اقتباسات من كتاب رسائل من التابعين

‫ في سِيَر أعلام النُّبلاء للإمام الذَّهبيِّ:

‫ دخل سُوار القاضي على الأمير محمد بن طاهر وقال له:

‫ أيُّها الأمير: إنِّي جئتُ في حاجةٍ رفعتها إلى الله عزَّ وجلَّ، قبل أن أرفعها إليك!

‫ فإن قضيتها حمدنا الله، وشكرناك،

‫ وإن لم تقضها حمدنا الله، وعذرناك!

‫ فقضى له جميع حوائجه!

ليس لكَ من مالِك إلَّا إحدى اثنتين:

‫ ما أنفقتَ على نفسِك فأبليتَ، أو ما تصدَّقتَ فأبقيتَ!

❞ اللَّهُ يُحِبُّ أن يغفر، فاستغفره دوماً،

⁠‫والله يُحبُّ أن يُسأُل، فسله على الدَّوام، ❝

❞ فمن ملكَ ردَّةَ فعله استراح وأراح!

⁠‫ومن الجميل أن تعلم أنَّ كلَّ فعلٍ حجمه بما تعطيه أنتَ من ردَّةِ فعلٍ! ❝

❞ من أجمل ما قالت العرب: فقدُ الأحبَّة غُربة! ❝

❞ سأل رجلٌ أحد التَّابعين: متى أطمئن؟

⁠‫فقال له: إذا رأيتَ الصِّراط خلفكَ! ❝

❞ سُئل الإمامُ أحمد: متى الرّاحة يا إمام؟

⁠‫فقال: عند أوَّلِ قدمِ تضعها في الجنَّة! ❝

❞ يا صاحبي: مهما تعقَّدت، فإنَّ بيد الرَّحمن حلَّها فلا تيأس! ❝

❞ سألَ المريدُ شيخه، كيف أصبر؟

⁠‫فقالَ: كما تصوم، وتعرِف أن أذان المغرب قادمٌ لا محالة! ❝

❞ سألَ المريدُ شيخه، كيف أصبر؟

⁠‫فقالَ: كما تصوم، وتعرِف أن أذان المغرب قادمٌ لا محالة! ❝

❞ العلاقاتُ خُلقت للرَّاحة، وكل من يسرقُ سلامكَ الدَّاخلي لا يلزمك! ❝

❞ من كان كلامه لا يُوافق فعله، فإنَّما يُوبِّخُ نفسه!

⁠‫يا صاحبي: لا يكن كلامُك في وادٍ وأفعالك في وادٍ! ❝

❞ من يقتبس جملةً عن قيامِ اللَّيل ليس شرطاً أن يكون قائماً،

⁠‫والذي يقتبس جملةً عن الحُبِّ ليس بالضرورة عاشقاً! ❝

❞ بتركِ الفُضول تَكملُ العقول! ❝

❞ في الجنَّة لقاء أحبابٍ بخلت بهم الدُّنيا عليك ❝

❞ الحبُّ ليس أن تتحدَّثَ عن الحُبِّ، وإنَّما أن تتصرَّفَ بحُبٍّ! ❝

❞ الحبُّ فِعلٌ يُرى لا كلمةٌ تُقال! ❝

❞ أرأيتَ كيف أنَّ العظماء لا يولدون عظماءَ وإنَّما يُصنعون! ❝

❞ حاول أن يكون لك دخلٌ تملكه ولا يملكك،

⁠‫ولو استطعت أن يكون لك مصدر دخلٍ غير الوظائف العامة فافعلْ،

⁠‫الوظائفُ في الغالب لا تُحقِّقُ رغدَ العيش،

⁠‫وتُبقيكَ فوق الحاجة قليلاً، وتحتَ البحبوحةِ كثيراً! ❝

❞ ويقول: إنَّ الغنى من العافية!

⁠‫يا صاحبي: إنَّ سِرَّ الحياة في التوازن! ❝