ابنة خالتي كوندوليزا
تأليف
محمود شقير
(تأليف)
“لا أحب ابنة خالتي، لا أحبها لأنها شرانية، ولها عينان حادتان لا أطيق التحديق فيها، ثم إنني متزوج وعلاقتي بزوجتي أحلى من السمن على العسل، وأمي الحاجة مرجانة، ترغب في إيجاد زوج لمثيلة، تقول إن لم تتزوج مثيلة من جديد، علينا أن نتوقع فضيحة بجلاجل وأجراس، مثيلة تزوجت صديقتي غطاس.. غير أن زواجهما لم يعش طويلاً، لأن مثيلة امرأة قوية لا يحتملها زوج، أو هذا هو الانطباع الذي أصبح ملازماً لها رمت في حجره الولد والبنتين، أخرجته من الدار وعاشت وحدها تنتظر فرصة أخرى للزواج.