سبع حركات للقسوة - مصطفى البلكي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سبع حركات للقسوة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية الحرب وما بعدها، وكيف تجني الحرب على إنسانية الإنسان وتنال من كينونته، من خلال امرأة تعيش ويلاتها فتفقد جميع أفراد بيتها، وتقع أسيرة في يد أحد الفريقين المتقاتلين".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 18 تقييم
170 مشاركة

اقتباسات من رواية سبع حركات للقسوة

❞ قــال لهــا إن العائدين من الحــرب، عندما يقولــون الحقيقــة، لا ينــوون الكــذب، لأنهــم رأوا المــوت هناك. ❝

مشاركة من Heba Essam
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سبع حركات للقسوة

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    * المميزات / نقاط القوة *

    - فلسفة الحياة والذكريات في مواجهة الحرب والموت.

    - لغة كتابة تحمل بداخلها من القسوة ما يحمله ظاهرها من شاعرية.

    - شخصيات مُثقلة بأوزار وندوب تبحث عن الراحة والخلاص.

    -----

    * الملاحظات *

    - النهاية جاءت بشكل مفتوح وربما مبتور بعض الشيء. اعتقد ان الكاتب قرر ان يترك للقارىء الفرصة لوضع تصوره الخاص وتوقعه الشخصي لما ستقرره بطلة الرواية.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    سبع حركات تدفعك كانسان للقسوة والتحول الى نسخة مشوهه ، مليئة بالندوب ومثقلة بالخطايا والأوزار التى تجعلك تبحث عن خلاص بائس او راحة مُصطنعة تزيد من احساسك الدائم بالذنب وتغرقك في دوامة من اليأس وفقدان طعم الحياة لحساب موت قبل اوانه.

    تجربه سردية مُلهمة عن الحرب بما تحمله من فقد ، جوع ، خذلان ، قهر ، حرية مسلوبة ، دمار ورماد وأخيراً رغبة في الانتقام ، نغوص من خلالها داخل أعماق النفس البشرية في ظل أسوأ ظروف معيشية وحياتية يمكن مواجهتها بحثاً عن الحياة وسط الموت والخراب.

    * الفكرة / الحبكة *

    الرواية تستدعي ذكريات الانسان كسلاحه الأوحد أمام الموت. ( براء ) تعيش وسط حرب مُستعرة تقترب حثيثاً من قريتها ، تحاول الحفاظ على اسرتها الصغيرة بكل ما تملك من حب ، مؤونة تقترب من النفاد ومال يكفي بالكاد.

    تتصاعد وتيرة الحرب وتبدأ في فقدان دعائم واركان حياتها شيئاً فشيئاً حتى تصل الى اللاشيء. لا تملك الا استدعاء ذكرياتها كدرع وسلاح يعينها على البقاء والمواجهة. اما الخلاص فله شأن آخر يتحدد من خلال رحلتها المحملة بأوزار وشظايا الانسانية التي تجردت من معناها واختارت القسوة بديلاً تتصف به.

    * السرد / البناء الدرامي *

    ينتابك شعور غريب ومتناقض بعض الشيء ازاء متابعة الأحداث. تارة انت في حالة من التعاطف مع الحدث وتارة في حالة من الجمود واللامبالاة. اعتقد ان هذا كان مقصوداً.

    نجح عنصر السرد في توحيد القارىء مع طبيعة الحدث نفسه. هناك من تبحث عن درنات البطاطس وسط الحقول الخربة حتى تعود بالطعام لصغارها ، وهي نفسها من تحولت بعد ذلك لعاملة في حانة تخدم السكارى !. هو سرد اللحظة الراهنة والتوحد التام مع الحدث.

    الايقاع السردي نفسه تجده يميل للهدوء الشديد مهما كانت درجة اشتعال الحدث نفسه.

    * الشخصيات *

    قدم البلكي شخصيات اتسمت جميعها بالقسوة رغم ما يظهر على السطح من طيبة ، حنان ورحمة. الحرب تعيد تشكيل الانسان وتُغير من فطرته وتخلق له أنياب ومخالب لا يتصور انه قد يملكها يوماً ما.

    لم يستخدم البلكي الاسماء للتعريف بها عدا ( براء ) الزوجة. ستجد التعريف عن طريق الوصف. هناك العجوز ، الزوج ، الأطفال ، قائد المسلحين ، المُكتنزة ، فتاة الحانة. الاسماء ليست بالأهمية بمكان فالكل يتشابه وقت الحرب.

    نقطة مهمة أخرى هو مدى تباين الشخصيات في بحثها الدؤوب عن الخلاص. هناك من لجأ الى الموت السريع المضمون ، من قرر المواجهة والعيش وهناك من ظل في المنطقة الرمادية لا هو بحي ولا بميت كحال ( براء ).

    كذلك وقت الحرب فالجميع ضحايا بشكل ما. هذه نقطة لفت الكاتب النظر اليها بشدة من خلال التعامل بين قائد المسلحين وبراء والذي استمر حتى بعد انتهاء الحرب. كانت هناك مبارزة انسانية متكافئة لم يتحدد من الفائز فيها فالكل مكلوم.

    * اللغة / الحوار *

    القسوة الشديدة المُغلفة بطعم الأمل والحياة هي شعار اللغة في الرواية. برع الكاتب في وصف مشاهد اقل ما يقال عنها انها غاية في الألم والبشاعة بلغة شاعرية وكأنك امام حالة رومانسية بين حبيبين.

    على سبيل المثال مشهد حرق زوج ( براء ) حياً امام عينيها. تجد نفسك في حالة من الذهول ولا تدري اتشعر بالألم والرثاء ام بالطمأنينة والسكينة.

    تلاعب البلكي ببراعة شديدة بالكلمات واستطاع ان ينتزع الحياة والأمل من رحم الموت والرماد كالعنقاء التي تنهض وتعود للحياة مرة تلو الأخرى.

    اما عن الحوار فهو مُفعم بفلسفة وماهية الحياة والموت بدون تحذلق او تعقيد.

    * النهاية *

    قرر الكاتب التنحي عن وضع تصوره الخاص لما ستقرره ( براء ) في نهاية المطاف. ترك الاستنتاج للقارىء نفسه.

    نهاية مفتوحة ومبتورة. اعتقد ان كل منا سيحمل تصوراً مختلفاً للنهاية تبعاً لتفاعله مع احداث الرواية ورؤيته الخاصة.

    هي نهاية مختلفة وغير تقليدية بلا شك ولا يجرأ عليها الا صاحب قلم ادبي جريء وأصيل من طين الأرض الطيبة في زمن عز فيه أصحاب الموهبة والابداع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية سبع حركات للقسوة

    للكاتب مصطفى البلكي

    هذه حكاية لا تمر مرور الكرام لأنها حكاية إنسانية متجسدة في معاناة شخوص العمل

    أستاذ مصطفى يكتب بالحب و أي حب يلزمه معاناة؛ وهو جسد المعاناة بكل تفاصيلها بأسلوب سهل ممتنع.

    عن معاناة الحروب وكيف تعاني المرأة بشكل والرجل بشكل آخر، الشاب بطريقة ونفسية ، والكهل العجوز بعكسها تماما

    كيف تكون التضحية وسط ويلات حروب وجوع وخوف

    لكل منا طريقه وطريق يعبر به عن وجعه

    وهنا ثلاث نساء في حضن الأسر لكل منهن قصة بدأت في زمان ومكان وانتهت في حال ومكان وزمان آخر.

    أسئلة كثيرة جدا تطرح نفسها مع كل شخصية منهن وسلوكها الذي اتخذته عهدا لتضع نقطة نهاية أو حتى بداية جديدة في هذا العالم القاسي.

    تحفة فنية إنسانية مستعدة لقراءتها مرات وليس مرة واحدة.

    #هند_الشهاوي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    سبع حركات للقسوة ..أكثر من مجرد رواية

    الكاتب الروائي مصطفى البلكي

    دار سما للنشر والتوزيع

    إن أهم سؤال يطرحه القارىء على نفسه،بعد قراءة أي نص أدبي هو: هل ترك في النفس أثرا لا ينسى، وهل هذا الأثر الذي تركه، ناتج عن فكرة من الفكر، أو عن سلسة من الحوادث، أو عن شخصية من الشخصيات ، أو عن صورة لمجتمع في فترة معينة، أو لجماعة من الجماعات .

    فالنصوص نوعان: نص تخرج منه متغيرا للأبد - يملك عليك نفسك من جميع جوانبها، نص يستأثر بإحساسك وتفكيرك ، نص يأسر لبك ويشغل فكرك - ونص عكس ذلك، والنص الذي يتركك كما أنت ليس نصا جديرا بالقراءة أو الانشغال به.

    وسأترك لك الإجابة على هذا السؤال بعد الانتهاء من قراءة هذه الرواية.

    والنص الأدبي الذي بين أيدينا " سبع حركات للقسوة" ملحمة إنسانية ، يندرج ضمن مايعرف بأدب الحرب، حيث يتناول تأثير الحرب على الإنسان، إذ تحوّل كل شيء إلى أنقاض وخرائب، إلى جانب ما تُحدثه من آثار سلبية في نفوس من يشاركون فيها، أو من تلحق بهم أضرارها وويلاتها.

    تدور الرواية حول امرأة "براء" تعاني وأسرتها من ويلات الحرب ، تعاني من الجوع ونقص في توفير الطعام ، فقدت "العجوز أم زوجها" تحت قصف الطائرات بعد خروجها للبحث في الحقول عن " درنات البطاطس " لتعود إليهم أشلاء ، وبعد خروج زوجها للتطوع في الحرب ،ذهبت للمدينة لبيع ما تمتلكه من ذهب لتوفير المال اللازم لاحتياجات أولادها فتتعرض إلى الخطف والحبس من قبل مجموعة من المسلحين .

    لتلتقى فى المحبس بامرأتين هما "المكتنزة وعاملة الحانة" ، لتقص كل واحدة منهما حكايتها، بينما تعمل «براء» بجد لتتقى الموت على يد هؤلاء الموتورين، وتواصل تأملاتها في ماحولها، تنتظر لعلها تنجو يومًا.

    فترى القائد الذي يحارب من أجل الانتقام لأسرته ، يحرق زوجها أمام عينيها ، وبكل قوة وحب تجمع ذرات جثمانه الترابية لدفنها في مقابر العائلة ، وعندما تهرب وتعود إلى منزلها فتجده صار كومة من التراب ولا أثر لأولادها ، وأثناء رحلتها للبحث عن أولادها، علمت بوجود القائد في نفس المدينة فقررت الانتقام لزوجها وأولادها .

    عنوان الرواية هو أول ماتقع عليه عين القارىء وهو العتبة الأولى بحسب تعبير الناقد الأدبي الفرنسي جيرار جينيت وهو دليل القارئ إلى النص، وله أهمية كبيرة في تشكيل الخطالروائي، خاصة أنه يشكل الرسالة التي يسعى المؤلف لنقلها إلى القارئ، ومن ثم فلابد أن تتوافر فيه شحنات دلالية مكثفة، تجعله قادرا على حمل الرسائل الكامنة في النص.

    وقد جاء عنوان الرواية " سبع حركات للقسوة " ساحرا وجاذبا ومبدعا، وغامضا مبهما ومشوقا، يحتوي على أكثر من رمز ينتظر التأويل والتفسير،مما يجعل عقل القارئ مسكونا بالأسئلة ، فما الذي يقصده الكاتب؟ وما دلالة الرقم سبعة؟ وما تلك الحركات ؟

    من مواطن جمال الرواية ، لغتها وأسلوب سردها، لغتها المكثفة، المنسوجة من الألم والصدق، وانسيابية السرد المتدفق دون عوائق ، بداية من الجملة الاستهلالية ( رأيت تعاستي في اللحظة التي حلمت فيها أنني وجدت ثمرة تفاح ) حتى نهايتها (المرأة دائما ما تضيف جزءا من سرها في طعامها، ومن يتذوقه لا يمكنه أن ينساها) .

    وقد مرر الكاتب خلال الرواية فلسفته بخصوص :

    - قسوة الحرب وما تُحدثه من دمار وشتات ، وقسوة الاحتياج والفقر والجوع، وقسوة الذل وسلب الكرامة، وقسوة الفقد، وقسوة استلاب الحقوق، وقسوة الحرمان العاطفي.

    - عبثية الحرب وشعور الإنسان بالعدمية في ظلالها نظر ا لشعوره الهائل بالضعف والقهر.

    استدراك :

    لوحظ تكرار استخدام الفعل أدركت ( ٣٤) مرة:

    ادركت أن للخوف ظلا، ادركت أن المسافة، أدركت أن الوقت هو الحقيقة، ادركت أنه لا أمان، ادركت أنه يلزمني،أدركت أن المكان، أدركت بعد أن أفرغت، أدركت أني قريبة منه، أدركت أنه يجب ، أدركت أن العدد لم يكتمل، أدركت أنها سوف تضيع، أدركت أن شيئا ما بدأ في الحدوث، أدركت أنني مع رائحة، أدركت أنه قائدهم، أدركت أن الاختيار الثالث، أدركت بأن أسباب الرجعة انقطعت، وأدركت أنه لا رغبة داخلي، أدركت أن ثمة طيبة تتوارى، أدركت أنني قليلة الحيلة، أدركت أني أتخلى عن أشياء، أدركت أن هذه الأشياء ، أدركت وجودا، أدركت أنه لا يهمه، أدركت في لحظتي، أدركت ما أنا فيه،أدركت أن البدايات، أدركت أنه سيكلفني، ادركت أني أمسك، أدركت أن كل طيف، أدركت أني لا أملك أي وقت ، أدركت أني لا أملك أي قدرات، أدركت مع تلك الإجابة، أدركت أنها تحمل كلمات، وأدركت أن ماجمعها،"

    وقد يوحي ذلك للقارىء بضعف حصيلة الكاتب من المترادفات اللغوية،أو أنه لم يجتهد في البحث عن اللفظ المناسب ، فأدركت قد تكون بمعنى أبصرت ، فهمت .

    وختاما:

    “سبع حركات للقسوة” ليست مجرد رواية عن الحرب،بل رواية غائرة في عمق الحرب وارتداداتها على النفس البشرية .

    رواية جديرة بالفوز بجائزة كتارا لعام ٢٠٢٥

    #د_ماجد_رمضان

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو رواية : سبع حركات للقسوة

    * الكاتب : مصطفى البلكى مصطفى البلكى

    * الصفحات : ٢٦٠ ابجد

    * دار النشر : دار سما للنشر والتوزيع

    * التقييم : ⭐⭐⭐⭐

    ⭐ قراءت من قبل للكاتب رواية واد جدة ورواية البهيجى والمجموعة القصصية نصف الدهشة .

    ⭐ براء... زوجة لديها قدرا معقولا من التعليم ، متزوجه رجل أيضا متعلم ( كان يعمل مدرسا قبل هدم المدرسة فأصبح لاعمل له ) والدته العجوز وثلاث أبناء يعيشوا فى قرية مهددين بأن تقترب منهم الحرب ، الحرب الموجودة فى القرية المجاورة لهم ، يعيشوا فى فقر ليس لديهم غير القمح والعسل والماء وفى بعض الاوقات لاتجد الماء ( أمام الجوع تسقط كل الاقنعة )

    ⭐ماتت العجوز وذهب الزوج للدفاع عن القرية مع المتطوعين، فأصبحت الزوجة هى من تدير البيت والمسؤولية تقع على عاتقها فى تربية الاولاد الثلاثة ، فباعت دهبها لكى تعيش هى وأولادها ، ولكن تم اختطافها واعتقالها من رجال مسلحين واصبحت من غنائم الحرب ، لكى تدفع ضريبة الدفاع عن البلاد ( لم أفهم تلك الجملة)

    ⭐ ماذا فعلت براء الزوجة عندما تم اعتقالها ؟ وماذا كانت تعمل هناك فى خدمة بيت قائد المسلحين ؟و ماذا فعلت بعد أن انتهت الحرب ؟ هل ستنتقم لقاتل زوجها والعجوز ؟ وهل ستجد أولادها ام انهم ذهبوا كما ذهب الآخرين فى الحرب ؟

    ⭐ هل ستسامح وتتعاطف براء مع قاتل زوجها بسبب معرفتها حزنة والامه ووجعه ، لأنها وجدت ان حالها مثل حاله فكل منهم تم قتل عائلته ولان مصابهم واحد ، وهل ستنتقل من المنطقة السوداء إلى الرمادية بكل حيادية ؟

    🏵️ جمل اعجبتنى :

    ✴️ المنهزمون لايذهبون الا إلى الحانات او البارات .

    ✴️ المهزوم اقدر الناس على استخدام مخالبه وقت الحاجة .

    ✴️ العقوبة صورة بدائية ، ضررورية لتوازن المجتمع والافراد .

    ✴️ المرأة تضيف جزءا من سرها فى طعامها ، ومن يتذوقة لايمكنه ان ينساها ، تصبح بالنسبة له نزهة لأرض يعرفها جيدا .

    💠 الحكى جاء على لسان بطلة العمل ، فهى كانت تحكى حالها مع زوجها وأولادها ثم تغير الحال واصبحت تحكى عما حدث لها أثناء وبعد اعتقالها ، فهى بطلة العمل الوحيدة من وجهه نظرى، اما باقى شخصيات العمل فهم مساعدين لها لا أكثر .

    💠 اسم الرواية والغلاف : الغلاف جاء جيد ولكنى لم أفهم معنى عنوان الرواية .

    💠 النهاية ... ترك الكاتب القارئ لكى يخمن النهاية ، وكانت جيدة من وجهه نظرى ( فهل ستحقق ما خططت له ام انها ستعيش الحياة )

    💠 جاء السرد والحوار متوازيان بالفصحى السلسة ، بعض المواقف سردها الكاتب بشكل ممتع ورائع مثل حرق الزوج ، البحث عن الاولاد ، البحث عن الأكل فى حقول الغير، الدخول فى بيت قاتل الزوج والبحث عن وسيلة للانتقام .

    💠 اللغة جاءت بالفصحى السهلة بدون تكلفة او تعقيدات.

    #ريفيوهات_نادر_رضا_٢٠٢٥_يوليه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    انتهيتُ من قراءة رواية *سبع حركات للقسوة* للكاتب مصطفى البلكي، وكانت تجربة أدبية ثرية ومؤثرة.

    اللغة في الرواية جميلة وغنية، تمتاز بجمال الوصف وعمق السرد، وقد استطاع الكاتب أن ينقلنا ببراعة إلى عالم قاسٍ من ارتدادات الحرب وويلاتها.

    الرواية تحكي عن آثار الحرب على المجتمع، والمواطنين، والمسلحين على حدٍّ سواء. تصور قسوة الحرب في الجوع، وأسر الحرية، والذل، والفقد، والقهر، وتدمير الوطن والمجتمع. بطلتنا "براء" كانت تحلم بحياة طبيعية، بسيطة وطيبة، مع زوجها وأولادها. لكن الحرب حرمتها من أبسط حقوقها، فذاقت مرارة العطش والجوع وانعدام سبل العيش.

    في البداية، كانت ترى أن هذه المعاناة مجرد تبعات طبيعية للحرب، حتى جاء الأسر الذي اقتلعها من بيتها وأبعدها عن أحبّتها، لتدرك أن الحرب أشد قسوة مما ظنّت. كان عزاؤها الوحيد هو أصوات أولادها ووجوههم التي حفظتها عن ظهر قلب، وظلت تحاول الصمود من أجل أن تعود إليهم.

    عندما رأت زوجها في ذلك الوضع المذل، اشتعل الغضب في داخلها، وكان ذلك شرارة البداية. وعندما لاح لها الأمل، وصَدَّقت أن ساعة الفرج قد حانت، تلقت صدمة اختفاء منزلها وأطفالها. عندها تأجج الحقد في صدرها، وقررت الانتقام ممّن تعتقد أنه السبب في ما حدث لها. لكنها حين التقت به، اكتشفت أنه مثلها تمامًا، ضحية أخرى من ضحايا الحرب، يبحث عن الخلاص والانتقام لأحبّته، وأصبح أسيرًا لدوّامة الحرب هو الآخر.

    تتكرر هنا التساؤلات: من المستفيد الحقيقي من الحرب؟ فكلا الطرفين خاسر، وكلاهما يتضرر بشدة، بوطنٍ مدمر، وأحبابٍ مفقودين، ومستقبلٍ مهدوم. سنوات من البناء والازدهار قد تنهار بلحظة، والتعافي منها يتطلب أضعاف ما بُذل سابقًا.

    الرواية لم تكتفِ بسرد قصة بطلتها، بل عرضت أيضًا نماذج مختلفة من النساء اللاتي شاركنها الأسر:

    * المكتنزة التي رأت في الموت خلاصًا لها.

    * فتاة الحانة التي ذاقت ويلات الحياة، فبدأت تبحث عن الحياة الحقيقية ومعناها.

    * وبراء التي ظلت أسيرة للماضي حتى أدركت أن الانتقام مجرد دوّامة لا تنتهي، وأن كل من فيها يبحث عن مخرج منها.

    جمال الرواية يكمن في رسمها لمجموعة من الشخصيات التي ترى الحرب من زوايا مختلفة، وفي تساؤلاتها العميقة: هل الموت هو موت الجسد فقط؟ أم هو موت الروح أيضًا؟

    أعجبتني الرمزية في الرواية، وعمقها في تصوير المعاناة، وجرأتها في طرح تساؤلات مؤلمة عن معنى الخلاص، والعدالة، والانتقام، والحياة بعد الحرب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق