توقف عن السير أعرج، وقف على قدميك وحدك"
عمى الذاكرة > اقتباسات من رواية عمى الذاكرة
اقتباسات من رواية عمى الذاكرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية عمى الذاكرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
عمى الذاكرة
اقتباسات
-
مشاركة من Sara Mashharawi
-
منذ سبعة أعوام، والموت معلق على نوافذ المدينة، تخرج الظلمة في مواجهة فجرٍ جديدٍ، وعلى ثوبها دم مسفوح لا هوية له، أطفال تناثرت ملامحهم على الغيوم وصار من المخيف أن تفتح عينيك باحثًا عن طفلك المفقود، النساء منكسرات على ضعفهن ولا تقوى دعواتهن على شيء، يأس ينخر في أرواح الشباب حتى يكاد يقفز من صهوة جموحهم الأعمى، المسنُّون وجدوا الحكمة في الهروب والانكماش على أنفسهم، وما تبقى لهم من سنوات في هذا الوجود
مشاركة من Sara Mashharawi -
رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
عليك أن تعي هذا، وقبل أن تأخذك هذه الصفحات المنقطة بالسواد، تذكر أن من يكتب سيرته هنا إنسان مثلك، كان إنسانًا طبيعيًّا مثلك، لا أعلم بأي زمن تقرأني، ولا على أي أرض تراقب هذا السير المتعب، لكنني على علم بأننا نتشابه كثيرًا، حتى وإن كان للحرب رأي آخر.
مشاركة من Sara Mashharawi -
لم يكن هناك ما يستدعي البقاء، تذكرت حالات الموت التي شاهدتها وعرفتها طيلة حياتي، رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.
مشاركة من Sara Mashharawi -
إلهي..
على عَجَلٍ جئتَ بيْ
وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك
وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني
وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "
لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ
فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ
روَّعَني الناسُ
أرهقَني مِخلبُ الخوفِ
حاولتُ يا ليتَني كنتُ أَستطيعُ أن أنثَني
أن أكونَ ندىَّ
حجرًا
أن أهاجرَ
أن أطمسَ اسميَ
أمحوُه من كتابِ الخليقةْ.
مشاركة من Sara Mashharawi -
كانت مصر من الدول القليلة جدًا التي لم تغلق أبوابها في وجه اليمني، وطوال الحرب مثَّلت لنا ملجًأ وموطنًا آخر نحاول أن نستعيد على ترابه بعضًا من أنفسنا،
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
كل شيء ضاع في المجهول، حتى إنني عجزت عن تذكر ملامحي، ماذا يمكن أن تفعل الحرب أبشع من هذا، أن تأتي من مكان بعيد لا علاقة لي به ثم تسلبني كل شيء يخصني في الحياة وتبقيني على قيدها، هل كانت تحاكمني أنا وحدي في هذا الوجود، تجلدني بسوطها من المهد إلى اللحد
مشاركة من دعا عدنان -
❞ إلهي..
على عَجَلٍ جئتَ بيْ
وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك
وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني
وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "
لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ
فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ
روَّعَني الناسُ
أرهقَني مِخلبُ الخوفِ
حاولتُ يا ليتَني كنتُ ❝
مشاركة من عواطف القويز
السابق | 1 | التالي |