اقتباسات من رواية سارة

وقد يميز الرجل امرأتين في وقتٍ واحدٍ، لكن لا بد من اختلاف بين الحبين في النوع، أو الدرجة، أو في الرجاء ،

فيكون أحد الحبين خالصًا للروح والوجدان، ويكون الحب الآخر مستغرقًا شاملًا للروحين والجسدين.

أو يكون أحد الحبين مقبلًا صاعدًا، والحب

الآخر آخذًا في الإدبار والهبوط،

أو يكون أحد الحبين مغريًا بالرجاء، والحب الآخر مشوبًا باليأس والريبة،

أما أن يجتمع حبان قويان من نوعٍ واحدٍ في وقتٍ واحدٍ فذلك ازدواج غير معهود في الطباع؛ لأن العاطفة لا تقف دون المدى ولا تعرف الحدود، وإذا بلغت مداها العاطفة جبَّت ما سواها.❤️🍂

ترى لو شهدنا حوادث الحياة كلها دفعة واحدة هل تصعب أو تهون؟ وهل يقع أثرها في النفس فاجعاً مرهقاً أو مضحكاً سخيفاً مغرياً بالهزء والإبتسام؟

مواجهة الحقيقة من أصعب المصاعب في هذه الدنيا ‫ ‫أولًا: لأننا في الغالب لا نعرف ما هي الحقيقة ‫ ‫وثانيًا: لأننا في الغالب لا نحب أن نعرفها إلا مضطرين، حين نيأس من قدرتنا على جهلها ونشك ثم نشك ثم نرى

وكان صاحبنا كالمشدود بين حبلين يجذبه كلاهما جذبًا عنيفًا بمقدارٍ واحدٍ وقوةٍ واحدةٍ، فلا إلى اليمين، ولا إلى اليسار، ولا إلى البراءة، ولا إلى الاتهام … بل يتساوى جانب البراءة وجانب الاتهام فلا تنهض الحجة هنا حتى تنهض الحجة هناك،

#مجموعة_امة_اقرأ_تقرأ

#اصدقاء_الكتاب_2021

#قراءة_في_كتاب

#مؤشر_التحدي - ٨ / ٤٠

اسم الكتاب: #سارة

الكاتب : عباس محمود العقاد

الطبعة الاولى ٢٠١٦م

الصفحات : ١٧١

دار النشر : دار اليقين لنشر والتوزيع

- ان العلاقات اشكال مختلفة ومواقف شتى، فتجد بداياتها مختلفة و اوسطها اكثر اختلافات و نهاياتها عالم اخر.

- يصور الكاتب القدير عن هذا المجال من العلاقات التي تحدث في كل مكان، وكيف تكون تفاصيلها و حواراتها.

- تميز الكاتب في وصف لاحداث باسلوبه الراقي الطويل في كل مرحله وتفنن في الوصف بذكر لامثله و احداث مختلفة تغنى بابداعه باستخدام احرفه الراقية.

- تدور احداث الكتاب عن بطلة الكاتب اسمها ساره وقد تفنن بذكرها وطريقة سرده لمراحل علاقتها بشخص اسمه همام.

- بدا مباشره في المرحلة الاخيره من العلاقة ثم ذهب لمرحلة في البدايات ثم المرحلة المتوسطة وهكذا وذكر تفاصيل المشكلة وجمال علاقتهم ثم في المنتصف تحدث ان كيف حدث لقاء الجميل.

- ختم في اواخر فصوله عن العلاقات وما هذه مشاكلها وكيف الانسان قد يهدم كل ما بناه وكيف يحدث الشك الذي هوه دمار العلاقات.

- عجبا لعلاقات ان تكون بعضها انانية و تهتم لحب الذات اكثر من حب الشخص لاخر بدون غيرة و استمرار في الحب مهما حدث من اختلافات ، وكيف نجعل لشك مجال لهدمه.

- اعجبت بطريقة وصفه الجميله خارج اطار الوصف العادي لشكل و الملامح حيث تحدث عن اهم احداث يومها وكيف هيه اخلاقها و كيف الناس تتحدث عنها.

- لقد استمتعت بهذا النموذج الجميل من كتاباته رغم بعض الكلمات العميقة واحيانا يكون يصعب للقارى في البداية ويقلل اهميته لكن عند المواصله تستمتع بعد ان تفهم فكرة الكاتب واسلوبه.

- تقيمي ٣ / ٥

لخص لكم ؛

# (مهندس) سلطان المقرشي

Twitter &Instagram : @sul9933tan

#اصدقاء_الكتاب_2022

‏Twitter &Instagram : @om_bookfrinds

#مجموعة_امة_اقرأ_تقرأ

@****

 

إذا ميز الرجل المراة لا لانها اجمل النساء ولا لانها اذكى النساء و لا لانها اوفى النساء و لا لانها اولى النساء بالحب ولكن لانها هي هي بمحاسنها و عيوبها فذلك هو الحب

 

وكل ما يذكره بعدما افترقا أن جسماً غاب عن النظر ولم يشيّعه وهو يغيب.

أخذ منها وأعطاها، وسلّم ولم تجبه أو سلّمت ولم يجبها، أو نسيا السلام والوداع معاً.. لا يذكر، وافترقا في طريقين متدابرين.

وسبقهاإلى الموعد فانتظرها دقائق معدودات لاحت له كأنها آباد، ولكنه في الواقع كان لا يتمنى لها الفوات.

كلا! لا جدوى من المراء. لا بقاء لهذه الحال. لا مناص من الفراق إن كان لا مناص منه.. ولا مناص!

سرورك مشكوك فيه، وإن غاب عنه الشك فهو هزيل.

أنا الرجل الوحيد الذي يرى لكِ كرامة غير كرامة جسدك ويعرف لكِ قيمة أكبر من هذه القيمة.

من أعقد ما قرأت

قصة جميله تدور حول الشك والدليل اللازم لليقين لازم صفحات الرواية الكلمات والتعابير التي نحتاج في بعض الاحيان الى محرك البحث كوكل لمعرفة معانيها خاصةً على مبتدأ مثلي

خلاصة كلامي اني استمتعت اقصى استمتاع

" انصح بقرائتها "

رواية في غاية الجمال حب وشك وقرار انفصل وابتعاد يحتاج الى دليل يحول الشك الى يقين

وان كانت صفحاتها وسطورها حيكت بكلمات غاية في الصعوبه احياناً حتى تنتهي كسجاده ايرانيه بديعه

شخصياً استمتعت بها ولم افارقها ابداً حتى انهيتها بوقت قياسي بالنسبه لي

للاسف ماحبيت الروايه .

ألم لا نظير له في آلام النفوس و العقول، وحيرة لا تضارعها حيرة في الإحساس و التخمين

فإن وقف الإستكشاف ولم يتجدد من جانب الرجل ومن جانب المرأة فقد يكون سبباً للسآمة والعزوف لا سبباً للشغف والهيام.

“ ومن عجائب العاطفة الإنسانية أنها أبداً مولعة بالمراسم والشعائر، فلا تستولي على النفس حتى ترسم لها (طقوساً) وعادات تذكر الإنسان بطقوس العقائد والعبادات. ”