اقتباسات من رواية جثة على الهامش⁩ : المترصد 1

ربما كان الجحيم أحن عليها من دنيانا التي جعلناها مؤلمة ومؤذية لمن أراد التحرر والاختلاف.

الطرق على القلب دومًا يأتي بنتائج مذهلة، مهما بدا المرء من تصلب وجفاء حين تداعب قلبه يسقط لسانه مهزومًا منطلقًا بالحكايات التي تمس ذكرياته وتعيد له أضغاث الحنين،

ملعون الحب الذي لا ينتظر حبيبه.

لا أبرح حتى تقع عيني على الخيوط الأولى لجريمة طازجة ألهث خلفها حتى تنفرط كحبات عقد فقد هيبته وصار مشاعًا

طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه، وأعرف حكايات مليانه آهات ودموع وأنين، والعاشقين دابوا ما تابوا، دابوا ما تابوا.

«أنا واحد فقري أحب البقاء وسط الكآبة».

يحصلون على ليالٍ هادئة، وقلوب راضية، وطمأنينة لا تُشترى

امتلأت نفسي روعة وإجلالًا لهذه الحقول الخضراء الممتدة على مرمى البصر، والأشجار النائمة، والحمام الذي يطير في السماء آمنًا مطمئنًا في سربه

‫ استيقظتُ بعد شروق الشمس، ولم يكن لدي ما أفعله سوى التأمل

(تعَالوا إِلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أرِيحكم)

فنحن مجرد أرواح، لو استوطنت أجساد بناة الأهرامات، ومحاربي الأسود الضارية، ومحركي السفن فوق المحيطات الهائجة، تبقى ضعيفة مهلهلة تكسرها الكلمة، ويعذبها الفقد، ويقتلها الحنين..

إننا لا نختار ديننا، بل نُولد عليه ونموت عليه، فأردت أن أختار بنفسي من أريد أن أتبعه، وعلمت أنني لا أريد إلا دين المسيح، وأنه اختارني لأكون من تابعيه ولا يمكن أن أرد له طلبًا