اقتباسات من رواية الباب رقم صفر : العين الثالثة

ليس كل باب خُلِق ليُفتح، وليس كل عبور يعني العودة!

‫ هناك أبواب ليست مجرد مداخل، بل مصائد، فخاخ خادعة، متنكرة في هيئة خشب وحجر وحديد…

يُقال فيها إن لكلّ منا ظلًّا لا ينتمي لهذا العالم، ينتظر لحظة سقوط، أو نظرة يأس، أو ارتباك في الخُطَى… لينفتح الباب..

لم أكن أعلم أن السكون قد يحمل في طياته رعبًا يفوق صراخ العذاب نفسه…

‫ بل أن هناك غيري، كثيرون، ساروا إلى ذات الباب، بنفس الرجفة والرهبة، بنفس الخطوة التي خدعتهم بأنها اختيار… وما خرج منهم أحد..

كانت الظلمة هنا ليست مجرد غياب للضوء…

‫ بل كيان ضاغط، حميمي، يعانقك بقسوة، يُقيدك دون حبال..

الجحيم، كما علمت لاحقًا، لا يبدأ بالصراخ…

‫ بل بالصمت التام!

والآن… لم يعد هناك طريق للخروج!

والآن… لم يعد هناك طريق للخروج!

والآن… لم يعد هناك طريق للخروج!

❞ الشوارع التي كنت أعرفها… المنازل… وحتى المارّة، كانوا موجودين، نعم، لكنهم ليسوا «هم».. ❝

جزء من ذاكرتي القديمة التي حاولت نسيانها، لكنه عاد… بقسوة…

❞ ثمّة أشياء إن وقعت عليها عيناك، يمكنك أن تزيح نظرك عنها، تُدير ظهرك وتمضي كأنها لم تكن.. ❝

وتسلل الفضول إلى أطرافي قبل أن يسبقني الخوف،

إذا رأيت بابًا في مكان لا يجب أن يكون فيه باب، فلا تلمسه و لا تقترب منه..

أنفاسهم أصبحت ثقيلة،

البعض يقول إنها تقود إلى أماكن خارج الزمن، إلى ظلال عالقة بين العوالم، إلى أحلام لم تكتمل وكوابيس لم تنتهِ..

هناك أبواب ليست مجرد مداخل، بل مصائد، فخاخ خادعة، متنكرة في هيئة خشب وحجر وحديد…

ليس كل باب خُلِق ليُفتح، وليس كل عبور يعني العودة!

إلى من تردّد أمام الباب… ولم يفتحه…

وأن تُدرك، يعني أن تُعاني.