اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة

إن الذين لم يهبهم الحب أجنحة لا يستطيعون أن يطيروا إلى ما وراء الغيوم ليروا ذلك العالم السحري الذي طافت فيه روحي وروح سلمى

فالعين التي كنت أرى بها جمال الربيع ويقظة الحقول لم تعد تحدق إلى غير غضب العواصف ويأس الشتاء ، والأذن التي كنت أسمع بها أغنيه الأمواج لم تعد تُصغي لغير أنه الاعماق وعويل الهاوية

" أباطلاً أوقفتنا تلك الليلة أمام وجه القمر وباطلا ضمنا الروح في ظلال هذه الياسمينة ؟ هل تسرعنا بالصعود نحو الكواكب فكلّت اجنحتنا وهبطت بنا الى الهاوية ؟ هل فاجأنا الحب نائما فاستيقظ غاضبا ليعاقبنا ؟ أم هيجت انفاسنا نسمات الليل فانقلبت ريح شديدة لتمزقنا وتجرفنا كالغبار الى أعماق الوادي ؟ لم نخالف وصية ولم نذق ثمرا فكيف نخرج من هذه الجنة ؟ لم نتامر ولم نتمرد فلماذا نهبط الى الجحيم ؟ "

جبران ياجبران🧡🧡🧡

"إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن ولا يتغير مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنّه لا يموت"

في هذه الحفرة قد مدَّدتُ ابنته على صدره، وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش.

فأجبته: وفي هذه الحفرة أيضًا قد دفنت قلبي أيها الرجل، فما أقوى ساعديك!

والنواة التي لا تحتمل برد الشتاء وثورات العناصر لا تقوى على شق الأرض ولن تفرح بجمال نيسان

" للكآبة أيدٍ حريرة الملامس قوية الأعصاب، تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة، فالوحدة حليفة الكآبة، كما أنها أليفة كل حركة روحية"

اجنحه متكسرره☹💔

فالمحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم؛ لأنها ترفع النفس إلى مقام سامٍ لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسوده نواميس الطبيعة وأحكامها.👌♥️

حياتي خالية مُقْفِرة باردة شبيهة بسبات آدم في الفردوس

إن أزاهر الأودية هي أطفال يلدها إنعطاف الشمس وشغف الطبيعة ..

جبران خليل جبران ( الأجنحه المتكسرة)

I

ن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب، أما المحبة غير المتناهية فلا تطلب غير ذاتها. المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وتقنع بالوصل وتنمو بالقبل والعناق. أما المحبة التي تولد في أحضان اللانهاية وتهبط مع أسرار الليل، فلا تقنع بغير الأبدية، ولا تستكفي بغير الخلود، ولا تقف متهيِّبة أمام شيء سوى الألوهية …

اجمل مراحل الحب واجمل الحب هو الطاهر العفيف

ليس كحب هذا الزمن الحالي

إن المدنية الحاضرة قد أنمت مدارك المرأة قليلًا، ولكنها أكثرت أوجاعها بتعميم مطامع الرجل، كانت المرأة بالأمس خادمة سعيدة فصارت اليوم سيدة تعسة. كانت بالأمس عمياء تسير في نور النهار، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل، كانت جميلة بجهلها فاضلة ببساطتها قوية بضعفها، فصارت قبيحة بتفنُّنها سطحيّة بمداركها بعيدة عن القلب بمعارفها. فهل يجيء يوم يجتمع في المرأة الجمال بالمعرفة والتفنن بالفضيلة، وضعف الجسد بقوة النفس

أشفق يا رب وشدِّد جميع الأجنحة المتكسرة.

فالحب قد أعتق لساني فتكلمتُ، ومزَّق أجفاني فبكيتُ، وفتح حنجرتي فتنهدتُ وشكوتُ....✨*

: ماذا فعلت المرأة يا رب فاستحقّت غضبك؟! ماذا أتت من الذنوب ليتبعها سخطك إلى آخر الدهور؟! هل اقترفت جرمًا لا نهاية لفظاعته ليكون عقابك لها بغير نهاية؟! أنت قوي يا رب وهي ضعيفة، فلماذا تبيدها بالأوجاع؟!

أما أنا فتذكر مثلما يذكر الحر المعتق جدراسة سجنه وثقل قيوده