وعجبت لحال وطني. إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة؟ ما باله يمضي بلا حقوق
الكرنك > اقتباسات من رواية الكرنك
اقتباسات من رواية الكرنك
اقتباسات ومقتطفات من رواية الكرنك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الكرنك
اقتباسات
-
مشاركة من tasneem al7age
-
سأعترف لكم في الدقائق الباقية لي هنا بخلاصة تجربتي، لقد خرجت من الهزيمة أو قل من حياتي الماضية مؤمنا بمبادئ لن أحيد عنها ما حييت، ما هي هذه المبادئ؟
أولا - الكفر بالاستبداد والدكتاتورية.
ثانيا - الكفر بالعنف الدموي.
ثالثا - يجب أن يطّرد التقدم معتمدا على قيم الحرية والرأي واحترام الإنسان وهي كفيلة بتحقيقه.
رابعا - العلم والمنهج العلمي هما ما يجب أن نتقبلهما من الحضارة الغربية دون مناقشة، أما ما عداهما فلا نسلم به إلا من خلال مناقشة الواقع متحررين من أي قيد قديم أو حديث.
مشاركة من Enas Al-Mansuri -
يوجد في وطننا دينيون، وهؤلاء يهمهم قبل كل شيء أن يسيطر الدين على الحياة، فلسفة وسياسة وأخلاقا واقتصادا، وهم يرفضون التسليم للعدو ويأبون المفاوضة معه ولا يرضون عن الحل السلمي إلا أن يحقق لهم ما يحققه النصر نفسه، أو فإنهم ينادون بالجهاد، ولكن أي جهاد؟ تراهم يحلمون بخوارق الفدائيين أو بمعجزة تنزل من السماء. وقد يقبلون السلاح الروسي وهم يلعنون الروس وبشرط أن يجيء دون قيد أو شرط، ولعلهم يفضلون حلا سلميا مشرفا يتحقق بتدخل أمريكا وينهي علاقتنا بروسيا الشيوعية نهائيا.
وصمت لحظات ثم واصل:
- ويوجد يمينيون من نوع خاص، يتمنون التحالف مع أمريكا وقطع العلاقات مع روسيا، ويرضون بحل سلمي مع تنازلات لا مفر منها، ثم يحلمون بالتخلص من النظام الحالي، والعودة إلى الديمقراطية التقليدية والاقتصاد الحر.
ويوجـد شيوعيون - والاشـتراكية فصيلة منـهم - يهمهم قبل كل شيء - الأيديولوجية وتوثيق العلاقات بروسيا، ويرون أن خير الوطن وتقدمه لن يتحققا إلا من خلال الأيديولوجية ولو طال الانتظار، ولذلك فهم يرحبون بالحل الذي يرسخ الاتجاه نحو الشيوعية وروسيا سلما كان أو حربا، أمام الحالة التي يطلق عليها اللاسلم واللاحرب.
مشاركة من Enas Al-Mansuri
السابق | 1 | التالي |