شكرا فريق أبجد على اقتراح الرواية
#ان_شاء_الله_افوز
بالتوفيق للجميع
ماذا كان رأي القرّاء برواية الباب رقم صفر : العين الثالثة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
حبيبتي المدينه متاهه بشر
شوارع حزينه وبقايا صور
ترددت الاغنيه داخل روحي وانا اتابع الابواب واحدا تلو الآخر
ابواب الخوف والندم الاعتياد والتمرد ابواب الغضب والهروب
ولكن كل الابواب خلفها مرايا من ذاتك صورتك الحقيقيه بينك وبين نفسك
كيف تهرب من المدينه تيجي أن يكون صوتك أعلى من صوتها ام يجب أن التلوث أقدامك بتراب خطايهاها
اعجبتني الحكايه وكانت النهايات كاشفه واضحه ربما باكثر ممايجب
كنت اتمنى أن تبقى بداخلي بعض الأسئلة بلا اجابات حتى يظل عقلي يفكر ولكن كتابه جميله ومبدعه شدتني رغم كوني لااحب المينا فيزيقيا وأفكارها لكن المختلف دوما مميز
احذر!
فما إن تنتهي من هذه الرواية، حتى تبدأ في رؤية الباب…
قد يتسلل من شقٍّ في الجدار،
أو يتدلّى من حبلٍ خفيّ يتأرجح وسط الشارع،
وربما يطلّ عليك من سقف غرفتك،
حين تكون غارقًا في دوّامة أفكارك ومشاعرك.
لكن احذر أكثر…
إن كان ذاك الباب يحمل الرقم صفر،
فهو لا يقودك إلى الخارج،
بل يفتح على أعماقك.
وهناك، لا ضمان للعودة كما كنت.
كل كلمة قرأتها جعلت ذاكرتي ترتعش كما لو أني عشت شيئا كهذا من قبل دون أن أعرف كيف ومتي وأين …!
إن كنت تحمل في صدرك حزنًا لا اسم له ، أو شعورًا غريبًا بالتيه رغم كل شيء
فقد تجد نفسك بين السطور
و لن يكون الخروج من هنا سهلاً أبدًا
من الباب رقم صفر
العين الثالثة