اقتباسات من رواية ضهر الحوت

هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى. وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، دون سبب مُقنِع أو واضِح.

كُل الروائِح تزور الأنوف .. إلا رائِحة الموت، تلوِّث النفوس والأرواح.

فميزة الشقاوة الأهم هي وجود مُتلقٍّ، بدون شخص ينزعِج من التصرُّفات السيِّئة .. لا يُصبِح لها قيمة، وتفقِد زهوتها.

هززتُ كتفي، رافضًا التفكير في حضرته، إذ لا يُحِب المسئولون أن يُفكِّر الموظَّفون، لأن هذا يجعلهم يبدون أغبياء.

❞ وبين هؤلاء وهؤلاء هُناك من تنقبِض قلوبنا لمُجرَّد رؤيتِهم، ويُسيطِر على أرواحنا ضباب أسود قاتِم، يعتصِر النفس بقبضةٍ قاسية، فتعفّ عنهم النفس وتأبى التصالُح معهم. ❝

❞ هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى. وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، ❝

«مفيش حاجة بتحصَل في الكون صُدفة يا سعيد، كُله متقدَّر ومكتوب .. ولو عندك شكّ في دا تبقى لا مؤاخذة يعني .. «.

‫ «عبيط».

ميزة الشقاوة الأهم هي وجود مُتلقٍّ، بدون شخص ينزعِج من التصرُّفات السيِّئة .. لا يُصبِح لها قيمة، وتفقِد زهوتها.

❞ فميزة الشقاوة الأهم هي وجود مُتلقٍّ، بدون شخص ينزعِج من التصرُّفات السيِّئة .. لا يُصبِح لها قيمة، وتفقِد زهوتها. ❝

عندما وزَّع الله الشرور في قلوب البشر، وزَّعها بالعدل، وبالتساوي، ولم يكُلِّف نفسًا إلا وسعها. لذا من غير المنطِقي أن يُقال إن أصل الشرور نِساء، فهُنّ ألطف الكائِنات بالتأكيد.

هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، دون سبب مُقنِع

هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى. وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، دون سبب مُقنِع أو واضِح.

‫ وبين هؤلاء وهؤلاء هُناك من تنقبِض قلوبنا لمُجرَّد رؤيتِهم، ويُسيطِر على أرواحنا ضباب أسود قاتِم، يعتصِر النفس بقبضةٍ قاسية، فتعفّ عنهم النفس وتأبى التصالُح معهم.

تجمَّدتُ في مكاني، وأخذتُ أتأمَّل لحمَه وهو يتحلَّل أمام عينيَّ، وعظامه تخرُج للنور من تحت جروحه واهترائه، والديدان تزحَف على جلده الرمادي المُتغضِّن.

‫ شعرتُ بشيءٍ يجذبني للذهاب نحوَه، رغم الخوف الشديد الذي اعتراني، تحرَّكتُ خطوة نحوه، وحاولتُ مُقاومة مشاعري، والتراجُع. لكِن جسدي أبى أن يُطيعني، واستمرَّ في رحلتي إلى أحضان الجميع.

ازدادَت ضربات قلبي قوَّة، استدرتُ .. وركضتُ مُبتعِدًا، ولم أنظُر خلفي. ركضتُ كما لم أركُض في حياتي من قبل. وكُلما اقتربتُ من العِمارة، خفق قلبي بقوَّة، وأخبرني حدسٌ مُرعِب أنني لن أصِل في الوقت المُناسِب، كما أخبرني أيضًا بضرورة عدم النظر خلفي تحت أي ظرفٍ من الظروف، لكِن فضولي كان أقوى من أي حدس .. لذا غلبني أخيرًا .. ونظرتُ خلفي!

‫ وأنا مُستعِد أن أُقسِم، بكُل أيمانات جميع المِلل والأديان، أنني لن أنسى ما رأيتُه في تلك اللحظة!

‫ أبدًا!

والقمر الذي احتلَّ السماء فارضًا سطوته على الظلام، ومُبدِّدًا القليل من سيطرته، والنجوم التي تناثرَت حوله لتملأ صفحة السماء بماساتٍ صغيرة تلتمِع بهدوء، ورائِحة الملح وطعمه اللذان تسلَّلا رغمًا عني إلى أنفي ولِساني، ناهيك عن الحرقان الذي احتلَّ مُقلتَي عيني، ولا يجِب عليَّ نسيان القشعريرة الصغيرة التي تُهاجِم الجسد بين الحين والآخر بسبب النسيم البارِد الذي لفَّني لفًّا

فكُل الروائِح تزور الأنوف .. إلا رائِحة الموت، تلوِّث النفوس والأرواح.

هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى. وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، دون سبب مُقنِع أو واضِح.

‫ وبين هؤلاء وهؤلاء هُناك من تنقبِض قلوبنا لمُجرَّد رؤيتِهم، ويُسيطِر على أرواحنا ضباب أسود قاتِم، يعتصِر النفس بقبضةٍ قاسية، فتعفّ عنهم النفس وتأبى التصالُح معهم.

لماذا لا يمتلِك أولئِك البشر أسماء عادية؟ أين ذهب كُل الـ (محمد) والـ (أحمد) والـ (سيِّد) الذي عجَّت بهم شوارِع مصرنا الحبيبة يومًا؟ متى تحوَّلنا إلى كيكي وشيري وكراميلا وكوكي وكُل هذا الهراء؟

هُناك أناس نُقابِلهم فنُحبُّهُم من أول نظرة، رغم إيماني التام بعدم وجود شيءٍ يُدعى الحُب من أول نظرة، فالقلوب والأرواح مُتآلِفة من قبل النظرات الأولى حتى. وهُناك أشخاص نُقابِلهم فنكره التعامُل معهم بعد أول تحيَّةٍ أو سلام، دون سبب مُقنِع أو واضِح.

يُقال إن خلف كُل رجُل عظيم امرأة، وهذا صحيح. لكِن هل خلف كُل شرٍّ خالِص امرأة؟ هذا غير منطِقي على الإطلاق. فعندما وزَّع الله الشرور في قلوب البشر، وزَّعها بالعدل، وبالتساوي، ولم يكُلِّف نفسًا إلا وسعها. لذا من غير المنطِقي أن يُقال إن أصل الشرور نِساء، فهُنّ ألطف الكائِنات بالتأكيد.