قصر التيه - توليفة صحف الأربعة > مراجعات رواية قصر التيه - توليفة صحف الأربعة

مراجعات رواية قصر التيه - توليفة صحف الأربعة

ماذا كان رأي القرّاء برواية قصر التيه - توليفة صحف الأربعة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

قصر التيه - توليفة صحف الأربعة - أحمد النصار
تحميل الكتاب

قصر التيه - توليفة صحف الأربعة

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من دواعي سروري أن يطلب مني أحد الكتاب قراءة كتابه.. أشعر بسعادة كما لو أنه أهداني نسخة موقعة باسمي فشكرا استاذ أحمد لأنك أدخلت السرور لقلبي.. قرأت الرواية في يومين وأرى أنها مميزة للغاية

    استخدمت لغة فصحى سليمة لكن سهلة غير معقدة

    وصلتني مشاعر مختلفة باختلاف الفصول شعرت بيأس ياسين وخوف نور من الفشل ومهابة القصر والرعب من دخوله وخوف الأخ الأكبر على أخيه

    استمتعت بقصة مشوقة غير متكررة اجبرتني على التركيز والقراءة المتواصلة لأصل لاكتمال الأحداث

    بالتوفيق استاذ أحمد وفي انتظار جديدك إن شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أحببت الرواية وأنهيت قراءتها في يومين. الغموض والتشويق والسرد السلس إضافة إلى بناء الشخصيات وتفكيك عوالمها الداخلية كلها عناصر قوة لهذا العمل المميز الذي يطرح العديد من الأفكار الفلسفية والمفاهيم القيمية . ليست رواية سهلة ولا يمكن التقاط مضامينها من القراءة الأولى لكن القارىء سيتعلق بالشخصيات ويتماهى معها ويتابع بشغف مصائرها وهذا في حد ذاته دلالة على مهارة الكاتب في السرد والبناء الدرامي. كل التحية للمؤلف أحمد النصار . ملاحظة واحدة فقط: صادفت الكثير من الأخطاء اللغوية والنحوية في مواقع عديدة من الرواية. إنها مشكلة باتت شائعة في غالبية الإصدارات . أمر مؤسف أن نرى هذا الإهمال من قبل دور النشر العربية لعملية التحرير والتدقيق اللغوي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قصر التيه

    بقلم: أحمد النصار

    لا أميل الى قراءة أدب الفانتازيا ، ولا يتفق مع ذائقتي الأدبية ، هكذا أخاطب نفسي كلما رأيت احتفاء البعض بمثل تلك النوعية من الروايات ، ولكن للناس مشارب مختلفة، والعقول مدارك متفاوتة،

    والأدب أشبه مايكون بالمحيط الواسع، ولكل إنسان مطلبه من المحيط: رؤية واستمتاعاً وسباحة وسياحة، وصيدا وغوصا، وكل طرف يأخذ منه بقدر حاجته الملحة.

    فلا أستطيع أن أنكر على الآخرين طرقهم فى اكتشاف المحيط، حتى لو كنت أرى أن الغوص فى أعماقه يعطى الفكرة المثلى والأصدق عن المحيط ( الأدب ).

    عن الرواية:

    الرواية مزيج من الغموض والفانتازيا والبوليسي، تبدأ بأحداث غامضة ، وتسير بإيقاع مثير، وتنتهي نهاية مربكة.

    هي رحلة نفسية فلسفية تتوغل في أعماق الإنسان.وتناقش أسئلة وجودية .

    حيث تضمنت بعض الأفكار الفلسفية والغيبية والمستقبلية :

    - هل يمكن للأحداث أن تُكتَب قبل وقوعها؟ وهل يمكن لأحد تغيير ما كتب له؟

    - قضية الجبر والاختيار ( أنا لم أختر شيئا ، لم أختر حتى أن أوجد على الأرض).

    - إمكانية وجود عوالم اخرى موازية للعالم الذي نعيشه ، نظرية الكم ، نظرية الاوتار.

    - زرع شرائح مغناطيسية للتحكم في إرادة وتوجيه الإنسان.

    وقد تناولت هذه النقاط بدرجات متفاوتة بين التعمق والسطحية، أو بين التلميح والإشارة.

    عنوان الرواية :

    عنوان الراوية هو العتبة الاولى ودليل القارىء الى النص وله أهمية كبيرة في تشكيل الخطاب الروائي ، خاصة انه يشكل الرسالة التي يسعى الكاتب لنقلها الى القارىء ، وجاء العنوان غامضا ومثيرا وجذابا

    يثير لدى القارىء شغف المعرفة والفضول.

    ما هذا القصر؟ وماطبيعته ووظيفته ؟هل هو مجرد قصر عادي مسكون أم مهجور، وما المقصود بالتيه ؟ هل هو تيه حقيقي بمعنى الضياع ، ام تيه نفسي ؟

    هذا ماسيتعرف عليه القارىء عند قراءته للرواية .

    فكرة الرواية:

    في مكانٍ لا يعرفه العالم، حيث الحدود بين الدول تصبح غير ذات معنى، يقع قصر التيه في منطقة بير طويل، حيث يختلط الزمان بالمكان ويغمرها الغموض. هذا القصر المهيب، الذي يدخله الكثيرون ولا يخرج منه أحد، ليس مجرد بناء ضخم… بل هو متاهة داخلية تعكس تيه النفس البشرية.

    في “قصر التيه”، نلتقي بـ ياسين، شاب منعدم الطموح ، قليل الحيلة،فاشل مهنيا،فقير لايستطيع تكوين أسرة، يصل إلى نقطة اللاعودة، فيقرر الدخول إلى قصر التيه، حيث تكون خطوته الأخيرة: إما أن ينجو ويكسر قيوده النفسية، أو أن يظل عالقًا في عالمه الداخلي المظلم.

    الشخصيات:

    جزء رئيسي من جودة أي نص روائى هو التقاط الصوت الشخصي لأبطال العمل ، القدرة على تقمص الكاتب الشخصية والحديث بصوتها وفهم دوافعها حتى يتم عرضها بصورة حقيقية للقارئ ، وقد تم تمكن الكاتب في ذلك مع الشخصيات الرئيسية ( ياسين-نور-أحلام) ، ولكن غاب ذلك عن شخصيات ( أحمد - المعالج النفسي) ، حيث أنه لم يتضح لنا لماذا لم يكن هناك تأثير للأم على أحمد، مع انه نشأ في نفس البيئة والمؤثرات، وكذلك المعالج.

    ( ملحوظة: الشخصيات جميعها تعاني خللا نفسيا ، فهل هذا مقصود من الكاتب، حيث أنه مرض بالعصر ،نظرا للضغوط الكثيرة)

    اللغة :

    واحدة من أهم عناصر الرواية هي الاعتماد على لغة بسيطة خالية من المحسنات البديعية أو الجمل الموسيقية ، فجاءت لغة السرد الفصحى السهلة، وشابها بعض التكلف مثل:

    - تسلل الهواء البارد الى جسده فانتعش، وشغله طيف أخيه فبكى وارتجف.

    - اخترقت كلماته عقلها فوعته، وقلبها ففقهته.

    - قسوته المتخيلة، وسطوته المتوهمة.

    - لا يشعر بقلب أخيه المعتصر،لا يرى دمع أحلام المنهمر، لا يدرك شقاء نور المستمر .

    السرد :

    استخدم الكاتب تقنية تعدد الأصوات ، بينما يقوم الرواي الواعي باستكمال الفجوات في الأحداث وهذا يدل على تمكن الكاتب من أدواته ومهاراته الأبداعية.

    جاءت النهاية مربكة، ومشتتة للعقل، وتحتاج الى التركيز، وربما بإعادة القراءة ،لتستوعب تداخل الأدوار والشخصيات.

    ملاحظات :

    ١-ورد في مقدمة الرواية العبارة التالية :

    (قليل ممن حدثتهم نفسهم بدخوله)علما أن كلمة نفس جمعها يأتي في حالتين وهما:

    - إذ جاءت في السوال بمعنى الروح، فإن هنا جمع الكلمة يكون «نفوس».

    - إذا كان المعنى هو الإنسان نفسه يصبح الجمع الخاص بها هو نفوس أو يكون أنفس

    ٢- تكرار العبارات التالية أكثر من مرة (:وأخذت أعدل من وضع نظارتي في توتر ، هناك نقطة مثالية على الأنف أحاول الوصول إليها)، ( ترك فك احمد يتدلى في بلاهة، وتدلى فكه السفلي في عدم تصديق)

    ٣- ذكرلفظ (المحلل النفسي ، الطبيب النفسي، المعالج النفسي ) ، علما أن كل منها تخصص ومهام مختلفة عن الاخرى .

    ٤- كانت مهنة نور المحماة التى تميز فيها وبرع ، ومع ذلك لم يذكر. مايدل على ذلك ،غير حفل افتتاح المكتب، ولم يكن لها أي تأثير في احداث الرواية، مع أن عمله كروائي هو المؤثر.

    ٥- لم أستسغ هذا التشبيه : فغادرت الرسالة الصوتية عبر الهواء تعلم وجهتها ، كما الرسائل في أقدام الحمام الزاجل.

    ٦- عبارة أصابتني بالارتباك : (أنا مجرد باحث علم النفس ، مدبلج في ناشيونال جيوجرافيك كاد ان يقول له أنه هنا ليس فقط لأنه صديق ياسين ، بل أيضا للبحث عن مجرم ) من هو ؟

    ٧- ذكر الرواى عن أحلام : رأته يتجهز لربطها في قائمة السرير :مع انه لم يرد ذلك النوع من الايذاء من قبل.

    ٨ - جاء على لسان سكرتيرة المطبعة : انها سمعت صوت فرقعة عالية ومفزعة ، وهرعت الى الخرج لتجد نفسها وسط جيرانها يحاولون فهم ماحدث ، ثم عرفت ان سبب ذلك( صاروخ ) من الذي يلعب به الصبيان في العيد، والسؤال هل انفجار صاروخ يلعب به الأطفال يحدث مثل هذه الفرقعة العالية والمفزعة!

    وختاما:

    أرشح هذه الرواية لمحبي هذا الصنف من الروايات ، حيث أنها ليست رواية فانتازيا او بوليسية غامضة، وانما رواية تتضمن فكرة فلسفية جديرة بالمناقشة والدراسة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    تشويق وسلاسة في السرد، دون حشو ممل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    النهاية 👍👍

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    * هذه الرواية هي أولى قراءاتي للكاتب أحمد الناصر، اللي أتواصل معايا بعد إتاحة الرواية على تطبيق أبجد و دعاني لقرائتها. يمكن بالنسبة لي العنوان الرئيسي مش أكتر حاجة تشد ولكن العنوان الفرعي مع الكلمة اللي بتوصف الرواية، كانوا بيمثلوا إغراء كافي علشان حماستي تثار و أفكر في قراءة الرواية.

    * بداية الرواية كان فيها تفصيلة ذكية جداً و هي اختيار المكان اللي هيبقى موجود فيه قصر التيه، و الاختيار ده الكاتب عمله بمنتهي الذكاء، لأنه اختار بير طويل اللي بتقع في منطقة حلايب وشلاتين. حلايب وشلاتين علامهم نزاع تاريخي معروف بين الدولة المصرية والدولة السودانية، وفي المقابل بير طويل الاتنين مستغنين عنها، و هو ده المكان اللي الكاتب اختاره علشان يبقى مكان قصر التيه، ذكاء الاختيار بيظهر في قد إيه صفة النبذ اللي أُدفيت على المكان كانت مناسبة للأجواء المرعبة و الفانتازية اللي الكاتب أختارها لبعض أجزاء الرواية.

    * خلونا بقى نتكلم شوية عن فكرة التوليفة، أو الأنواع والتصنيفات الأدبية المختلفة اللي الكاتب حطهم مع بعض في هذه الرواية. و الحقيقة إن الواحد محتاج يقول إن الكاتب وعد فأوفى وقدم فعلاً الأنواع الأدبية اللي هو قال إن الرواية هتتضمنها، و على الأقل حقق ده بشكل نظري، إنما بقى بشكل عملي نقدر نقول إن الأنواع موجودة فعلاً ولكن المشكلة في التوليفة، أو بمعنى أدق في امتزاج وتناغم الأنواع دي مع بعض، واللي أعتقد من منظوري الشخصي إنهم لم يكونوا متناغمين بالقدر الكافي.

    * من الحاجات اللي ساعدت كمان على عدم التناغم بين الأنواع المختلفة إن الكاتب قدمهم كجزر منعزلة، و ده مش معناه إنهم مش مرتبطين ببعض أو بباقي الرواية و لكنهم كانوا مراحل و الرواية بتنتقل من مرحلة لمرحلة بشمل متتالي بدل ما الكاتب يوزع الأنواع دي على خطوط أحداث مختلفة ويشتغل على طريقة تجميع الخطوط دي مع بعض. و من منظور آخر أو زاوية أخرى هنلاقي إن طريقة المراحل دي كانت مفيدة على صعيد آخر و هو تكثيف أجواء كل مرحلة و بالتالي بقيت قادر كقرائ تحس بالاختلاف ما بين المراحل المختلفة و تحس بالانتقال من مرحلة لمرحلة.

    * مش عارف ليه فكرة كاتب القصص أو الأقدار ماكنتش فكرة مريحة بالنسبة لي، و خليني أقول إن عدم إعجابي بيها مش من دافع ديني، وإن كنت مش هأقدر أقول إن ده بنسبة 100%، ولكن حسيت إن الفكرة مش مستساغة بشكل كافي لأننا بنتكلم عن عالمنا الواقعي العادي اللي احنا عايشينه، ولنتكلم عن شخص أو كاتب بيكتب فيه أقدار، و ده ماكنتش مستساغيه، يمكن لو كان الكاتب قدم عالم أكثر فانتازية و مختلف عن عالمنا الحقيقي كانت الفكرة بقيت مقبولة أكتر بالنسبة لي و ماحسيتش إنها مش مريحة ليا,

    * الحقيقة كمان إن الكاتب أتأخر في تقديم بعض أشخاص الرواية و أتأخر بردو في تقديم حقائق بعض الشخوص الأخرى. الشخصية اللي أتأخر تقديمها هي شخصية أحمد أخو البطل واللي الأفضل إن كان يتم ذكرها أو تقديمها من بدري شوية علشان لما يتم تقديمها ما يوصلش للقارئ إحساس إن تقديم شخصية جديدة هو الحل السهل علشان نقدر ننتقل لتصنيف أو نوع أدبي مختلف، خاصة إن كلا البطل عن بعض ذكريات طفولته كان مكان جيد علشان يتم تقديم شخصية الأخ حتى لو ده احتاج من الكاتب إنه يغير ترتيب بعض التفاصيل علشان يكون فيه مبرر لتقديم الشخصية.

    * الشخصية اللي أتأخر كشف حقيقتها هي شخصية المعالج النفسي، واللي كان محتاج يتم كشفه بدري شوية أو على الأقل يتم تقديم بعض الإشارات عن حقيقته أو على الأقل تقديم أي دليل أو إشارة على إن له حقيقة مختلفة عن اللي ظاهرة. يمكن الوضع القائم ده ساعد الكاتب على إشراك الشخصية دي في ما يتعلق بالجانب الفانتازي للرواية و طبعاً الجانب الخاص بالجريمة، ولكن في الوقت نفسه عدم الإشارة في أي وقت للحقيقة الشخصية بيدفع القارئ للشك في إن التحول ده كان الحل السهل علشان نقدر ننتقل من تصنيف لآخر. ضيف بقى على كده كمان النقطة السابقة بتاعت أخو البطل، يبقى مرتين القارئ قد يشعر باختيار الكاتب للحل السهل، وعلشان كمان فكرة استخدام الكاتب للجزر المنعزلة أو المراحل في التصنيف الأدبي بدل ما يخلي الأنواع الأدبية على خطوط أحداث متوازية بيزودوا هذا الإحساس و بيأصلوا لهذه الفكرة.

    * الكاتب متأثر جداً ببعض الكُتاب والفلاسفة و ده ظهر في اقتباسه لبعض مقولاتهم جوة الرواية، بالذات طبعاً ديستويفسكي. اللي مش بس الكاتب قدمها كمقولة ولكن كانت فعلاً فلسفة لبعض الشخصيات في حياتهم و كانت فعلاً بتعبر عن المراحل و الاحاسيس اللي بيمروا بيها.

    * الكاتب كمان عنده لغة قوية ظهرت بوضوح في بعض الأماكن في الرواية، ولكن بشكل عام اللغة كانت مناسبة للرواية و ماظهرتش أقوى أو أثقل مما تتحمله الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اتشرف بقبول دعوتك لقراءة روايتك قصر التيه -صحف الأربعة

    واتوقع انها رواية ممتعة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون