مراجعات رواية أمسيات أطول من اللازم

#شغف_الكتب_الموسم_الخامس

#فنجان_قهوة_وكتاب

المراجعة الثالثة لدار بيت الحكمة، والحادية عشر في المسابقة

❞ كانتا نيزكًا مفردًا

‫ وانفصلتا

‫ لمع نجم الثانية

‫ وانطفأ نجم الأولى ❝

رواية تبث قلق وارتباك من أول صفحة!

هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها لنسرين خليل بروايتها الجديدة الصادرة عن بيت الحكمة للثقافة في 153 صفحة، كاتبة تحمل الكثير من الأفكار ولغتها معبرة عن الحالة المشغولة بالقلق في الرواية.

لا أنكر أنني إلى 50% من الرواية لم أكن مدركة تمامًا لكل أحداث وشخصيات الرواية، شعرت بتخبط فتحدثت مع الكاتبة إلى الآن لم يصل رد منها ولكنني عازمة على معرفة ما تقصده الكاتبة في النصف الأول من الرواية، فيما بعد 55% من الرواية فبدأت شخصية تتحدث ولم يكن حولها شخصيات كثيرة في الأحداث فاستوعبتها ولم أتعثر في فهمها، حتى توصلت إلى بعض الأشياء مرتبطة بالجزء الذي لم أفهمه بسبب الجزء الذي فهمته واستوعبته.

كان لدي مشكلة أيضًا في تنقل ما بين ألسنة الشخصيات بدون أن أعرف من هم بل يجب عليّ بقدرتي العالية وتركيزي استنتاج ذلك، ولكن هذا كان من العوائق التي تسببت في عدم فهمي الكامل للنصف الأول من الرواية!

إذا أوضحت الكاتبة في بداية الفصل من يتحدث كنت سأدرك أسرع وأكثر، كنت سأهضم الرواية بيسر.

المسودة في آخر الرواية لم استشعر ما تريد إيصاله؟

تحكي الكاتبة في أمسيات طويلة على شخصياتها معاناتهم، مدى العقد النفسية التي نتجت عن طفولة غير سويّة، شعرت أن كل شخصية مريضة في هذا العمل ماعدا الشخصية التي دخلت المصحة! هم اتهموا الطفلة بأنها مجنونة بسبب أن صديقتها سردت شيء حدث فيما بينهما للمديرة فهي قررت أن تعاقبها وليكمل الأهل؛ وضعوها في المصحة، وللأسف الأسرة الصغيرة بها توأم!، الاثنان تعرضا لأسوأ معاملة ولكن في وجهة نظر كل واحدة فالثانية هي مرحومة من المعاملة السيئة!