الإنسان الرخيص
تأليف
كوران صباح
(تأليف)
عبد الله عبد الرحمن عبد الله
(ترجمة)
تخيّل أرضاً نجت من سقوط النيازك والكوارث الطبيعيّة، ولكنّها خلت من البشر؛ ألن تكون كحديقة بلا ورودٍ!
كل وردةٍ تمنح الحياة جمالاً وتنوعاً، وكذلك البشر هم ورود الأرض، يشكّلون بتنوّعهم واختلافهم جمالية الحياة.
تخيّل حديقةً بنوع واحد ولون واحد من الورود، أو أرضاً بقبيلة واحدة ولون واحد. ألن تكون موحشة كئيبة!
على الرغم من قصر عمر الورود، وبعضها يعيش موسماً واحداً، إلا أنّ هناك شيئاً يميزها عن البشر: الورود لا تنتحر. من هنا، تصبح الورود رمزاً للأمل في مواجهة الحياة.
نجا الإنسان من أشد الفيروسات فتكاً، ومن الحروب النوويّة والإرهاب والجوع، لكنه يعاني من العدو الأكبر: ذاته. ظاهرة الانتحار المتفشية تثبت أن تدمير الذات أو قتل الآخرين جزءٌ من طبيعة الإنسان.
في هذه الرواية، يضع كوران صباح الإنسان الذي يصفه بـ"الرخيص" في اختبار النجاة للبحث عن طريق لتسييد القيم الإنسانية التي من شأنها الإعلاء من قيمة الإنسان بعيداً عن أيّ استرخاص.
يرسم كوران صباح صورة متخيّلة ينذر فيها من أزمة انتحار جماعي تهدّد بانقراض البشرية خلال شهرين، حيث تشير الإحصاءات إلى انتحار ثلاثة ملايين شخصٍ في ثلاث ساعاتٍ فقط. في مواجهة هذا الخطر، تجتمع أفضل العقول في قمةٍ عالميةٍ لبحث الحلول الممكنة لإنقاذ البشريّة.