هذا هو العمل الأدبي الفريد الذي ينبغي على "أبجد" الكفّ عن استفتاء القرّاء لقييم عظمته من خمسة نجوم!
إنّ جلالة هذا العمل تتجاوز حدود الاستفتاء البشري، فلا معنى من طلب وزنه على موازين الحكم المزاجيّة. إنّ عظمة هذا العمل تجذّرت في تاريخ الأدب؛ فالخشية أن يأتيَ أحدٌ من أنصاف القرّاء جاهلاً بقيمة العمل فيمنحه أربعة نجومٍ من خمسة فتكون جريمته هذه وكأنها اعتداءٌ على مقام الأدب الرفيع.
إنّ الشمس لاتطلب شهادةً على نورها، وهذا السِّفر الأدبي العظيم أجلُّ من أن يُحاط بحدود النقد البشريّ المتقلّب. أدعو القرّاء جميعاً أن يستنهضوا هممهم ليقرؤوا هذا العمل الخالد الذي أصدرته بأمانةٍ واحترافٍ دار الرافدين العريقة، ويَدَعوا وراء ظهورهم فلتات دور النشر المُغرقة في السّطحيّة.
