اقتباسات من رواية قلب الجحيم : سلسلة الفريق صفر 1

- أنتم لا تدركون قيمة (البلياتشو) فى أى سيرك… تصفقون فقط لمروضى الأسود، ولاعبى (الترابيز)، وتنسون أن (البلياتشو)، لكى يضحككم، فهو يمارس تقريبًا كل ألعاب السيرك، على نحو أكثر براعة؛ فهو يسير متظاهرًا بالخوف على الحبال، ويؤدى فقرات هزلية، وهو يتأرجح فى سماء خيمة السيرك، مع لاعبى الترابيز، ويدخل حلبة الأسود، ليضحك الناس على خوفه منها… إنه بالفعل، أكثر لاعبى السيرك

ولكن إعادة بناء الدول العظيمة ليس بالأمر السهل… إنه يحتاج إلى الكثير من الصبر والعمل والجهد، ومع كل انقلاب فى حياة الشعوب، يبرز دومًا من يسعى لمنعها من النهوض مرة أخرى… وعلينا أن نقاوم، ونعمل، ونحتمل، حتى يعود (العراق) عظيمًا كما كان

المشكلة لم تكن فيما فعله الاحتلال، ولكن فى ذلك الانقسام المؤسف، الذى حدث فى المجتمع العراقى، وفى خلل المفاهيم والأفكار، الذى يحدث دومًا، عقب الانقلابات الكبرى، فى حياة الشعوب.

انعقد حاجبا المهندس (نجيب)، وهو يقول:

‫ - حياة أصغر مهندس فى شركتى، تساوى ما هو أكثر من هذا، ولكن المشكلة ليست فى مبلغ الفدية.

❞ مضت لحظات من الصمت، والجميع ينقلون أبصارهم فى ترقب، بين (طارق) ورفاقه الثلاثة، قبل أن ترتسم على شفتى هذا الأخير ابتسامة كبيرة، وهو يقول:

⁠‫- هل تسألنى؟!

⁠‫والتأم شمل الفريق… ❝

❞ تعلقت أبصار جميع العاملين فى السيرك، بذلك الشاب الوسيم، ممشوق القوام، الذى راح يتسلق سلمًا من الحبال فى رشاقة وخفة، حتى بلغ منصة صغيرة ❝

❞ لم يكن بإمكانها إثبات أى شىء؛ فلا توجد ورقة رسمية واحدة، يمكن أن تكشف هوياتنا… لهذا أطلقوا علينا اسم (الفريق صفر)؛ فمن الناحية الرسمية، لا وجود لنا على الإطلاق. ❝

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

الزمن عامل شديد الأهمية، فى كل المواجهات الحساسة، فهو العامل الحاسم، فى كثير من الأمور…

‫ وربما كل الأمور…

أنتم لا تدركون قيمة (البلياتشو) فى أى سيرك… تصفقون فقط لمروضى الأسود، ولاعبى (الترابيز)، وتنسون أن (البلياتشو)، لكى يضحككم، فهو يمارس تقريبًا كل ألعاب السيرك، على نحو أكثر براعة؛ فهو يسير متظاهرًا بالخوف على الحبال، ويؤدى فقرات هزلية، وهو يتأرجح فى سماء خيمة السيرك، مع لاعبى الترابيز، ويدخل حلبة الأسود، ليضحك الناس على خوفه منها… إنه بالفعل، أكثر لاعبى السيرك مهارة.

ماذا تفعل؛ لتجد أشخاصًا، تجهل كل شىء عنهم، فى زمن بالغ القصر كهذا؟!

‫ لم يجبه أحدهم، وإن تطلعوا إليه جميعًا، فى انتظار جوابه، فتابع فى حزم:

‫ - بأن تدفعهم هم للبحث عنك.

‫ واتسعت عيونهم جميعًا عن آخرها…

‫ فقد صدمهم قوله هذا…

‫ صدمهم بحق.

إننا لم نفشل لعجزنا، ولكن لأن معلوماتنا لم تكن كافية.

إننا لم نفشل لعجزنا، ولكن لأن معلوماتنا لم تكن كافية.

إننا لم نفشل لعجزنا، ولكن لأن معلوماتنا لم تكن كافية.

وفى أعمق أعماقه، كان شديد الإعجاب بما يفعلونه، وبأسلوبهم المتميز، فى مكافحة الخاطفين والمجرمين…

هو حتمًا خبير مفرقعات، لا يشق له غبار،

لا أحد يملك الحق فى العمل على أرضنا، دون موافقة مباشرة منا