اقتباسات من رواية الضحية السابعة

تُرى هل تفعلها أيها الصغير وتنتصر؟! أنصت إليّ: لا فائزَ في هذه الحياة، غايةُ الأمر أن تنجو. ‏

تُرى هل تفعلها أيها الصغير وتنتصر؟! أنصت إليّ: لا فائزَ في هذه الحياة، غايةُ الأمر أن تنجو. ‏

أريد أن أرحل لأبعدِ مكان في العالم، لا أسمع صوتًا ولا أرى بشرًا. إلى بحر ترتطم أمواجه في الصخور ترتد إليَّ محمّلة بالأنين، يصيبني بعضٌ من رذاذها مالحًا باردًا معلنًا عن البحر الرحيل. أنت وحدك من أريده معي، حتى لو جمعنا الصمت، وجودك وحده يكفيني

القلب يبحث عن الغفران يا الله، لكن كل ما حوله حالك السواد، كل ما بي ممزق شارد، يشتاق إلى قلب يعرف حقيقته فيحنو عليه، لا أمل إلا أن تغفر وترحم وتعفو يا الله، فالحياة لن تصفو إلا برضاك وجحيمي لن ينطفئ إلا بعفوك،

❞ إذن الوشم، يكشف وشمي لك الحقيقة، لتري الناس دون أقنعة الكل سينظر لك كوصمة عار لا يحق لك الحياة، ستعيشين منبوذة حقيرة وكلما نظرتِ في المرآة سترينني، لتتأكدي أنني كنت على حق، وتتأكدي أن جمالك لعنتك وأنوثتك سبب جحيمك. ❝

❞ الجو بارد؛ إنه شهر طوبة بطقسه القارس، يُحكم الناس إغلاق نوافذهم وقايةً من البرد القارس ونظرًا لأن الدفّايات والتكييفات الساخنة توقفت عن العمل. ل ❝

تمت المهمة بنجاح والمفاجأة أنها قنبلة شكلًا فقط، مجرد قنبلة صوت من مكونات بلاستيكية لا تضرّ في شيء.‏

تمت المهمة بنجاح والمفاجأة أنها قنبلة شكلًا فقط، مجرد قنبلة صوت من مكونات بلاستيكية لا تضرّ في شيء.‏

تمت المهمة بنجاح والمفاجأة أنها قنبلة شكلًا فقط، مجرد قنبلة صوت من مكونات بلاستيكية لا تضرّ في شيء.‏

‏- هذا البيت مر عليه زلزال ١٩٩٢ بكل شراسته وأمطار عشرات السنين وشمس وحرّ وعواصف رملية وظل مخلصًا لكل عهد مع ساكنيه، لن يتركهم للعراء ولن يحوجهم لأحد كائنًا من كان. هذا البيت بواجهته التي يطليها ارتشاح المياه وبقايا المواسير الصدئة، ومدخله الغائر بكل أتربته ورطوبته يمثل لقاطنيه الحياة! ‏

وفي هذه الأثناء يحاول الدكتور خالد الوصول إلى العوامة كما أخبرته الرسالة النصية، لكنه فشل حتى الآن في معرفة الطريق إليها، لم يتأخر هاتفه عن الرنين، يرى رقمًا غريبًا على الشاشة يتوقع أنه هذا الشخص المسؤول عن كل هذا الموقف العجيب الذي يعيشه.‏

أنت لا تستحق كل هذا، كل حواسّي صرخت فيّ، قلبي توسل إلي، عقلي زجرني وهجرني، أخبروني أن الظلام آت، وبجوارك لن أرى النور وستهجرني الحياة، أخبروني أنني عابثة ولا أرى حقيقتك، زادوا في الخبر وزدت في العمى، والآن أنا لن أغفر لك ضياع نفسي وللأسف أصبحت لا أستطيع العودة، كأنّ غولًا بداخلي يتضور جوعًا حتى أسقيه من جراحهن، كيف أقتل الغول دون أقتل نفسي؟! ‏

ستظل تبكي بحثًا عن حاجتك، حتى لو تغير بمضي العمر شكل البكاء، كفاك بكاء تنتظرك الكثير من المعارك والصراعات التي انهزمنا فيها جميعًا، تُرى هل تفعلها أيها الصغير وتنتصر؟! أنصت إليّ: لا فائزَ في هذه الحياة، غايةُ الأمر أن تنجو. ‏

كل حواسّي صرخت فيّ، قلبي توسل إلي، عقلي زجرني وهجرني، أخبروني أن الظلام آت، وبجوارك لن أرى النور وستهجرني الحياة، أخبروني أنني عابثة ولا أرى حقيقتك، زادوا في الخبر وزدت في العمى،

تُرى هل تفعلها أيها الصغير وتنتصر؟! أنصت إليّ: لا فائزَ في هذه الحياة، غايةُ الأمر أن تنجو. ‏

❞ يمسكها من رأسها وفي ثوانٍ يُخرج من جيبه آلة صغيرة مسننة بإبر رفيعة ولها قبضة مثل اليد، يضعها على وجه نشوى ويمررها ببطء، تشعر نشوى بالذعر عندما تلامس الإبر خدها، لا تعلم أن ما ينتظرها أسوأ من هذا الوشم!.‏ ❝

❞ يمسكها من رأسها وفي ثوانٍ يُخرج من جيبه آلة صغيرة مسننة بإبر رفيعة ولها قبضة مثل اليد، يضعها على وجه نشوى ويمررها ببطء، تشعر نشوى بالذعر عندما تلامس الإبر خدها، لا تعلم أن ما ينتظرها أسوأ من هذا الوشم!.‏ ❝

❞ يمسكها من رأسها وفي ثوانٍ يُخرج من جيبه آلة صغيرة مسننة بإبر رفيعة ولها قبضة مثل اليد، يضعها على وجه نشوى ويمررها ببطء، تشعر نشوى بالذعر عندما تلامس الإبر خدها، لا تعلم أن ما ينتظرها أسوأ من هذا الوشم!.‏ ❝

رياح غاضبة وموج يرتجف خوفًا من القادم، موج ملحه جارف وعذب مياهه مسموم. ‏

- أريد أن أرحل لأبعدِ مكان في العالم، لا أسمع صوتًا ولا أرى بشرًا. إلى بحر ترتطم أمواجه في الصخور ترتد إليَّ محمّلة بالأنين،