اقتباسات من رواية قصر التيه - توليفة صحف الأربعة

❞ لديه قناعة راسخة أنه لو حاول سيفشل، ومن ثم يصبح غير جدير بالاحترام، ولذلك، فقد قرر ياسين ألا يحاول، وبذلك، فهو يرى أنه سيتجنب الفشل، ويتجنب أن يكُن غير جدير بالاحترام. ❝

❞ كان يجب أن أنهي علاقتي به، ليس لأنني لا أحبه، ولكن لأنني سأجن لو لم تنتهِ هذه العلاقة بما تسببه لي من ضغط، ❝

❞ ولكننا لا نترك السعي لها، وحتى حينما نفطن لكيد النداهة، ونتجاهل انجذابنا لها، ونتوقف عن المضي في طريقها، فإننا نقاسي من كل من حولنا، وما حولنا، نقاسي الاحتقار، والملامة، والتوقعات، ونهرب من الناس كي لا نتأذى منهم، كي نتجنب حكمهم ❝

❞ تعج حياة كل منا بالصعاب، تتزين لنا الحياة، وتطاردنا ليل نهار، ولكن تبقى بعيدًا، تنادينا كالنداهة في الأساطير فنسمع صوتها من جميع الجهات، ونجري لها بقوة جذبها لنا، بغير وعي منا أو فهم، نتعرقل، ونقع، ونمرض، ونُهان، نتحمل الفراق، والخوف، ❝

❞ الوقت كالكأس، لو امتلأت تمامًا بالقهوة، تعذر إضافة شيء آخر، وأنا كأسي دائمًا مملوءة بالقراءة، أحرص دائمًا على ملأ مكتبتي بعشرات من الكتب التي لم أقرأها بعد ❝

❞ من حسن الحظ أن الكتب لا تنفد! لو كانت هناك لحظة ممكنة يكون الإنسان فيها قد قرأ كل كتب العالم، لصار عالمًا مملًّا، مخيفًا، كريهًا، لا يجد فيه المرء غير فراغه ينقده، ونواقصه يطلبها، ومشكلاته يجابهها ❝

سلسلة الضربات المتبادلة لن تنتهي إلا بسقوط أحد الطرفين، أو سقوطهما معًا!

عجلة الإساءة لو دارت لا تقف!

حينما تغضب ماما، لا تضربني، ولا تسبني، ولكنها بشكل ما تخلق الألم في نفسي، تقول كلامًا يجعلني أشعر شعورًا سيئًا،

علم في قرارة نفسه أن شعوره بالفشل كان خطيئة أمه، وليس حقيقة،

- أنها كانت تريد أن تحافظ على استقلالها وحريتها وسيطرتها، بإبقائه ضعيفًا!

أنا لا أريد فتاة ضعيفة تنتظر مني كل شيء، بل أريد فتاة مستقلة تفعل ما تريده لنفسها، من دون أن تتوقع مني الكثير،

زاد تهربه ولم أفهم، انطفأ بريقه ولم أفهم، وابتعد رويدًا رويدًا حتى لم يبقَ منه شيء!

- وما المشكلة أن يفشل؟ هذا يحدث للجميع أحيانًا.

تعج حياة كل منا بالصعاب، تتزين لنا الحياة، وتطاردنا ليل نهار، ولكن تبقى بعيدًا، تنادينا كالنداهة في الأساطير فنسمع صوتها من جميع الجهات، ونجري لها بقوة جذبها لنا، بغير وعي منا أو فهم، نتعرقل، ونقع، ونمرض، ونُهان، نتحمل الفراق، والخوف،

لا أبحث إلا عن سلامي الداخلي، لا أعير اهتمامًا لما اتفق الناس على وجوبه من مظاهر وجاه وسلطان، تفاديت كل ما من شأنه أن يثقل كاهلي نهارًا، أو يحرمني النوم ليلًا،

يقولون إن منصبي صغير؟ ربما، ولكن إن كان مريحًا، فما المشكلة؟

‫ يقولون إن طموحي محدود؟ ربما، ولكن إن كنتُ راضيًا، فما المشكلة؟

‫ يقولون إن أموالي قليلة؟ ربما، ولكن إن كنتُ سعيدًا، فما المشكلة؟

يقولون إن منصبي صغير؟ ربما، ولكن إن كان مريحًا، فما المشكلة؟

‫ يقولون إن طموحي محدود؟ ربما، ولكن إن كنتُ راضيًا، فما المشكلة؟

‫ يقولون إن أموالي قليلة؟ ربما، ولكن إن كنتُ سعيدًا، فما المشكلة؟

رهيب أن تفتح خزانة الماضي،

وكثرة الأسئلة تصيبني بالخرس،