اقتباسات من رواية البديل

نعيش اليوم تحت ديكتاتورية سعادة الآخرين. أو، على أية حال، سعادتهم المزعومة…

أحيانًا يتصرف المرء تصرفاتٍ خاطئة بدافع اللطف.

قد يصاب المرء بالجنون لفشله في أمرٍ بتلك الضخامة بسبب شيء بتلك التفاهة.

‫ هكذا انقلبت حياة إنسان كما تنقلب شاحنة على الجانب الخطأ. دائمًا ما يصنع الفارق شيئًا تافهًا، كما قد يغير موضع فصلةٍ معنى رواية من ثمانمائة صفحة.

يتحقق دائمًا زهو إضافي عندما ينجح المرء في شيء كان قد أخفق فيه في البداية.

كل شيءٍ مختلف اليوم، في حين أنَّ النصر بدا قريبًا. لا شيء يشبه اليوم الأول، حين لم يكن لديه ما يخسره. اليوم، لديه الكثير ليخسره، حتى رؤيته بدأت تهتز. شعر أنَّ كلَّ النظرات موجهة نحوه، وأنَّ الكل ينتظر الكلمات التي سينطق بها.

لقاء شخص يعني أن تسمح لذاتك بأن تُولَد من جديد دون ماضي. نحكي ما نشاء عن أنفسنا، يمكننا تخطي صفحات، بل أن نبدأ من النهاية

«تعرف أنَّ من لديه القوة يسيء استخدامها أحيانًا. لا تفقد اتزانك. المهم هو ما أنت عليه، ذاتك…»

من المحير أن يتصرف المرء على نحوٍ مثاليٍّ دائمًا رغمًا عنه.

من الأفضل أن نذهب دائمًا إلى حيث يرغب البعض لنا.

هذا الحق في النسيان، الحق الشهير الذي نضمنه للمجرمين، لم يعد يشمله. بل والأسوأ، بدا أنَّ البلاد بأسرها تحتفل على أنقاض فشله.

❞ من النادر أن يرى المرء عكس مصيره، فالطريق الوحيد الذي نسلكه لا يمنحنا أي سبيل لبلوغ مساراتٍ أخرى لم نسلكها.

‫***

⁠‫بطريقة ما، كلٌّ منهما كان يحلم بحياة الآخر. كلٌّ منهما كان يرغب في الحصول على ما ليس له. الضوء للأول ظلامٌ ❝

❞ - نعيش اليوم تحت ديكتاتورية سعادة الآخرين. أو، على أية حال، سعادتهم المزعومة… ❝

❞ المؤلم في الفشل، هو فقدانك التحكم في مصيرك. هو الخضوع لقرار الآخر. ❝

«هل نحن بحاجة إلى الآخرين كي نفهم ذواتنا؟»

كيف يعيش المرء مع فكرة أن شخصًا آخر قد أخذ مكانه؟

أشعر أحيانًا أنهم سرقوا حياتي.

الإنسان قد يموت لأنه غير مرغوب، غير مقدر، غير مختار.

من بين شتى طرق الشعور بالسعادة تغيير الواقع

«تعرف أنَّ من لديه القوة يسيء استخدامها أحيانًا. لا تفقد اتزانك. المهم هو ما أنت عليه، ذاتك…»

هذه الانتقادات لم تكن سوى تجسيدٍ لفظيٍّ لحالة الإحباط التي كانت تشعر بها.