«هما جبلان عظيمان متناوحان بينهما ثغرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك، فيعيثون فيها الفساد، ويهلكون الحرث والنسل» وذكر الإمام القرطبي -رحمه الله- عن بن عباس أن الجبلين هما جبلا أرمينيا وأذربيجان من ناحية بلاد الترك ومثله قال الصابوني في صفوة التفاسير ومرة أخرى نؤكد أنه لم يرد عن الرسول ﷺ، وصفًا أو تسمية لهذا المكان، وأن آراء الفقهاء في ذلك العصر هي محض اجتهاد، وربما قصدوا بهذه الثغرة ممر (زنغزور)، بين جبال القوقاز ومرتفعات الأناضول بين أرمينيا وأذربيجان، في إقليم كاراباخ المتنازع عليه بين الدولتين وبين تركيا أيضًا وهي حاليًا أماكن مأهولة بالسكان وذات أغلبية مسلمة، ولا يعقل
يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > اقتباسات من كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين
اقتباسات من كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
تحميل الكتاب
اشترك الآن
يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين
تحميل الكتاب
اشترك الآن
اقتباسات
-
مشاركة من Beero Fouad
-
«فإذا فُتِح سد يأجوج ومأجوج، وانطلقوا من مرتفعات الأرض وانتشروا في جنباتها مسرعين، دنا يوم القيامة وبدَتْ أهواله، فإذا أبصار الكفار مِن شدة الفزع مفتوحة لا تكاد تَطْرِف، يدعون على أنفسهم بالويل في حسرة: يا ويلنا قد كنا لاهين غافلين عن هذا اليوم وعن الإعداد له، وكنا بذلك ظالمين(2)»
مشاركة من Beero Fouad
| السابق | 6 | التالي |