحياة تاركين فراغا فخالد تذكر هذه الليلة الشهداء سي الطاهر و زياد الذي رحل مخلفا وراءه أشعارا تذكر دائما بأنه كان يوما ما شاعرا فلسطينيا مناضلا

    ويقرر خالد هده الليلية ألا يبكي على احد غير أحلام التي يشهد موتها بطريقة مغايرة للموت العادي لن ابكي ليست هده ليلة سي الطاهر ولا لزياد ليست للشهداء و لا للعشاق إنها ليلة الصفقات التي يحتفل بها علنا بالموسيقى و الزغاريد

    مقطع اخر من أغنية ضاربة العمق في التراث الجزائري يقول يالتفاحة خبريني وعلاش الناس والعة بيك

    هذه الفاكهة لها قدسية في التراث الديني لمختلف الحضارات فهي تذكرنا بالخطيئة الأولى خطيئة ادم واستسلامه لإغواء حواء له بأكل التفاح المحرم فارتبط التفاح بالخطيئة

    ما جعل خالد يتوقف عند هده الأغنية هو حبه المحرم لأحلام فقد مثلت أحلام لخالد دور حواء لأدم فحب خالد لأحلام حب محرم محاط بهالة من التجاوزات فهي ابنه رفيقه وقائده وقد كانت بمثابة ابنته

    كان بوسعي ان اذكر باقي الامثلة واحللها لكني تركت الفرصة لغيري ليقفوا عليها وقفة تاملية قد تغير مضمون القصة لدى مخيلتهم ويرو الرواية من زاوية اخرى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث

    التقينا اذن .. الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطئوا. والذين بنوا بينها جسوراً، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل و الهزات الأرضية الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد

    لستِ حبيبتي.. أنتِ مشروع حبي للزمن القادم. أنت مشروع قصّتي القادمة وفرحي القادم.. أنتِ مشاريع عمري الآخر.

    وأفترقنا إذن فما أجمل الذي حدث بيننا .. ما أجمل الذي لم يحدث .. ما أجمل الذي لن يحدث

    لم يبق من العمر الكثير أيتها الواقفة في مفترق الأضداد أدري..

    ستكونين خطيئتي الأخيرة ، أسألك: حتى متى سأبقى خطيئتك الأولى ؟

    لك متّسع لأكثر من بداية وقصيرة كل النهايات، إني أنتهي الآن فيك فمن يعطي للعمر عمراً يصلح لأكثر من نهاية؟

    لا تملك الأشجار إلا أن تمارس الصمت واقفة أيضاً ..

    يا نخلة عشقي قفي ، وحدي حملت حداد الغابات التي أحرقوها ليرغموا الشجر على الركوع .. واقفة تموت الأشجار ، تعالي للوقوف معي ، أريد أن أشيّع فيك حروفي إلى مثواها الأخير..

    كان في عينيك دعوة لشيء ما..كان فيهما وعد غامض بقصة ما..كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما

    نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. ولهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب .. ولهذا يموت بعضنا أيضاً

    إننا نخط إهداء للغرباء فقط..وأما الذين نحبهم فمكانهم ليس فى الصفحة البيضاء الأولى,وإنما فى صفحات الكتاب كله

    ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات نكتبها خارج المناسبات المعلنة لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمهم أمرنا

    هل تفيد رسائل الحب عندما تأتي متاخره عن الحب؟

    مأساة الحب الكبير , أنه يموت دائما صغيرا.

    ألم تكوني امرأة من ورق . تحب وتكره على ورق . وتهجر وتعود على ورق . وتقتل وتحيي بجرة قلم .فكيف لا أرتبك وأنا أقرأك ؟

    ان الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع.. وقليل من الناس أولئك الذين ما زالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم

    يقضي الإنسان سنواته الأولى في تعلّم النطق، وتقضي الأنظمة العربيّة بقيّة عمره في تعليمه الصمت

    وحده المثقف يعيد النظر في نفسه كل يوم، ويعيد النظر في علاقته مع العالم ومع الأشياء كلما تغير شيء في حياته .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتبت رواية ذاكرة الجسد بقلم أنثوي لتتمحور حول شخصية رجل ثوري ليكون هو المحور الرئيسي و صوت الراوي في الرواية.

    خالد بن طوبال البطل الثوري العاشق لوطنه الجزائر شارك في ثورة الجزائر و خسر يده اليسرى أثناء الحرب، لتتغير حياته و يبدأ بالرسم ليكون مخرجاً له من الأزمة النفسيه التي يمر بها.

    بعد استقلال الجزائر يسافر إلى فرنسا يهرب من وطنه الذي تغير، يهرب ليعيش شوقه و غربته يبحث عن وطنه الذي يحمل ملامحه و ذكرياته في إعاقته الجسدية.

    يلتقي الرسام خالد بحياة الكاتبة الجزائرية التي تصغره بخمسة و عشرين عاماً، ليرى فيها وطنه و تفاصيله، يعشق خالد حياة كعشقه للجزائر و حياة ترى فيه ذلك اللغز الذكوري المثير للكتابة.

    تنتهي قصتهما بقرار حياة بأن تمشي مع التيار، لتترك خلفها خالد العاشق للوطن الذي كان يرى فيها قسنطينة،  ليختاربعدها الكتابة لتشييع حبه ليدفن قصته مع حياة بين دفتي كتاب.

    رواية ذاكرة الجسد غنية باللغة الشاعرية لتكون بذلك عمل روائي اجتمع فيه روعة السرد مع إحكام محكم لمصطلحات اللغة.

    تعتبر هذه الرواية هي الأولى من ثلاثية روايات أحلام مستغانمي نشرت عام عام 1993 و قد بيع منها حوالي ثلاث ملايين نسخة كما نالت عدة جوائز منها جائزة نجيب محفوظ  عام 1998

    المصدر : موقع عطر الكتب

    ****

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت رواية ذاكرة الجسد منذ أزيد من سنة ،كانت أول رواية أقرأها لأحلام مستغانمي .دهشت من ذلك الكم من المعلومات عن تاريخ الجزائر الذي سردته الكاتبة في إطار روائي رائع . محيطة ذلك التاريخ بقصة حب رائعة وبلغة متميزة . مستعينة فذلك بالكثير من الثقافة عن حياة رسامين مشاهير .كل هذا جعل من روايتها طبقا أدبيا متميزا . فقد جعلتني ذاكرة الجسد خلال السنة الماضية أبحث عن كل أعمال الكاتبة و أطلع عليها .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الجزائر. قسنطينة. الجهاد. الجسور. الفساد. الغربة

    خليط من الواقع العربي تصهره أحلام بأسلوبها الشاعري في عالم تتشابك فيه أحاسيس حب المرأة مع حب الوطن

    مع ذكريات الكفاح ضد المستعمر ثم ضد الفساد

    لم تكفني قراءة الكتاب مرة واحدة بل زادت معايشتي له عند إعادة قراءته للمرة الثانية

    شكرًا أحلام مستغانمي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون