يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين > مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

مراجعات كتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

يأجوج ومأجوج : ولقاء مع ذي القرنين - أسامة عبد الرءوف الشاذلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب/يأجوج ومأجوج (لقاء مع ذي القرنين)

    دار النشر/ الرواق للنشر والتوزيع

    القراءة الكتروني/ابجد

    عدد الصفحات/ ١٤٠

    التصنيف/ دراسة نقدية تاريخية

    التقييم/ ⭐⭐⭐⭐ ⭐

    ---

    اسم الكاتب/د. أسامة الشاذلي

    اسم الكتاب/يأجوج ومأجوج (لقاء مع ذي القرنين)

    دار النشر/ الرواق للنشر والتوزيع

    القراءة الكتروني/ابجد

    عدد الصفحات/ ١٤٠

    التصنيف/ دراسة نقدية تاريخية

    التقييم/ ⭐⭐⭐⭐ ⭐

    ---

    🎀 فكرة الكتاب/

    الكتاب استند الى الاساطير المنسوجة حول قصة يأجوج ومأجوج في القرآن تلك الأقوام التي حبست خلف السد العظيم بيد ذي القرنين، وتدور في خيال الشرق الإسلامي بوصفهم رمزا للخراب والدمار في آخر الزمان.

    لم يكتفي السرد التقليدي، بل استثمر الفكرة ينسج عالماً معقداً يمزج بين الدين، والتاريخ، والأسطورة، والعلوم الحديثة، في توليفة روائية تسير على خيط رفيع بين التصديق الجيولوجي

    ---

    🎀 التفسير البحثي لهذا الكتاب/

    تستخدم أسلوب الاستكشاف، في مغامرة مرتبطة باكتشاف حقيقة يأجوج ومأجوج

    يقدم عالماً خفياً يقع في نقطة تقاطع بين المعلوم والمجهول،في شكل من أشكال الغموض والتشويق

    هناك لحظات للتفسير النظري و الفلسفي

    ---

    🎀اللغة والسرد/

    يكتب بلغة ثابته ، استخدم السلاسة لتبسيط الفكرة

    اللغة تتراوح بين السرد الروائي البسيط في الحوارات، والسرد المعرفي الثقافي في وصف الأماكن أو شرح الخلفيات التاريخية والدينية.

    ---

    🎀 الرسائل والأفكار/

    الكتاب ليست فقط مغامرة تخيلية، بل تحمل تأمل في:

    طبيعة الشر وهل هو كامن في الخارج أم في داخلنا.

    الأساطير الدينية وما إذا كانت رمزية أم حقيقية.

    الخوف من المجهول وكيف يشكل وعي وإدراك

    نهاية العالم كمفهوم نفسي قبل أن يكون ظواهر طبيعيه كونية

    ---

    🎀نقاط القوة/

    فكرة جريئة وغير متوقعة.

    توظيف ذكي للموروث الديني دون المساس بالعقيدة.

    حبكة مشوقة ذات طابع إسقاط.

    دمج الخيال العلمي مع الروحانيات والدين بأسلوب ناضج.

    ---

    🎀 وجهه نظر قارئ /

    رواية "يأجوج ومأجوج" ليست مجرد قصة خيال علمي، بل محاولة فكرية لفهم الإنسان الأسطورة.

    يقدم عملا يطرح الأسئلة أكثر مما يقدم الإجابات، ويترك القارئ في حالة من التوتر الفكري الوجداني حتى آخر صفحة.

    غامض، عميق، ويمزج بين التراث والخيال والواقع.

    حتي التأريخ العلمي الجيولوجي للأرض يعرض في السرد الروائي بشكل دقيق

    #قارئة_متمردة

    #ريفيوهات_علي_قد_المقام

    #قارئة_متمردة

    #ريفيوهات_علي_قد_المقام

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ وبعد، فقد قدمنا في هذا الكتاب تأويلنا عن يأجوج ومأجوج، بعد أن خرجنا من عباءة الروايات الكاذبة التي تسللت إلى تراثنا الإسلامي عن طريق الإسرائيليات، فاستندنا إلى المعنى اللغوي للكلمتين في تفسير آيات القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر يأجوج ومأجوج، وأيضًا في تأويل الأحاديث الصحيحة المتفق عليها، وبما يتناسب مع معطيات عصرنا من علوم. ❝

    ❞ إن تأويلنا ليأجوج ومأجوج، لا يهدف إلى تحقيق اكتشاف تاريخي علمي، أو ادعاء الوصول إلى الحقيقة المطلقة، فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله، ويخضع في نهاية الأمر إلى استقراء التاريخ والأحداث. وقد يخطئ الإنسان فيه أو يصيب. ولكن الثمرة المرجوة من هذا البحث هو التدبر في القصص القرآني؛ لنستخلص منه القيمة الروحية التي تبقى حلاوتها في الوجدان، وهذا هو السر في روعة القصص القرآني عما سواه، فهو صالح للتدبر في كل زمان. ❝

    -من كلمة الكاتب في خاتمة الكتاب❤️

    - الكتاب دراسة جميلة عن علامة من علامات الساعة (يأجوج ومأجوج).. الكتاب منظم وفي نفس الوقت طريقة العرض بسيطة يقرأها أي شخص ويستمتع بها بدون تعقيد وده من أهم مميزاته..

    الكتاب نسف حرفيا 😀 كل المعتقدات الخاطئة والمغلوطة عن القصة.. أهم مافيها ماهية يأجوج ومأجوج ومكان السد ومن هو ذو القرنين؟

    الكاتب أوضح في البداية ما ورد عنهم في القرآن الكريم وفي الصحيح والمتفق عليه من الأحاديث النبوية الشريفة وانطلقنا منهم في رحلة تاريخية لغوية علمية لعرض الرأي والرأي الآخر..

    مرورا بالمشهور والشائع والرد عليه بالأدلة المنطقية والعلمية.. وما ورد عن يأجوج ومأجوج في التوراة والعهد القديم وما ذكر عنه شخصية ذو القرنين ورحلته والسد الذي بناه عبر التاريخ وتفنيد هذة القصص والرد عليها..

    نهاية بعرض رأي الكاتب بعد بحثه في اللغة والتاريخ وما توصلنا إليه من علوم حديثة تنفي حكايات سابقة وتدعم رأيه.

    -مجهود رائع يشكر الكاتب عليه.. أهم شيء في الكتاب رفض الخاطيء وما ورد في الإسرائيليات والشائع بدون سند أو دليل.

    وتأكيد الكاتب على أنه مجهود يحتمل الصواب والخطأ، فليس هناك شيء مؤكد والله تعالى أعلم.

    ينصح به وبشده خصوصًا لمن لا يعرف عن القصة أي شيء، ستكون بداية بحث ممتازة.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يقدم الدكتور أسامة رؤية جريئة و منطقية ذات نسق سردي معقول بنظرة شمولية تاريخية جغرافية و تبيّن لنا كتابته هضمه لمعتقدات اليهود واسرائيلياتهم و الانجيل اعتقد ان الأمة تحتاج الكثير من اسامة كعدد وعلم و ادراك و قبول و تجريد و تنظير

    استمتعت جداً بالكتاب ولم أستطع النوم للهفتي و تشوقي لكل ما يلي

    الشكر لله الذي نورك و الهمك يا دكتورنا الفاضل و الشكر لصحبك الكريم الذين أصروا عليك إعادة نشره و الشكر لعائلتك الكريمة التي صنعت لك مناخ علمي وأدبي يكون مثل هذا نتاجه و الشكر لك ولجهودك و سعيك جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة

    وشكراً لأبجد

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أدراك فحوى الكتاب يشير الى اكثر من نقطة، ١- ارى بانه يجب اعادت النظر ببعض المعتقدات التي فهمت بطريقه خاطئه

    ٢- حين تنهِ الكتاب تصلك الحكمه او العبره الألاهيه من قصة ذو القرنين بصوره نقيه.

    ٣- رغم انك ستدرك من هم ياجوج و ماجوج و مدى فسادهم الا انك لن تخشاهم بل ستخشى من الله

    انا اشكر مؤلف الكتاب و اسئل الله ان يجزيك الخير و الصبر

    و اذكره بقول لقمان الحكيم لابنه و كيف امره بالصبر بعد ما امره بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا هو التدبر الذي امرنا به الله في القران و له اجر ان اخطأ و اجران ان اصاب

    و اعتقد و الله اعلم انه كان يهوديا

    فهي ديانه التوحيد الوحيده في ذلك الزمان

    شكرا للمولف علي هذا البحث الرائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    في كتابه يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذي القرنين، حاول واجتهد الكاتب د. أسامة الشاذلي في تأويل قصة يأجوج ومأجوج بنظرة جديدة. ولكن، كيف يمكن تصنيف تفسيره واجتهاده؟ وما الذي يجعل التأويل الجديد مأخوذًا بعين الاعتبار؟ ما المسار الذي سلكه العقل المفكر المتدبر في القصة ولكتاب الله؟ العقل الذي داعه القرآن الكريم كثيرًا في نهاية آيات جامة:

    "أَفَلَا يَعْقِلُونَ"، "أفلا يتدبرون"، وغيرها.

    في البداية، هل القرآن في الأساس يحتمل التأويل؟ وكيف، وهو نص قرآني معجز تشريعي؟ هل هو نص لوضع قوانين وأحكام توجه حياة المسلم فقط؟ أم هو في ذاته نص أدبي أيضًا؟

    في إحدى محاضرات مادة مناهج البحث للدكتور يحيى خاطر، في آداب جامعة بنها، عندما كان يشرح لنا ما هو المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة "أدب"، فقال عن المعنى الاصطلاحي: الأدب هو الشعر والنثر والقرآن الكريم.

    عندها، ورغم أنني قارئة لأكثر من عشرة سنوات، نظرت إليه في ذهول، وهو ينظر إلينا ويرى ذهولنا جميعًا كطلبة. لكنه، كمحاضر درّس لأجيال كثيرة قبلنا، أكمل وهو متوقع لذلك، وعلى مدار محاضرات كثيرة – لا متسع له هنا لذكرها – أخذ يشرح ويقول: باعتبار القرآن نصًا أدبيًا يُدرس هنا في قسم اللغة العربية، فتجد نفسك أمام نص نثري جميل راقٍ، معلم، مهذب، أخلاقي، يدعو إلى الأخلاق ويهذب النفس ويدعو للفضيلة... وأدبية القرآن أنه أقوى نص لتعلم اللغة والبلاغة والنحو والعروض..

    مثلًا: "فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ"، "ما" هنا لها دلالات ومعاني وقصة طويلة، ومشهد مروّع لقوم يفرون. واستشهد بآيات كثيرة في المحاضرات. الخلاصة: أن كانت في النص بلاغة وتركيب لغوي ونحوي، وغير هذا من علوم الأدب والبلاغة التي تخدم الأدب، كما أنه نص تحدٍ وإعجازي في ذاته.

    لماذا كتبت كل هذا؟ لأن النصوص الأدبية والقرآن، المشترك بينهم – مع الفارق طبعًا – أن النص القرآني لم يُكتب كنص كل ما يحويه واضح وصريح، بل هناك ما يحتمل التأويل والبحث والتدبر والتفكر، وإلا ما صمد حتى الآن، بل كان سيُترك لو نُفّذ كل ما به. ولكنه نص مع كل عصر، وكل قراءة متدبرة يمكن الخروج منه بتأويل جديد.

    كمثال مثلًا: شرح وتفسير إثبات رؤية الله بالأبصار في الآخرة للإمام الأشعري في كتابه الإبانة عن أصول الديانة، وغيره. فهناك آيات تحتمل التفسير والجدال عليها، وطرح رؤى مدعومة بالأدلة ما دام تقف على أرض صلبة.

    وهذا ما حدث في كتاب يأجوج ومأجوج، ومع كاتبه. النظرة المعروفة لقصة يأجوج ومأجوج: إنهم بشر وقوم، إلى نهاية القصة كما نعرفها في العقل الجمعي للمسلمين، بل حتى عند أهل الكتاب. ولكن الكاتب تأمل في القصة، واعتمد في شرحه وتفسيره على إعمال العقل، والاستناد على المعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمتي "يأجوج" و"مأجوج" في المعاجم، على إنهم زلازل وبراكين، إلى نهاية تفسيره في كتابه، وأترك هذا للقارئ.

    وأكمل في النقطة التي أحاول الكتابة عنها. ثم فسر باقي القصة بتفسير يشبه المنهج الرمزي الآن. يعني مثلًا: قصيدة قارئة الفنجان لنزار قباني، عندما شرحها لنا د. يحيى بالمنهج الرمزي، طرحها بشكل مغاير وبعيد كل البعد عن المعنى الذي تحمله القصيدة ظاهريًا، أو حتى في العقول عندما غناها عبد الحليم حافظ . فالمعنى الجمعي في العقول فسرها تفسيرًا سطحيًا لم يقصده نزار، بل كان تمويهًا، لأن القصيدة لها بعد سياسي ووطني، وشرحها د. يحيى على هذا الأساس.

    هذا المنهج هو المتبع في شرح هذه القصة، مع المنهج التاريخي والعلمي في هذا الكتاب. فهو نظرة أعمق، أقرب للعقل، وليس ببعيد أن يكون التفسير الأصح بما يناسب عصرنا العلمي. والقرآن نص لا ينضب أبدًا، فهو نص معطاء، يمكن تفسيره واكتشاف إعجازه مع كل عصر.

    وهذا التفسير الذي طرحه د. الشاذلي مناسب لعصرنا، وأقرب للعقل. وكل ما استند إليه مرجو دائمًا من كل مسلم يقدر على ذلك. فالدين ليس محصورًا على فئة، فأعمال العقل والتدبر مرجو ومتاح لكل مسلم ما دام يستند على أرض صلبة. فهو في تفسيره هنا استند على المعنى اللغوي والاصطلاحي، أي اللغة، وكذلك النص القرآني والسنة الصحيحة فقط، وهي الأقوى لأنها متصلة السند، ولا شك فيها ولا جدال، عكس باقي الأحاديث، والدارس لعلوم الحديث يعرف الفرق جيدًا.

    فهو أخذ بالقرآن والسنة، اللذَين هما القاسم المشترك والأساسي عند الأئمة الأربعة. وكذلك استند على البحث العلمي والتاريخي، وإعمال العقل في التأويل، وكذلك الاقتباس من أهل الكتاب في النهاية.

    والمجمل من الكتاب هو طرح لتفسير لا يُمحي به التأويل المعروف، بل يُضيف إليه ما دام النص يحتمل ذلك دون إقحام أو دليل. والاجتهاد هنا محمود، من وجهة نظري، يُضيف ولا يُنقص، ينفع ولا يضر، يفتح الباب لرؤية جديدة لقصة يأجوج ومأجوج وذي القرنين.

    وهذا مرجو مع كل ما يحتمل تأويله وتفسيره في النص الديني ما دام يناسب العصر. ولن نبتعد كثيرًا، فالإمام الشافعي بمجرد انتقاله من بلد لآخر، خرج علينا بكتاب الأم، وهو يمثل المذهب الجديد من أحكامه بعد خروجه من العراق واستقراره في مصر. وهذا دليل على أن الاجتهاد يتغير بتغير الزمن والمكان.

    هذا الطرح كله ليس لعرض تفاصيل الكتاب، فالأمر متروك للقارئ. ولكن، هو طرح للنواة التي بُنيت عليها الاجتهاد من الكاتب، طرحتها طرحًا عامًا ووجهة نظري فيها باستشهاد من الكتاب كنموذج عصري أقرب لنا، بلغته السلسة المفهومة غير المعقدة، التي سيكون لها قراء حاليين معاصرين، وهذا هو المطلوب في كل عصر.

    #يأجوج_ومأجوج_ولقاء_مع_ذي_القرنين

    #أسامة_عبد_الرءوف_الشاذلي

    نسمة عبداللطيف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وجبة دسمة وشيقة يقدمها لنا الكاتب بعد

    رحلة من البحث والتحري يخوضها مجتهدًا للتوصل لعوالم ذو القرنين ويأجوج ومأجوج، تلك العوالم التي شغلت بال كثيرين منا خاصة أنا، فمنذ سماعي عن تلك الكائنات لأول مرة في المرحلة المتوسطة، وأنا أفكر كيف يمكن لما يحدث في أفلام الفانتازيا، أن يكون له واقع ملموس وحقيقي، وسيحدث يومًا ما عندما تخرج تلك الكائنات وتلتهمنا جميعًا.

    لكن مع التعمق في الكتاب اكتشفت أن كثير من الاعتقادات عن تلك الكائنات وعن ذي القرنين مشوهه بفعل الإسرائيليات.

    فقد نفى الكاتب التصور الشائع عن هيئة وتكوين يأجوج ومأجوج، وإن كانوا ينتمون إلى البشر ونسل سيدنا آدم أو أنهم مخلوقات عجيبة مفترسة، فبعد تحليل لغوي دقيق لمعنى كلمتي يأجوج ومأجوج، اتضح أنهما تشيران إلى يأجوج وتعني البراكين ومأجوج فتعني الفيضانات أو بالمعنى الحديث والأدق موجات التسونامي العملاقة، وهو تفسير مقبول، إذا تم قياسه على حديث النبي محمد عندما قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب" فقدرة البشر على مقاومة البراكين والفيضانات تعتبر معدومة، إذا ما قورنت بمواجهة كائنات شبيهة بالحيوانات التي يمكن القضاء عليها بواسطة الأسلحة التي تطورت صناعتها.

    أما عن السد فهو ليس كما تصورنا، بل هو في اعتقاد الشاذلي ردمًا.أما الأقوال المتداولة عن موقع السدين وأنهما الجبلان الموجودان بين ارمينيا واذرييجان فقد ضحد الكاتب هذه المعلومة.

    أما عن موقع يأجوج ومأجوج بدقه كما وصفه د. أسامة فيقع بالقرب من القطب الشمالي، وأما عن القوم الذين "لا يكادون يفقهون قولاً" والذين طلبوا من ذي القرنين أن يبني لهم السد فهم قبائل الإسكيمو.

    في بعض الأحيان كنت أشعر أن الكاتب أراد فرض صحة افتراضاته عنوه فيما يخص طبيعة يأجوج ومأجوج، وتأكد هذا الشعور في إصراره على تفسير حديث علامات الساعة وفقًا لافتراضاته ولكن في أغلب الأحاديث الأخرى كانت تأويلاته تبدو منطقية إلى حد كبير.

    فصل "جوج وماجوج في العهد القديم" كان ممتع جدًا، ويقدم أسبابًا منطقية لسر الصراع الأمريكي- الإسرائيلي بين العرب في الشرق الأوسط، إذ يعتقد اليمين المسيحي المتطرف إنه لكي يظهر المسيح مره ثانية، يجب أن يصبح لليهود وطن في أرض الميعاد.

    فنبوءات العهد القديم وتفسيراته تقول أن جوج وماجوج عبارة عن جيش أو قطيع كبير مسلح، سيقوم بالهجوم على اليهود في وطنهم وسيحاربهم، وقد فسر البعض حديثًا من اليمين المتطرف أن هذا الجيش مكون من الاتحاد السوفيتي والمسلمين العرب.

    أما بخصوص ذي القرنين فنفى الكاتب أن يكون _كما يُشاع عند الأغلبية_ الإسكندر الأكبر، أو بعض الملوك من الشرق الأوسط لعدة أسباب تم شرحها بالتفصيل الممل.

    وفي الفصل الأخير من الكتاب يكشف الكاتب الستار عن ذو القرنين الحقيقي وفقًا لوجهة نظره، وهو الرحالة بيثياس المارسيلي.

    كتاب مميز وعقلاني وممتع، فتح شهيتي على قراءة باقي أعمال د. أسامة

    تقييمي:

    ⭐⭐⭐⭐

    اقتباسات:

    ❞ «كان جورج بوش الابن يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط: أنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! ❝

    ‏❞ وذكر المحللون أن نبوءات إشعيا كلها كانت تدعو بالخراب على كل البلاد الموجودة على تخوم إسرائيل ومنها مصر، وموآب، وقيدار وفارس وغيرها. ❝

    ‏❞ ونحن نرى أن الكثير من الأفكار المغلوطة التي تسللت إلى التراث الإسلامي، والتي عُرفت إجمالا باسم «أخبار آخر الزمان» مصدرها هي نبوءات سفر حزقيال، أو بمعنى أدق تأويلات اليهود لها، والتي نقلها إلى الفكر الإسلامي كعب الأحبار ❝

    ‏❞ «إن معركة هرمجدون هي معركة دينية بين الإسرائيليين والمسيحيين والمسلمين، والأحداث التي تدور في العالم وبصفة خاصة منذ عام 1991 تمهد المسرح الدولي لمعركة هرمجدون، كما أن المسائل والقضايا الراهنة تشير بوضوح إلى أن هذه المعركة ستحدث عما قريب» ❝

    #أبجد

    #يأجوج_ومأجوج_ولقاء_مع_ذي_القرنين

    #أسامة_عبد_الرءوف_الشاذلي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اقتصار المؤلف على احاديث الصحيحين حول ياجوج و ماجوج غير كاف اذ هناك احاديث اخرى ترتقي الى مرتبة الحسن في غيرهما مما يدحض نظريته هذه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا شك أن المؤلف بذل جهدا في البحث التفسيري والتاريخي للموضوع وكذا في البحث الجغرافي والانثروبلجي لدعم فرضيته القائمة على تفسير العلم بالدين والدين بالعلم وهو نهج سار عليه البعض في العصر الحديث

    ورغم جهده فهو كله عمل افتراضي للتوفيق بين ما لا يمكن التوفيق بينهما وجهد لا يفيد أحدا

    ولاكون منصفا فقد منحته تقييما يعادل ٦٠% على الجهد المبذول فقط وليس على المضمون والنتائج التي وصل إليها معتقدا انه افترضها مسبقا ثم حاول جهده لاثباتها بناء على افتراضات أخرى

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عزل القرآن عن السنة، وفتح باب التأويل بلا ضابط، ودعوى أن المسلمين لم يفهموا الوحي على مراد الله طوال ١٤ قرن؛ هو محض عبث وهراء.

    Facebook Twitter Link .
    21 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مبسوطة انه اتوفر ع ابجد اول اما نزل ع طول

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ممكن طلب من الدكتور لو بيقرأ المراجعات

    ممكن يا دكتور تألف روايات واترك كل فن لأهله لأن المواضيع دي عشان تخالف المتفق عليه من جمهور علماء السنة لازم تبقى وصلت لدرجة الاجتهاد عشان تبقى جمعت كل الأدلة وأدوات الاجتهاد لطرق هذا الموضوع الغيبي المذكور في الأحاديث وفي القرآن قبل ذلك

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    غير مقنع بالمرة الكاتب يقول ان يأجوج و مأجوج هي البراكين و الفيضانات في مخالفة صريحة للنصوص مع ليها عن معناها

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كنت مستنياه اوي اوي شكرا بجد و شكرا لابجد

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    أول قاعدة في البحث العلمي هي اختبار الفرضيات، وليس انتقاء ما يوافقها لمجرد اثبات وجهة نظر الباحث أو المؤلف !

    كما أن القاعدة الأهم هي أن عدم ثبوت الفرضية لا يعد فشلًا من الباحث بل توثيق عدم صحة الفرضية، ونجاح البحث !

    الكتاب يحتوي على عشرات التناقضات في منهجية البحث

    أي قارئ سبق له تحضير رسالة علمية ماجيستير أو دكتوراة سيفهم كلامي

    وهذا الكتاب لا يمت للبحث العلمي بصلة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حذفت الكتاب ولم أكمل القراءة ، حيث أنني لم أقتنع بفكرة المؤلف بأن يأجوج ومأجوج هم عبارة عن براكين، وتجاهل الأحاديث الصحيحة التي تدل أن يأجوج ومأجوج هم قوم .

    واوصي القراء لهذا الكتاب أن يرجعوا للتفاسير والبحوث الدينية والمعلومات العلمية الموثوقة لتجنب الانخداع بالأفكار الغير مثبته.

    وبشكل عام فإن الكتاب يعتمد على تشبيهات واستنتاجات غير مدعمة ببيانات علمية قوية فالربط بين الأقوام والبراكين يفتقر إلى المصداقية العلمية والبراهين الجيولوجية المدعومة.

    كما بغض النظر إن كان هنالك دليل علمي لوجود يأجوج ومأجوج أم لا فإن الايمان بعلم الغيب هو صفة من صفات المؤمن و هو الاختبار الحقيقي للمؤمن لأننا نؤمن بغيبيات لم نراها أو قد لا يستوعبها العقل وذلك لقصورنا و قلة علمنا والتشكيك في الغيبيات هو تشكيك في الدين والشك هو مرض القلب.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    تأليف

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حملت الكتاب ثم مسحته

    دعوى التزام المؤلف بأنه يتبع أحاديث البخاري و مسلم فقط هراء

    و لابد له من القراءة في علم الحديث حتى يعرف أن هناك آلاف الأحاديث الصحيحة في غير البخاري و مسلم .. ضحكت على تفسير يأجوج و مأجوج بالبراكين و هو نفسه ذكر حديث أن من كل ١٠٠٠ سيدخل ٩٩٩ النار من يأجوج و مأجوج !!

    هذا الكتاب صفر تقييم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لقد ضل ضلالا بعيدا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    للأسف، لا يتبع الكتاب منهجية سليمة في البحث العلمي؛ فهو يبدأ بطرح الفرضيات ثم ينتقي منها ما يناسبه من الأدلة، دون التزام صارم بأسس البحث الموضوعي.

    هناك خلل كبير في معظم جوانب الكتاب، سواء من حيث الطرح أو التوثيق أو التحليل.

    نجاح الكتاب التجاري ذكّرني بكتاب قديم ادّعى أن الأرض هي مركز المجموعة الشمسية، وقد حقق حينها رواجًا واسعًا رغم افتقاره لأي أساس علمي متين.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 18