حدّث نفسه: لِمَ لا يا دياب؟ لقد تعبتَ من كثرة مَن حولك من فتيات وعمرك يمرّ وأنت تفكر منذ مدة في الاستقرار وتكوين أسرة والتركيز في عملك ومستقبلك فقط، نشوى فتاة جميلة ناجحة وابنة عمك، تضمن أخلاقها وتربيتها.
الضحية السابعة > اقتباسات من رواية الضحية السابعة
اقتباسات من رواية الضحية السابعة
اقتباسات ومقتطفات من رواية الضحية السابعة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الضحية السابعة
اقتباسات
-
قررت نشوى الموافقة على خطوبتها لدياب ابن عمها، كانت وقتها علاقتها بحازم هي العقبة الوحيدة لكن الأمور عند نشوى أسهل من حازم وعشرة مثله، فهي لا تكترث بقلب ولم تُعانِ قطُّ من تأنيب ضمير، أخبرت صديقتها سهاد لكن الأخيرة اعترضت وحاولت أن تنصحها:
مشاركة من Adam hema -
عندما منحني الله شابًّا مهذبًا ناجحًا لم أسأله: لِمَ منحتني منير الابن البار، فكيف أسأله: لِمَ اخترته إلى جوارك! بالتأكيد قلبي يتمزق وأفتقد كل نفَس من أنفاس ولدي، وكل ابتسامة على وجهه الطيب الجميل، مرت عليّ أيام وليال لم يجفّ دمعي لكنه كان هبة من الله، احتسبت الله فيها، فكما وهبني إياه قادر أن يهبني الصبر ويلطف بي. جميعًا سنرحل، من هذه الدنيا، هذه الدار لا بكاء عليها، ألا يكفينا أنّ أبانا آدم نزلها دار عقاب، فانية؟ يا الله، فلا تجعلها تُشقينا.
مشاركة من Adam hema -
دقت الساعة الحادية عشرة ونصف ولم تعد نشوى إلى منزلها، لا تزال أمها تتصل بها وهاتفها المحمول يرن جرسًا طويلًا ولا مجيب. تخرج عواطف إلي الشرفة لتطل منها لعلها تلمحها قادمة من بعيد، تشعل كشاف هاتفها المحمول ليساعدها على رؤية الشارع في هذا الظلام الحالك، الشارع فارغ تمامًا من المارّة، تنظر يمينًا ويسارًا وتكرر الاتصال بنشوى ولا مجيب، تأتي في ذهنها فكرة.
مشاركة من Adam hema -
- إذن الوشم، يكشف وشمي لك الحقيقة، لتري الناس دون أقنعة الكل سينظر لك كوصمة عار لا يحق لك الحياة، ستعيشين منبوذة حقيرة وكلما نظرتِ في المرآة سترينني، لتتأكدي أنني كنت على حق، وتتأكدي أن جمالك لعنتك وأنوثتك سبب جحيمك. لن تنسَي حتى بعد مئات الأيام من الآن لحظات الرعب والأسي، نظرات الخزي والاشمئزاز، هذا الوشم عاهة لن تُفلتك أبدًا، عار التصق بك العمر الحالي والقادم.
مشاركة من Adam hema
| السابق | 6 | التالي |
