اقتباسات من كتاب اغتصاب كان و أخواتها

أنا لا أحب المدن التي أسكنها بل المدن التي تسكنني ، و دمشق سكنتني ،لذلك لا أعرف أن أبتعد عن دمشق.

لماذا لم يتطور المسرح العربي ؟

لسبب بسيط للغاية ، فالحوار الذي هو جوهر المسرح ،ظل ممنوعاً في العالم العربي و ما يزال.

لا شيء يربكني مثل المديح.

ما من موهبة في العالم العربي في الشعر او سواه تمر دون عقاب.

أعطونا خواتم و سرقوا الحب.

الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل.

الحزن هو جوهر كل إبداع و تفوّق و نبوغ . حتى الكوميديا الراقية ، إذا لم يكن منطقها الحزن تصبح تلفيقاً و تهريجاً.

المبدع كالنهر الجاري ، متى استقرّ تعفّن.

كنت أكتب فقط لأنجو ، و كذلك كنت و لا أزال ، لا تعنيني التسمية التي تطلق على ما أكتب ، شعراً أم نثراً أم نحتاً أم رقصاً.

بدأت وحيداً ، و انتهيت وحيداً. كتبت كإنسان جريح و ليس كصاحب تيار أو مدرسة.

الحزن شيء يولد مع الانسان العربي ويظل معلقا في عنقه كما يعلق القفص في عنق العصفور.

يقول عن زوجته سنية صالح " كل النساء من بعدها نجوم تمر وتنطفئ وهي وحدها السماء

لدى كل منا مخزون تاريخي من الحزن مثل الأمراض التي لا تنكشف في الطفولة بل تظهر اعراضها لاحقا

كانت الطرق حينها مليئة بالحفر ، الآن عبدوها و عبّدوا الناس معها.

كتبت مرة : " سأمحو ركبتي بالممحاة ، سآكلها حتى لا أجثو لعسكر أو تيار أو مرحلة.

إن أي حرية في العالم لا تُعطى بل تُؤخذ.

الشعر نوع من الحيوان البري. الوزن و القافية و التفعيلة تدجنه ، و أنا رفضت تدجين الشعر ، تركته كما هو حراً ، و لذلك يخافه البعض. و أعتقد أن "قصيدة النثر" هي أول بادرة حنان و تواضع في مضمار الشعر العربي الذي كان قائماً على القسوة و الغطرسة الفكرية.

الشعر الكلاسيكي هو نصف شعر ، لأنه شعر قيلولة و مناسبات و تتويج هذا و خلع ذاك.

السجن ليس بالأيام أو الأعوام ، إنما باللحظة.

بداياتي الأدبية الحقيقية ، كانت في السجن . معظم الأشياء التي أحبها أو أشتهيها ، و أحلم بها، رأيتها من وراء القضبان : المرأة ، الحرية ، الأفق .