من الموجع حقا أن أثرا من هذا النوع الفذ مبخوس ومطموس ربما لأن كاتبه ليس مشرقيا !!!
حدث أبو هريرة قال نص يقاس على القراءات الشاذة فنقول كتابة شاذة, حتى ليستعصي على التصنيف ثم هو الى ذالك نص شقي بامتياز تتعامد فيه الرحلة الوجودية مع سحر اللغة الكلاسكية التي لم يعد قارئ اليوم قادرا على معالجتها
يأخذنا المسعدي بالفكر الوجودي "الحديث" الى عمق الثقافة العربية ليستنطقها سيرة أخرى عبر شخوص تروي الخبر كناية عن الشفهية التي استخدمها المسعدي ببراعة ضارية توازي ضراوة لغته في فن القص قكأن الراوي أبا هريرة الوجودي وجد كما وجد الراوي الآخر و إن في الأمر لمحاكاة كما يقول المتشائل.!!!!!!!!