تلك العتمة الباهرة > مراجعات رواية تلك العتمة الباهرة

مراجعات رواية تلك العتمة الباهرة

ماذا كان رأي القرّاء برواية تلك العتمة الباهرة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تلك العتمة الباهرة - الطاهر بن جلون
أبلغوني عند توفره

تلك العتمة الباهرة

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت كتبا كثيرة في أدب السجون ...و في كل مرة أحس كأنني أقرا لأول مرة...

    ما يؤلم حقيقة هو أن ما نقرأه ونحن على الأريكة بينما نحتسي فنجانا من القهوة هو لمحة من تاريخ حقيقي واقعي.. عاشه أحدهم تحت وطأة الظلم والقهر أولا ثم تحت وطأة السجن وعتمته...

    تلك العتمة.. التي لو لم يكن في السجن إلا هي لكفت أن تجعل السجن جحيما لا يطاق...

    كم تمنيت لو استطعت أن أقرأ هذا الكتاب بلغته الأصلية لشدة ما أثر أسلوب الكاتب في نفسي...

    تلك العتمة الباهرة....

    العتمة تكون حالكة...شديدة السواد... مظلمة.... مدلهمّة... لكنها إذا اشتد سوادها وأطبقت على السجين أضاءت.... أضاءت له طريقا آخر.. أو لنقل أنها تعيد تعريف النور له.. ليجد الضياء في أشكال أخرى غير التي نعتادها نحن في حياتنا...

    العتمة الباهرة.. أو العتمة التي تضيء.... تلك العتمة التي ينبثق منها النور... نور البصيرة لا البصر... نور الحق والإيمان.... نور اليقين الذي لا يخالطه الشك....

    بالرغم من أن هذا الكتاب أقل دموية من بعض كتب أدب السجون التي قرأتها سابقا – خصوصا عندما تكون السجون في سوريا- إلا أن هذا الكتاب متميز جدا في أسلوبه ودقة وصفه .. فالكاتب يصف شعور السجين بطريقة تجعلك تدخل في عقله وتحس بإحساسه....

    إن الجسم البشري عجيب جدا في تركيبه وقدرة تحمله وفي تصرفه عند المحن والشدائد... وأعجب منه تلك النفس التي تمد الجسد بالقوة حتى يتمكن من الحياة في تلك الظروف الجديدة....

    في السجن تقلب كثير من الموازين.... فحياة السجن غير اعتيادية.. وتلزمه أيضا موازين جديدة غير اعتيادية حتى يتمكن السجين من البقاء على قيد الحياة أو على قيد العقل والعافية...

    يقول الطاهر بن جلون: (( إن أكثر الأمور اعتيادية تفاهة, تصبح في المحن العصيبة غير اعتيادية, لا بل أكثر ما يرغب فيه من أمور الدنيا)).كم هي مؤلمة هذه العبارة... يصبح السجين طفلا يتعلق بأي شيء قد يخرجه من وحدته وعزلته... أي شيء.. صوت عصفور.. رفرفة حمامة بالقرب من الزنزانة... حتى إن دفن الموتى في فناء السجن يصبح مصدرا لتلقي بعض الضوء الحقيقي وقدر من أشعة الشمس ...

    في السجن تنقلب الأحوال... فيصبح العقل والجدية جنونا... كما تصبح بعض أشكال الجنون ضرورة لا بد منها... فالخيالات والأحلام والأشخاص والأطياف والفكرة والحقيقة كل هذا يختلط بعضه ببعض ويصبح من الصعب التفريق بين أمر وآخر منها...

    إن الذين عاشوا في السجن يصبح لديهم نوع آخر من النضوج لا يمتلكه الأحرار... نضوج في الفكر والجسم والروح معا...

    وثمانية عشرة سنة من السجن كفيلة بأن تبني إنسانا آخر.. حتى إذا خرج وأصبح حرا وجد صعوبة في التأقلم مع العالم الخارجي ...

    هذه القصة ليست غريبة على أنظمتنا التي حكمت شعوبها بالنار والحديد وكممت الأفواه وسدت الآفاق أمام الشباب.. وبنت للناس عالما أخرقا من الزيف والباطل....لكن للأسف أنه لم يعد لهذه القصص التأثير المتوقع على نفوسنا التي أصابها العفن الإلكتروني والبلادة المعلوماتية...

    تلك العتمة الباهرة... من أجود الروايات التي تقص أدب السجون.. والتي أنصح الجميع بقراءتها...

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    العنوان "تلك العتمة الباهرة" عنوان غريب فكيف للعتمة أن تكون باهرة؟ ... رواية مقتبسة عن قصة حقيقة " بِتَصَرُّف" تحكي رحلة 58 سجين بعد محاولتي الانقلاب الفاشلتين على ملك المغرب الحسن الثاني ...

    نجح بن جلون في نقل مقدار التعاسة والبؤس الذي عاناه المعتقلون بقلمه الروائي، نقل لنا المعاناة باحترافية كبيرة جداً ... تفاعلت مع الرواية كثيراً، صُدمت، بكيت، اكتئبت وأصابني نوع من الهوس اسمه "القراءة عن تزمامارت" واكتشفت بعد عدة قراءات أن بن جلون لطَّف الأحداث واختصرها

    بعد 18 عاماً من العتمة التي أبهرت عيون المساجين نجا من هذا الجحيم 28 سجين فقط، وأُلقيا بهم في الحياة "بعفو ملكي" ... خرج من نجا منهم وبقيت أنا أسيرة تزمامارت

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لا أدرى كم مرة بكيت و أنا أقرأ صفحات هذه المأساة الإنسانية...رواية تحكى عن الألم و العذاب و الإيمان و التعلق بالله..رواية تختلط فيها قتامة الوحشة و الغربة بنور الإيمان و اليقين

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تقع أحداث هذه الرواية الواقعية بين جدران سجناً بنية جدرانه على اساس من الظلم وسقفاً من القهر جثم فوق صدور اولأك المساجين الذين سلبوا ليس فقط حرياتهم ولكن حتى أنسانيتهم ،فأصبح الواحد منهم مجرد رقم بلا هوية ولا أسم ،توقف الزمن ساعة دخولهم السجن فلا ماضي ولا مستقبل ولكنها حالة من انعدام الزمن ، بلعتهم بئر النسيان فغرقوا في حمم العذاب

    تخيل أن تتعذب بسبب عذاب الأخرين حتى تنسى ما أنت فيه من عذاب تخيل أن تقضي حاجتك وأنت في مكانك فتلوث نفسك لأنك من هول ما لقيت من صنوف العذاب لم تعد تقوى على القيام الى الحفرة الموجودة في زاوية الزنزانة والتي كنت في أول الأمر تستنكر وجودها بالقرب منك ثم أصبحة ترفاً لا تستطيعه ، هل قلت زنزانة المعذرة فقد خانني التعبير أقصد القبر (3م-في1.5م ) بارتفاع 1.5م ، تخيل أن تلتصق ساقاك بصدرك وتحفر ركبتيك تجويفاً في قفصك الصدري من طول ما التصقتا تخيل أن تضطر أن تتدحرج لتبتلع جرعة ماء ،تخيل أن يقوم زميلك بمضغ الطعام عنك لأنك لا تستطيع أن تقوم بذلك عوضاً عن تناول الطعام بنفسك ، تخيل أن يقوم زميلك بمساعدتك في قضاء الحاجة .

    هل ندمت على قرائت ما سبق وضجرت وأصابك القرف ؟! اذاً لا تقراء هذه الرواية ، لكن مهلاً الم يشد أنتباهك هذا السجين الذي يقوم بكل هذه الأمور المقرفة لزميله ، الا تعتبر ما فعله في منتهى الأنسانية بالطبع هيه كذلك ومن هنا سوف تجد هذه الرواية تحمل أشد الطباع الأنسانية تطرفاً ، انحطاطاً وسمواً ، كحال جميع الروايات أنت لا تريد أن تسرد كل الأحداث حتى لا تفسد متعة القرائه لكنك سوف تعرف أكثر مما عرفة مما عاينه وعاشه هولاء السجناء من شتى صنوف العذاب وسوف يمر بك أنواع من الأضتهاد النفسي والجسدي لم تسمع به من قبل وسوف تنتهي حامداً ربك على تقلبك في نعمه صباح مساء وسوف تتضائل مصاعبك وهمومك مقارنتاً بما بين أسطر هذه الرواية من أشكال الجحيم .

    تشكل هذه الرواية مع رواية ” السجينة ” ورواية ” حدائق الملك ” ثالوثاً يدين ويسجل ما وقع من تعسف ودكتاتورية من قبل النظام الملكي في المغرب ابان عهد الحسن الثاني وأن أردة معرفة المزيد فعليك بكتاب ( جيل بيرو ) ” صديقنا الملك ” . بمى أن الحكمة ضالة المؤمن فسوف أستشهد بمقولة قالها كاتب شيوعي ، حيث قال ( لا أصدق أنه بعد كل هذا الظلم الذي يعيشه بعض الناس في هذا العالم سوف لن يعاقب صاحبه فلا بد من أن تقع العقوبة ) فالحمد لله أن لنا رباً حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين بيوم عدله .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تلك العتمة الباهرة ..... الباهرة بظلمتها ... بضيقها ... بعذاباتها ... بعقاربها .... بصراصيرها ... بقتلاها ... بخرائها ...بحقدها ... بانتقامها

    تروى تلك العتمة الباهرة في سجن تزمامارت على لسان من ارتادها لاعوام طويلة ، عقابا لمشاركته بمحاولة الانقلاب في الصخيرات في المغرب على الحسن الثاني

    اعرف ان لكل فعل ردة فعل ... ولكن ما اعرفه ايضا انها مساوية له بالمقدار ... أما أن يبقى من شارك بالانقلاب ( مشاركة فقط ليس تخطيطا ) لاكثر من 18 عاما في حفرة تحت الارض لا يصلها النور ومليئة بالعناكب والصراصير والامراض !!!!!

    يحدثنا عزيز عن عذابات تزمامارت ووفاة زملائه في تلك العتمة تباعا حتى وصلوا في نهاية الامر لاربعة سجناء من اصل 23 سجين فمنهم من توفى على اليد العناكب ومنهم على يد الصراصير وآخر لمرض الامساك ، وآخر للاسهال

    الرواية مليئة بالحكايات المؤلمة ، يصعب على المرء مجرد تخيلها ، ومنها ما حدث لعزيز عندما شاهد نفسه على المرآة بعد 18عاما !!!!

    لا اقول غير الحمدلله على نعمة يوم الحساب ...

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    "سوف يبقى ذلك اليوم تاريخيًا في حياتي: ففيما كنت أستلقي على كرسي طبيب الأسنان المتحرك أبصرت شخصًا ما فوقي، من كان ذلك الغريب الذي يحدق بي؟ كنت أرى وجهًا معلقًا بالسقف، يكشِّر حين أكشّر، يقطِّب حين أقطب، كان يهزأ بي. لكن من يكون؟ كدت أصرخ لكني تمالكت نفسي.. فمثل هذه التهيؤات معتادة في المعتقل، لكني هناك لم أكن معتقلاً فكان عليَّ أن أذعن لتلك البداهة المكدرة، إن ذلك الوجه المثلم المعجوك المخطط بالتجاعيد والغموض، المذعور المرعب، كان وجهي أنا.. وللمرة الأولى منذ 18 عامًا أقف قبالة صورتي...."

    ...

    بمشهدٍ بالغ التأثير كـ هذا .. تبدأ نهاية رواية "تلك التعمة" الباهرة فعلاً .. للطاهر بن جلون

    تلك الرواية التي قرأتها لكثرة ما قرأت عنها، ولكثرة ما أشاد الناس بها، .. ربما لأني عرفت تمامًا عمَّ تحكي لم تكن المفاجأة، قدر ما كانت براعة التصوير وسلاسة السرد هي العامل الأساسي في تقييمها الآن ..

    .

    أعتقد أنها ستبقى للأبد علامة فارقة في أدب السجون

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أكن بطلا،بل رجل لم تفلح ثمانية عشر عاما من الشدة فى أن تنتزع منه انسانيته"

    لا ياسيدى اذا لم تكن أنت بطلا فمن هم بالله الأبطال؟!

    انها رواية البكاء حد الألم

    ثمانية عشر عاما من الظلم والموت البطىء

    تلك العتمـــة القاتـلة

    أو كما يسميها بن جلون

    تلك العتمة الباهـرة

    ومن غيره يستطيع أن يصور أبشع صور انعدام الانسانية

    ويتحول رغم ذلك الى الأفضل ،الأنقى،والأكثر انسانية

    من أين له بتلك العبقرية

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مؤلمة..رحلة الحفاظ على الروح والعقل

    خلال ضياع الأجساد فى عتمة تزمامارت

    تصوير لأقصى درجات الألم والمعاناة

    مع تساقط كل سجين كنت أشعر بالعتمة تنتصر

    حوار البطل مع والدتة بالنهاية كان مؤثر

    وهى تخبرة أنها لن تجرؤ على الشكوى أمامة بعد كل ما عانى منة

    ببساطة رائعة لدرجة الألم ، مبهرة وجميلة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    تلك العتمة الباهرة .. معزوفة طويلة على ناي الوجع ، تصُّب في قلب القارئ قبل عينه لتوقظ في نفسه مكامن الخوف والإحباط ، ثمانية عشر عاماً قضاها وسط العتمة ، إنها زنزانة أعدت لتعتصره حتى الموت ، ما أقبح السجن والسجّان !

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إلى أي مدى تبلغ قسوة الإنسان؟

    تتحدث هذه الرواية المؤثرة عن الثمانية عشر عاماً التي قضاها معتقلوا سجن "تزمامارت" وكان ذلك جرّاء محاولة الانقلاب الفاشلة ضد ملك البلاد والتي لم يكن لأغلب المتورطين بأحداثها معرفةً مسبقة بها. لم يحكم عليهم بالإعدام فتلك نعمةٌ لا يستحقونها، بل كان حكمهم موتاً بطيئا شنيعاً في ظلمات ذلك السجن المخيف.

    نعود إلى السؤال أعلاه، إلى أي مدى تبلغ قسوة الإنسان؟ ماهو شعور الرضى الذي يغشى الآمر بحبس أولئك البائسين في تلك الحفرة البائسة؟ حاولت بكل جهدي ولم أتمكن من حل هذا اللغز.

    الرواية رائعة في تركيبها وتسلسلها، تسير بك بين زنزانات السجن وتغوص في نفسيات المسجونين، مضيفك بها "سليم" أحد القلة من الناجين. مؤثرة ولن تتمكن من حبس دمعة أو دمعتين عند وصولك لفصلها الأخير. أبدع الطاهر بن جلّون في سردها، وتفوّق بسام حجّار في ترجمتها حتى صنع منها تحفةّ أدبية عربية تذكّرني بروائع ترجمات المنفلوطي.

    لن تزول منك آثار الرواية إلا بعد حين.

    *قام أحمد منصور بمقابلة أحمد المرزوقي أحد الناجين من هذا السجن الرهيب ببرنامجه "شاهد على العصر"، بإمكانكم أن تشاهدوا حلقاته على يوتيوب.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يا إلــه القلوب و مودعها في الصدور ..

    كيف لهذه الكتلة النابضة بالدم الخرقاء التي لا تمنح سوى "حياة" واحدة أن تكون بهذه القسوة ؟! كيف ؟؟

    هنا الموت بكل صوره و تفاصيله .. حيث يدخل الإنسان ليجرد من إنسانيته و يخرج شيئاً آخر .. لم تتعرف عليه علوم الطب و الأسرة

    حتى الحب لم يجد له مكان في أكثر من صفحة .. فما نفع حب إذا كانت النهاية و الحياة بدونه أجمل ؟

    رأيت بعضاً منك هنا .. بالمناسبة

    مؤلمة ..

    "مؤلمة حدّ "ال-لابكاء

    !!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كل ما كان يتردد داخلي هي تلك العبارة المقتطعة منها

    " التذكر هو الموت، لقد استغرقني بعض الوقت كيما ادرك ان التذكر هو العدو، فمن يستدع ذكرياته يمت توا بعدها كأنه يبتلع قرص السم "

    هي واحدة من تلك الروائع التي تُحفّر داخلنا تاركة أثر يدوم طويلا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت هذا الكتاب بتوازي مع كتاب آخر هو حدائق الملك لفاطمة أوفقير.

    كانتا مقدمة مذهلة وعرض مرعب لسطوة السجون المغربية إبان حكم حسن الثاني. ما أستغربه هو أن الإنسان يتكيف مع كل شيء. القدرة البشرية على التحمل مذهلة.

    في كلا الكتابين - السيرتين - يعتمد المساجين على تذكر النصوص الأدبية والأفلام التي تابعوها قبل سجنهم ليحتملوا الفترة الطويلة.

    كتاب العتمة الباهرة هي شهادة رجل سجن بسبب سياسي. كتبها بن جلون.

    بعد إنتهائي من الكتاب بسنوات حضرت لقاء على قناة الجزيرة لشخص يشرح ظروف سجنه الطويلة كانت هي نسخة كاملة لما قرأته في كتاب - تلك العتمة الباهرة. كان راضياً بحياته وغير ناقم، ربما ظاهرياً. لكن الظروف التي مر بها لم يمر به حتى نيلسون مانديلا في سنوات الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. لكنه راضي ويتحدث عن السجن كأنه يتحدث عن تجربة فنية أو شريط سينمائي يتذكره.

    وجدت نفسي بالرغم صعوبة الكتاب والأمور الغريبة في ظروف الإعتقال ممتناً لهذا الرجل لأنه لم يزرع في نفسي مشاعر الإنتقام والبغض، بل فكرت أن شخص كهذا عانى كل هذا الألم وبكل هذا الهدوء.

    أمر يمثل معجزة العصر.

    الجنة هم الآخرون!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اكثر من رائع رغم كل الألم والوجع يدفعك من جديد لتأمل حياتك لتعرف قيمة كل ماتحظى به رغم بساطته اشياء من فرط وفرتها لا نقدرها الماء نسمة الهواء النقى ضوء الشمس العائلة الأصدقاء الصحة كل هذه الأمور تعيد اكتشافها من جديد تكتشف كم هى ثمينة اللحظة التى نحياها متمتعين بكل هذه النعم .........من الكتب التى حتما لن تصبح بعد قرأتها كما كنت قبلها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ربما هناك واقع كبير في الحياة ب تزمامارت

    شيء ما كان يضاد النور بطريقة قاسية

    أذى أفتعل للاشيء طوال عشرين عاماً

    ثلاثة و عشرين جندي ، و المتبقي منهم أربعة فقط .

    -

    هذه الرواية ، وصفت لي أبعاد أخرى من الألم

    كنت أقرأ بعجل بنهم شديد للإقتراب من النهاية و للمعرفة أكثر

    حول ذاك العذاب الذي افتعل من قبل سلطة لا رحمة فيها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    امممم

    تنهيده تحميل ألام بلا نهائيه

    لا ادرى كم مره توقفت عند محاوله تخيل سوء الحاله المعيشيه للمعتقلين ف الروايه

    ولا ادرى كيف نجا منهم من نجا

    روايه صادمه عن حدث حقيقى

    مؤذيه نفسيا وكاشفه لبعض خيوط الممارسات المتعسفه ف بنى البشر

    اجاد الكاتب ف السرد

    روايه بعيده جدا عن الملل

    بل جاذبه وبشده للاستكمال

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الروح قد تغادر الجدران والزنازين والحراس وتسكن جسدا اخر يلمس براحته الحجر الاسعد ويحج بالذكري الي يدي والدته او الي الحنق علي اب لم يكن ابا يوما ما .. وفي العتمة تكمن الروح الباهره .. هي الروح السر الاعظم بالاراده سلاحها الاهم ... لتحقق تلك العتمة الباهرة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية تترك ندبة في الروح و تترسب عميقا في النفس ..

    الجميل فيها أنها تركز على وصف التعذيب النفسي في السجن و ليس الجسدي .. أيضا لا حشو فيها و لا تدعو للسأم .. و اللغة الأدبية في منتهى الروعة

    أظنها من أجمل ما كتب في أدب السجون

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    التذكر هو الموت لقد استغرقني بعض الوقت كيما ادرك ان التذكر هو العدو فمن يستدع ذكرياته يمت توا بعدها كانه يبتلع قرص السم .

    .سجين يروي مرارة و قساوة الحياة ذاخل زنزانة حجبت عنه رؤية ضوء الشمس و وهبته ظلمة المكان

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية تتكلم عن مذكرات سجين عاش ٣٦سنة في سجن تحت الأرض،

    الرواية قليل فيها كلمة رائعة، الكاتب أسلوبه أدبي ممتع جداً

    أنصح الكل بقراءتها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7 8 9
المؤلف
كل المؤلفون