السينما السودانية: قصة البداية - هشام زكريا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

السينما السودانية: قصة البداية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب المهم, لا يوثق البروفيسور هشام محمد عباس لفيلم آمال وأحلام, الذي أنتجه وأخرجه الرشيد مهدي, صاحب استوديو الرشيد بعطبرة, فقط, لكنه يوثق أيضًا لتاريخ مشاهدة السينما والتعرف عليها من قبل الشعب السوداني, ثم صناعة السينما عامة بعد ذلك. الكتاب شيق, وأعتبره بحثًا مهمًا عن موضوع ربما لا يعرفه الكثيرون, فليس فيلم آمال وأحلام, الذي قام ببطولته عبد الرحيم عبد الله بمشاركة عدد من الوجوه غير المعروفة فنيًّا آنذاك, هو بداية السينما السودانية؛ فقد سبقته محاولات كثيرة وجادة. هناك مغرمون بالسينما سافروا إلى مصر ودرسوا تقنياتها, وهناك من ساهم في إنشاء دور سينما لتقديم العروض القادمة من الخارج, كما عرضت محاولات سودانية بتقنيات بسيطة على نطاق ضيق, ليأتي الرشيد مهدي, ابن عطبرة, بفكرة فيلمه آمال وأحلام, وكانت فكرة جيدة, وتجسيدها هو تجسيد للقيم السودانية, والطموح, والآمال, بجانب الآلام أيضًا التي واكبت مسيرة أسرة أبي الخضر, التي احترق بيتها, لكن بقي الأمل في تخرج الخضر من الكلية الحربية. جانب مهم في الكتاب هو التعريف بمدينة عطبرة كأول مدينة تفتتح فيها دار سينما بواسطة شاب من الأقباط, وأول مدينة تهتم بالفرق الفنية والمسرحية والجمعيات الأدبية. وأظن أن هذا الدور الريادي لم يكن من فراغ, وإنما من تلك الصحوة التي واكبت إنشاء السكة الحديد, وتحول عطبرة إلى قبلة للعمال والمثقفين والنقابيين. عموماً, الكتاب فيه جهد كبير, ويستحق الاحتفاء به وقراءته باهتمام, ففيلم آمال وأحلام كان نقطة مضيئة, بالرغم من أن السينما السودانية لم تتطور كثيرًا بعد ذلك, وظلت خاملة بمحاولات بسيطة وأفلام تسجيلية, حتى جاء مخرجون شباب جدد, مثل أمجد أبو العلا, فقفزوا بها إلى الأمام. أمير تاج السر.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
7 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب السينما السودانية: قصة البداية

    1