وقد صنع ذو القرنين الردم من سبائك المعدن. فأحضر له القوم «زُبَر الحديد»، والزبر جمع زبرة، وهي القطعة منه {حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ} أي: وضع الحديد بعضه على بعض حتى حاذى به الجبلين، {قَالَ ٱنفُخُواْ} أي: أجج عليه النار حتى صار كله نارًا ثم {قَالَ آتُونِيۤ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}، والقِطر هو النحاس المذاب، وذكر آخرون أنه القصدير.
مشاركة من Beero Fouad
، من كتاب