اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

المرأة أمانةٌ وضِعتْ عندكَ، وليستْ أَمَةً اشتريتها بمالك،

‫ فإمَّا أن تحفظَ الأمانة، أو تردَّها إلى أهلها!

الخنساءُ في الجاهلية بكت أخاها صخراً ردحاً من الزمن،

‫ ولكن في القادسيَّة قَدَّمت أولادها الأربعة ولم تذرف دمعة،

‫ الإيمان يقلبُ النّاسُ، يقلبُهم رأساً على عقب!

❞ حتى إذا رأوا النَّبيَّ ﷺ يوم القيامة قالوا له:

⁠‫ما رأيناكَ، ولكنَّا آمنَّا بكَ،

⁠‫ما سمعناكَ، ولكنَّا صدَّقناكَ،

⁠‫وكُنَّا نتصبَّرُ بأنَّا في هذا اليوم سنلقاكَ! ❝

إن الحُبَّ بالمودَّة لا بالمدَّة!

‫ وإنَّ الأثر بالعمق لا بالكثرة!

‫ إنَّ الإنسان إذا أحبَّ استعذبَ من حبيبه ضربة السَّيف،

‫ وإذا كرِه استقبح ممَّن يكره شربة العسل!

إن الحُبَّ بالمودَّة لا بالمدَّة!

‫ وإنَّ الأثر بالعمق لا بالكثرة!

‫ وإنَّ اللَّهفة لمسةٌ عُلويَّةٌ لا تُباع ولا تُشترى،

‫ وإنَّ الأُنسَ أن يركبَ ضلعٌ على ضلعٍ!

بغير الحُبِّ ما الحبيب إلَّا واحدٌ من النَّاس، وبالحُبِّ يصبحُ الحبيبُ كلَّ النَّاس!

لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له!

‫ ولا تطرق الأبوابَ المغلقة كثيراً فتصبح أضحوكة!

‫ الودُّ بالودِّ، والزُّهد بالزُّهد!

‫ زِنْ كلَّ إنسان بالشَّيء الذي وزنكَ به لا أقلَّ ولا أكثر!

❞ إذا سمعتَ من يمدحك بما ليس فيكَ، فلا تأمنه أن يذمَّكَ بما ليس فيك! ❝

❞ إنَّ أسواً ما يُبتلى به المرء هُم النَّاس الذين يتصيَّدون الأخطاء!

⁠‫تفعلُ ألف صوابٍ فلا تسمع كلمةَ ثناء،

⁠‫وعند أوَّل خطأ يجعلونك شيطاناً رجيماً!

⁠‫تصبرُ على أذاهم ألف مرَّة فلا تسمع حمداً، ❝

❞ إنَّ عمل المرأة في بيئةٍ آمنةٍ شرعاً وعِرضاً لا شيء فيه،

⁠‫وهناك مجالاتٌ لا بُدَّ أن تعمل فيها النِّساء،

⁠‫فلا يستقيم ألا نعرض زوجاتنا على الأطباء الذُّكور،

⁠‫ثم نكون ضدّ أن تتعلم المرأة الطِّبَّ وتمارسه، فالطبيبات لا يأتينَ من المرِّيخ! ❝

❞ أحياناً تتأخر الإجابة بذنب أنتَ مقيم عليه،

⁠‫واللهُ ينتظرُ توبتك منه ليعطيك!

⁠‫فإن كان لكَ دعوة تأخرتْ، فراجعْ نفسك!

⁠‫وانظرْ في ذنبٍ يحتاج اقلاعاً، ❝

❞ يا صاحبي: من أكثر الطلب سقطَ من العيون وإن أُعطيَ،

⁠‫ومن أعزَّ نفسه ارتفعَ وإن حُرِم،

⁠‫ومن وقف للنَّاس على الحرف سيغدو نهاية المطاف وحيداً، ❝

يأسِرُ قلبي فعل تلك الأم التي كانت توقظ أولادها لصلاة الفجر،

‫ وتقول لهم: قوموا، لا أريدُ أن ينقص منَّا في الجنَّة أحدٌ!

❞ أكثرْ من الخبايا الصالحة، فإنَّ الله يُحبُّها! ❝

❞ نحن في هذه الدُّنيا ضيوفٌ وبيوتنا في الآخرة تُبنى بأعمالنا! ❝

❞ من أجمل ما قالت العرب: الصَّاحبُ ساحبٌ!

⁠‫كلبٌ خلَّدَ اللهُ ذَكره في القرآن لأنَّه اختار رفقةً صالحة! ❝

❞ كان أحمد بن حنبل يدعو: اللهمَّ أمتني ولا يعلم بي أحد!

⁠‫فأماته الله وهو حافظ السُّنَّة ولا يجهله أحد! ❝

❞ وما طلب أحدٌ الظُّهور إلَّا ولاقى منه ما لاقى،

⁠‫وما طلبَ أحدٌ الخفاء إلَّا وضع الله له قبولاً في الأرض، ❝

❞ أهلكني حُبُّ الشَّرف!

⁠‫فقال له: اِتَّقَ اللهَ تَشْرُفْ!

⁠‫يا صاحبي: إنَّ اللهَ يرفعُ بهذا الدِّين أقواماً ويضع به آخرين!

⁠‫فلا تكُن عبد الظُّهور، ولكن كُن عبداً للهِ، ❝