اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

❞ دينُك ليس في المسجدِ، فالجميعُ هناك مؤمنون!

⁠‫دينُكَ الحقيقيُّ أن تمسكَ لسانكَ عن أعراضِ النَّاس،

⁠‫وتمسكَ عينيكَ عن أرزاقهم، فلا تحسِد أحداً على ما أُعطيَ،

⁠‫دينُك في صدقِ المواعيد، وإيفاءِ العهود، ولينِ الجانب ❝

في كتابِ مناقب الشَّافعيِّ للإمام البيهقيِّ:

‫ قال الإمام الشّافعيُّ: أظلمُ النّاسِ لنفسِه، من رغبَ في مودَّةِ من زهِدَ به!

‫ يا صاحبي: قد لا يملكُ الإنسان قلبه،

‫ ولكن من العيبِ أن تهون عليه كرامته!

‫ ومن أجملَ ما قالتِ العربُ: عزّ نفسكَ تجِدْها!

‫ لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له!

‫ ولا تطرق الأبوابَ المغلقة كثيراً فتصبح أضحوكة!

‫ الودُّ بالودِّ، والزُّهد بالزُّهد!

‫ زِنْ كلَّ إنسان بالشَّيء الذي وزنكَ به لا أقلَّ ولا أكثر!

قال الإمام مال بن أنس: لا يَصلُح الرَّجلُ حتى يترك ما لا يعنيه،

‫ فإذا كان كذلك أوشكَ أن يفتحَ الله في قلبه!

❞ إنَّ المرءَ لا يعرف قيمة الأشياء إلَّا بفقدها!

⁠‫من وُلِد أعمى، ليس كمن أبصر أوَّلاً ثمَّ عَمِي،

⁠‫ومن ليس له حبيبٌ، ليس كمن أَحبَّ وفقدَ، ❝

‫ قال المَزِّيُّ في كتابه تهذيب الكمال:

‫ لو سكتَ من لا يدري لاستراحَ وأراحَ!

قال ابن القيِّم في كتابه الجواب الكافي:

‫ أصل الدِّين الغِيرة، ومن لا غيرةَ له لا دِينَ له!

❞ قال ابنُ القيِّم في كتابه طريق الهجرتين:

⁠‫إنَّ فِي قضاءِ حوائج النَّاس لذَّةً، لا يعرفها إلَّا من جرَّبها! ❝

❞ أنتَ لا ترى المشهد إلَّا من زاويةً واحدةً، هي زاويتك أنت!

⁠‫والله يُدبِّر لكَ الأمر من كلِّ الزَّوايا!

⁠‫كان عمر بن الخطاب يقول: لو كُشفت حُجب الغيبِ،

⁠‫ما اختار العبدُ لنفسِه غير ما اختاره الله له! ❝

النِّساءُ ودائع الأحرار، لا يُعِزُّهُنَّ إلَّا عزيز، ولا يُذلهنَّ إلَّا ذليل!

بعض المعارك استمرارها متلفةٌ للأعصاب فتعلَّم الانسحاب،

‫ وبعض العتَب تعبٌ فتعلَّم أن تطوي الصَّفحة،

‫ والفَوزُ الملوَّثُ خسارةٌ فحافِظْ على نقائك،

‫ من النُّضجِ أن تعلم أن بعض المعارك ربحها في خسارتها!

لا خيبات مع الدُّعاء،

‫ فهو إما مُجاب، أو مدفوعٌ به أذى، أو أجرٌّ مُدَّخر!

‫ الدُّعاء بحدّ ذاته عبادة سواء أُعطيتَ أم لم تُعط!

وقيل لعبد الله بن عمر: ما التَّقوى؟

‫ فقال: ألا ترى أنَّك خيراً من أحد!

وعندما نام سليمان القانونيُّ على فراش الموت، ‫ قال: إذا متُّ، فأجْرُوا يديَّ من التَّابوت، ‫ كي يعلمَ النَّاس أنَّ حتَّى السُّلطان يخرجُ منها فارغ اليَدَين! ‫ ليس لكَ من مالِك إلَّا إحدى اثنتين: ‫ ما أنفقتَ على نفسِك فأبليتَ،

وعندما نام سليمان القانونيُّ على فراش الموت، ‫ قال: إذا متُّ، فأجْرُوا يديَّ من التَّابوت، ‫ كي يعلمَ النَّاس أنَّ حتَّى السُّلطان يخرجُ منها فارغ اليَدَين! ‫ ليس لكَ من مالِك إلَّا إحدى اثنتين: ‫ ما أنفقتَ على نفسِك فأبليتَ،

في كتابِ حِليةِ الأولياءِ للأصبهانيِّ: ‫ قال عمرُ بن عبد العزيز لأبي حازم: عِظني! ‫ فقال له: اِجعَلِ الموتَ عند رأسك ثمَّ انظُرْ، ‫ ما تحِبُّ أن تَكونَ فيه تلك السَّاعة فخُذْ منه الآن، ‫ وما تكره أن يكون فيك

في كتابِ الزُّهدِ للإمامِ أحمد: ‫ قال عمر بن عبد العزيز: من لم يعدَّ كلامَه من عمله كثُرتْ ذنوبه! ‫ يا صاحبي: نحن لا نكتبُ في مواقعِ التَّواصلِ وإنَّما نكتبُ في صحائفنا! ‫ فهو إن كان عالماً افتراضياً فالذُّنوب فيه

❞ لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له! ❝

يا صاحبي: ليس كلُّ ما في القلب يُقال!

‫ هناك خيباتٌ لا تُحكى عليك أن تتجرَّعها وحدكَ،

‫ وهناك جروحٌ لا تُكشف عليك أن تداريها وحدك،

‫ وهناك دموعٌ لا تُشارك عليك أن تذرفها وحدكَ،

‫ ولأجل هذا خلق اللهُ تعالى السُّجود والدُّعاء،

‫ انكسر لله على سجَّادة صلاتك، اِبكِ ولا تتجلَّد على ربِّك،

‫ ثمَّ امسحْ دموعك، وخبِّئ جروحك، واخرُجْ بهيًّا للنَّاس!

من النَّضح أن تعلم أن الكثير من مواقف الحياة تختارك بدل أن تختارها!

اِفهَمْ كلَّ شيءٍ، وتَظاهرْ بأنّكَ لم تفهم!