احذر!
فما إن تنتهي من هذه الرواية، حتى تبدأ في رؤية الباب…
قد يتسلل من شقٍّ في الجدار،
أو يتدلّى من حبلٍ خفيّ يتأرجح وسط الشارع،
وربما يطلّ عليك من سقف غرفتك،
حين تكون غارقًا في دوّامة أفكارك ومشاعرك.
لكن احذر أكثر…
إن كان ذاك الباب يحمل الرقم صفر،
فهو لا يقودك إلى الخارج،
بل يفتح على أعماقك.
وهناك، لا ضمان للعودة كما كنت.