عمى الذاكرة > اقتباسات من رواية عمى الذاكرة

اقتباسات من رواية عمى الذاكرة

اقتباسات ومقتطفات من رواية عمى الذاكرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

عمى الذاكرة - حميد الرقيمي
تحميل الكتاب

عمى الذاكرة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • توقف عن السير أعرج، وقف على قدميك وحدك"

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • ‏منذ سبعة أعوام، والموت معلق على نوافذ المدينة، تخرج الظلمة في مواجهة فجرٍ جديدٍ، وعلى ثوبها دم مسفوح لا هوية له، أطفال تناثرت ملامحهم على الغيوم وصار من المخيف أن تفتح عينيك باحثًا عن طفلك المفقود، النساء منكسرات على ضعفهن ولا تقوى دعواتهن على شيء، يأس ينخر في أرواح الشباب حتى يكاد يقفز من صهوة جموحهم الأعمى، المسنُّون وجدوا الحكمة في الهروب والانكماش على أنفسهم، وما تبقى لهم من سنوات في هذا الوجود

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.

  • يعيش المرء أوقاتًا سعيدة، وهي نادرة وخاطفة، حتى يعجز لحظتها عن تفسيرها، يخرج منه إنسان آخر، كائن ثمل لا يعرف للسعادة حدودًا، يشاغب في وجه السماء ويراقص حبات التراب

    مشاركة من دعا عدنان
  • إن الامتحانات التي وضعتني في مواجهتها الحياة لم تكن هينة، حتى من يعرف هذه التفاصيل لم يستوعب قدرتي على الصمود ومواجهة تبعاتها دون أن أسقط، كان عليَّ أن أختار، وكنت أدرك أن كل الخيارات أمامي أكثر ضراوة من سابقاتها،

    مشاركة من دعا عدنان
  • إن الحرب التي لا تغير آدمية البشر سهلة وعابرة، وإن عليَّ أن أهرب من المكان الذي تقوم عليه الحرب حتى وإن كانت حربك، فهي لن تعيدك إنسانًا طبيعيًّا، ولن تمنحك نصرًا عظيمًا"،

    مشاركة من دعا عدنان
  • ❞ رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.⁠‫ ❝

    مشاركة من قارئ
  • ❞ حتى إن أهل القرية في فترات غيابه الطويل كانوا يزعمون بأنه يغرس جذوره في مكان بعيد ❝

    مشاركة من قارئ
  • عليك أن تعي هذا، وقبل أن تأخذك هذه الصفحات المنقطة بالسواد، تذكر أن من يكتب سيرته هنا إنسان مثلك، كان إنسانًا طبيعيًّا مثلك، لا أعلم بأي زمن تقرأني، ولا على أي أرض تراقب هذا السير المتعب، لكنني على علم بأننا نتشابه كثيرًا، حتى وإن كان للحرب رأي آخر. ‏

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • لم يكن هناك ما يستدعي البقاء، تذكرت حالات الموت التي شاهدتها وعرفتها طيلة حياتي، رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب. ‏

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • ‏إلهي..‏

    ‫ ‏على عَجَلٍ جئتَ بيْ‏

    ‫ ‏وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك‏

    ‫ ‏وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني‏

    ‫ ‏وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "‏

    ‫ ‏لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ‏

    ‫ ‏فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ‏

    ‫ ‏روَّعَني الناسُ‏

    ‫ ‏أرهقَني مِخلبُ الخوفِ‏

    ‫ ‏حاولتُ يا ليتَني كنتُ أَستطيعُ أن أنثَني‏

    ‫ ‏أن أكونَ ندىَّ‏

    ‫ ‏حجرًا‏

    ‫ ‏أن أهاجرَ‏

    ‫ ‏أن أطمسَ اسميَ‏

    ‫ ‏أمحوُه من كتابِ الخليقةْ.‏

    مشاركة من Sara Mashharawi
  • رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب. ‏

    مشاركة من Rabab
  • كانت مصر من الدول القليلة جدًا التي لم تغلق أبوابها في وجه اليمني، وطوال الحرب مثَّلت لنا ملجًأ وموطنًا آخر نحاول أن نستعيد على ترابه بعضًا من أنفسنا،

  • ❞ إن الإنسان الذي يخرج عن طوره في لحظة الرفض، حقيقي وصادق، وإن الحرب التي لا تغير آدمية البشر سهلة وعابرة ❝

    مشاركة من قارئ
  • كل شيء ضاع في المجهول، حتى إنني عجزت عن تذكر ملامحي، ماذا يمكن أن تفعل الحرب أبشع من هذا، أن تأتي من مكان بعيد لا علاقة لي به ثم تسلبني كل شيء يخصني في الحياة وتبقيني على قيدها، هل كانت تحاكمني أنا وحدي في هذا الوجود، تجلدني بسوطها من المهد إلى اللحد

    مشاركة من دعا عدنان
  • الحرب عازمة على التهام كل شيء، الشوارع أضحت سوداء، ومن يسير فيها عليه أن ينال من أي صوت قادم أو حركة طفل هارب من غبار قذيفة طائشة وقعت على مقربة من منزلهم، لا صوت أقوى من أصوات الرصاص والقذائف والموت الذي ينصب فخاخه على كل حجر وزاوية

    مشاركة من دعا عدنان
  • لكنها مرحلة ملأت حياتنا بالدم، وأضحى الموت كلمة عابرة لا أثر له في قلوب الناس، ألفنا في فترة قصيرة البشاعة، وتأقلمنا معها كجزء من حياتنا الطبيعية

    مشاركة من دعا عدنان
  • ❞ إلهي..‏

    ⁠‫‏على عَجَلٍ جئتَ بيْ‏

    ⁠‫‏وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك‏

    ⁠‫‏وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني‏

    ⁠‫‏وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "‏

    ⁠‫‏لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ‏

    ⁠‫‏فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ‏

    ⁠‫‏روَّعَني الناسُ‏

    ⁠‫‏أرهقَني مِخلبُ الخوفِ‏

    ⁠‫‏حاولتُ يا ليتَني كنتُ ❝

    مشاركة من عواطف القويز
  • ❞ حجرًا‏ ❝

    مشاركة من عواطف القويز
1