لم تكن علاقتي بأبي ليّنة وسالكة كما يشتهي. كنت في حالة اعتراض دائم ضدّ قواعد السلوك والممنوعات المفروضة علينا بالجملة والمفرّق. وغالباً ما نجحتُ بالالتفاف عليها والتفلّت منها.
ذاكرة ليست تمضي : ما لم أقله
نبذة عن الكتاب
منذ خُطف زوجها عدنان من منزلهما عام 1982، تحوّلت إلى صوت لا يخفت، يُقلق راحةَ المسؤولين ويواجه الصّمتَ بصلابة لا تعرف التّراجع. هذه شهادةُ وداد حلواني، المرأة التي تحوّل وجعُها إلى قضيّة، ورفضت أن يُمحى أثر المفقودين في متاهات الحرب اللبنانية. سنوات طويلة من البحث والتّظاهر في وجه دولة تدّعي أنّها تحمي أبناءَها. عشرات الوعود الفارغة، آلاف الليالي المثقلة بالانتظار... ومع ذلك، لم تتراجع أو تستسلم. تسرد وداد قصّتها بصدقٍ وألم، وتروي كيف خطفت الحربُ أحلامَ النّاس، وكيف حوّلها الفقدُ إلى امرأة تحارب من أجل ذاكرة لا تموت. شهادةٌ على نضال جماعي ضدّ التعتيم وضدّ المصالحة الزائفة، وصرخةُ امرأة رفضت أن يكون الغياب هو النهاية.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-03-0368-3
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
47 مشاركة