اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

❞ الدَّلالُ الزَّائد مفسدة!

⁠‫عليكَ أن تشُدَّ على قلبك لأجل أن تُعدَّ أولادك للحياة!

⁠‫الحياة في الخارج ليست آمنةً كما في البيت، ❝

❞ الحبُّ إن لم يُترجم أفعالاً فهو حبٌّ كاذبٌ، ❝

❞ كان ابن القيِّم يقول: الدِّينُ كلُّه خُلُق، فمن فاقكَ في الخُلُقِ فاقكَ في الدِّين! ❝

❞ حافظ على مسافةٍ بينك وبين الآخرين،

⁠‫لا تُلقِ بنفسكَ في حياته دفعة واحدة، ❝

❞ قال لقمان لابنه: إيَّاك أن تُريَ النَّاس أنَّكَ تخشى الله وَقلبكَ فاجر! ❝

❞ إنَّما العِبرة بمن أنتَ عند الله!

⁠‫فكم من معروفٍ في الأرضِ مجهولٌ في السَّماء،

⁠‫وكم من مجهولٍ في الأرض معروفٌ في السَّماء، ❝

❞ وكان ابن القيم يقول: من عيَّرَ أخاه بذنبٍ لم يمت حتَّى يقترفه! ❝

❞ على المنبر قال عُمر وهو أميرُ المؤمنين: أصابتْ امرأةٌ وأخطأ عُمر! ❝

❞ ما يُقال في مجلس القلب، لا يُقال في مجلس العقل! ❝

❞ قَال الحسنُ البصريُّ: قرأتُ في تسعين موضعاً من القرآن،

⁠‫أنَّ الله قدَّر الأرزاق وضمنها لخلقه،

⁠‫وقرأتُ في موضعٍ واحد: ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ﴾!

⁠‫فشككنا في قول الصَّادق في تسعين موضعاً، وصدَّقنا الكاذب في موضعٍ واحد! ❝

يا صاحبي: لا يبلغُ الإنسان مراتب الكرام إلَّا بالكفِّ عن أعراضِ النَّاس!

‫ أن تصلَكَ الفضيحة فتسترها كأنَّها فضيحتك!

‫ وأن ترى أحدهم على معصيةٍ فتشيح نظرك كأنَّك لم ترَ!

‫ وأن تدخل بيوت النَّاس أعمى، وتخرج منها أعمى،

‫ إنَّ البيوت عوراتٌ، والنُّبلاء لا ينظرون إلى العورات،

‫ مجالس الغِيبة تأكل الحسنات أكلاً،

‫ فلا ترَضَ أَن تُؤكَل لحوم النَّاس فِي مجلسِكَ،

‫ وإن وصلتكَ معصيةُ فلانٍ، فقُل: غَفرَ الله لنا وله، ولا تَزِدْ!

❞ الجزاءُ ما جنسِ العمل!

⁠‫في الدُّنيا أو في الآخرة لن تشربَ إلَّا من الكأسِ التي سقيتَ النَّاس منها!

⁠‫الأيدي التي باعتْ يوسف عليه السَّلام، امتدَّتْ إليه تسأله الصَّدقة! ❝

❞ ذنوبه!

⁠‫يا صاحبي: نحن لا نكتبُ في مواقعِ التَّواصلِ وإنَّما نكتبُ في صحائفنا! ❝

❞ قال الحسنُ البصريُّ: كلُّ بلاءٍ دون دِينك عافية! ❝

❞ سُئلَ الحسنُ البصريُّ: أيختَصِمُ الرَّجِلُ مع والديه؟

⁠‫فقال: ولا مع أحذيتهما!

⁠‫يا صاحبي: من أجمل ما قاله العارفون: من البرِّ أن تخفيَ حزنك عن والديكَ! ❝

وما أسهلَ الحديثَ عن الصَّبر حين لا تكون المصيبة مصيبتك،

‫ وما أسهلَ الحديثَ عن العفّة ما دُمتَ لم تُختبر،

‫ وما أسهل الحديث عن الأمانة ما دُمتَ لم تُؤتمَن!

‫ خُذِ الحقيقةَ من أفواهِ المواقف، أمّا في الكلامِ فالجميعُ فلاسفة!

وإنَّ الأثر بالعمق لا بالكثرة!

إن الحُبَّ بالمودَّة لا بالمدَّة!

تأدَّبْ في بلائك، تَوَجَّعْ بالحمد، وزيِّن أنينك بالاستغفار،

‫ هو ربٌّ، يقضي ما يشاءُ، ويعطي ويمنعُ ما يشاءُ، أمّا أنتَ عبدٌ، فتَأَدَّبْ!

❞ قَال الحسنُ البصريُّ: حُسْنُ السُّؤال نصفُ العِلم،

⁠‫ومداراة النَّاس نصفُ العقل، والقصد في المعيشة نصفُ المؤُونة! ❝