اقتباسات من رواية العائدون من الماضي

‫ لا أدري أي رصاصات هاته التي قتلتنا، وبأي جريمة اتّهمتنا، ولماذا نحن من بين العالم اختارتنا..

‫ «أتراها البراءة التي فينا جريمة؟»

‫ استيقظت من روايته لأجد نفسي متسلّلة في ملعب الحياة.. هناك حيث حارس المرمى لا يتلقى سوى أهداف الخيبات المنكسرة..

سارعتُ لإغلاق النافذة بيد ما كانت أبدًا لتفتح أصابعها سوى لتجمع ما تساقط من أقدارها.

أسوء ما نمرّ به على الإطلاق هو تلك اللحظات التي نكتشف فيها أننا كبرنا، لكننا ما عدنا نفهم شيئًا، فبعض الطرقات التي سلكناها لم تكن تؤدي سوى لمنازل القهر والوجع.

‫ «ما الفائدة أن يخبروك بأن هذا العالم لا يزال بخير وأنت تشعر بالانهيار».

أكملت وجبتي على عجل أسابق الزمن مرتدية قناع الفرح وبوجهي ألف مجزرة أليمة..

‫ رصاصة الأيام هي لقناص محترف. فمن هذا الذي سيعلمني كيف أحتمي من بندقية القدر معلنة استسلامي؟

❞ الطاحونة تدور دون توقف.. لقد كانت تشبهني إلى حدّ بعيد.. الفرق بيننا هو أنها تدوس القمح، وأنا أبكي عليه لأنه كان قمح الشعور. ❝

❞ في الحب تناقض متطرّف، متعصّب.. تناقض يرمي بحبال مقصلته كي يخنقنا ثم يهدينا باقة ورد مزيفة لا رائحة لها سوى رائحة النزيف.. ❝

❞ في مدينة لا أعرفها وأشخاص لا يربط بيني وبينهم سوى الهواء الذي نتنفسه، وقطعة الأرض التي نعيش عليها.. كنت أنتحب وحدي.. أقاوم أعاصير الخريف بالاختباء في ملاجئ الصمت، فالصمت وحده كان البطل في معاركي.. ❝

❞ انسحبت لوهلة.. أغرق في بحار الماضي.. لا شيء ينقذني سوى زورق النسيان المثقوب.. ❝

❞ رصاصة الأيام هي لقناص محترف. فمن هذا الذي سيعلمني كيف أحتمي من بندقية القدر معلنة استسلامي؟ ❝

الحب هو أجمل أنواع الحريق.. نيران تقدر على ترويض مياه العالم على الانسحاب من بحر يظنه الجميع كبيرًا لكنه أصغر مما يتوقّعون

«هل نحن فعلًا بأقربائنا نصير أقوى، أم أننا نخوض حروبنا الخاسرة منتصرين؟!»

«بعض النظرات تجعلنا نولد من جديد.. كأننا قبلها لم نكن سوى قطعة من جليد..»

«لو كان الليل مسلسلًا، لحظيَ الأشرار منا بدور البطولة»

«لا أدرى بأي مطار هبطتُ لكنني أعلم أن الطائرة التي ركبتها كانت للأحزان»

«آه من امرأة تستطيع أن تغيّر وجه النظرات»

«ما الذي يستطيع أن يفعله شعب مسالم في حضرة سلطة طاغية لا تعرف عن الحقوق والعدالة شيئًا»

‫ «الأشياء التي تقلقنا في يقظتنا هي غالبًا تلك التي نراها بأحلامنا»